يمانيون/ صنعاء

أكد قائد الثورة، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن يمن الإيمان والحكمة لو لم يتحرك ضد العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم لكان متنكرا لدوره في حمل راية الجهاد في سبيل الله في انتمائه الإيماني.

وأوضح قائد الثورة، في كلمة له مساء اليوم، حول آخر التطورات والمستجدات، أن شعبنا اليمني وقف وقفته الكاملة بالقول والفعل لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال.

. مشيرا إلى أن الموقف العسكري لليمن هو موقف من منطلق إيماني.

وأضاف أن على الأمريكي أن يفهم ماذا نعني بانتمائنا الإيماني وموقفنا الإيماني، عليه نحيا وعليه نموت.. مؤكدا الاستعداد في إطار موقفنا الإيماني أن نستشهد في سبيل الله، فنحن مستعدون أن نواجه كل التحديات وثمرة ومصداقية الانتماء الإيماني هو في مثل هذا الموقف في هذه الظروف.

وأشار قائد الثورة، إلى أن شعبنا من منطلق إيماني تحرك بشكل فاعل ومؤثر على أعداء الله وكبدهم الخسائر بمليارات الدولارات.. لافتا إلى أن الموقف البحري كان له أثر كبير جدا وهذا ما نريده وهذا ما نسعى إليه.

وقال: نحن كنا منذ البداية ندعو الله أن يوفقنا للموقف الفاعل المؤثر في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مبينا أن الأمريكي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا.

وتابع: الموقف البحري أغاض الأعداء إلى درجة لم يعد يطاق بالنسبة لهم وأصبح يمثل مشكلة وعامل ضغط حقيقي على العدو الصهيوني.. مستطردا بالقول: العدوان على شعبنا العزيز هو انتهاك وعدوان وانتهاك مباشر لسيادة اليمن واعتداء مباشر على الشعب اليمني.

ولفت السيد القائد، إلى أن الأمريكي يتعود أو يتعمد أن يقول الحوثيين، والذي يفعله هو اعتداء على الشعب اليمني وموقفه.. قائلا: من لديه شك في موقف الشعب اليمني فيشاهد الخروج المليوني لشعبنا العزيز في صنعاء وفي مختلف المحافظات.

وشدد قائد الثورة، على أن العدوان الامريكي البريطاني لن يغير من موقف شعبنا والتزامه الإيماني والاستهداف المستمر للسفن المرتبطة بإسرائيل مستمر.. مشيرا إلى أن عملياتنا ستشمل السفن الأمريكية والبريطانية والعدوان لن يغير شيئا من موقفنا.. داعيا الأمريكي إلى أن يفهم أننا في مواقفنا الإيمانية ننطلق منطلقا ثابتا لا يغيره الترهيب ولا الاعتداء ولا القصف.

وقال: نحن في موقفنا ماضون بكل فاعلية وتأثير وبالاستعانة بالله سبحانه وتعالى.. مضيفا: العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية.

وأشار إلى أن الأمريكي اعترف بعد الجولة الأولى من غاراته بأنه لم يتحقق له التأثير على قدراتنا العسكرية.. لافتا إلى أن الأمريكي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان أشرف عليه لتسع سنوات.

وأوضح السيد القائد، أن الأمريكي يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر.. مؤكدا للعالم أجمع أن العدوان الأمريكي البريطاني سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير قدراتنا العسكرية.

وقال: لو يعرف الأمريكي اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية.

قائد الثورة زف بشرى لشعبنا اليمني العزيز، معلنا الدخول في خطوات ملموسة من الآن في تطوير قدراتنا العسكرية.. مشيرا إلى أن شعبنا هو شعب مجاهد ولديه الإرادة الجادة والاستعداد للتحمل لكل ما يترتب على موقفه الإيماني المشرف من تبعات.

وأوضح أن الدخول الأمريكي والبريطاني المباشر لا يخيفنا إطلاقا بل ارتحنا لذلك كثيرا وحمدنا الله تعالى على ذلك.. مؤكدا أن المواجهة المباشرة مع الأعداء نعمة كبيرة .

وأضاف: شرف عظيم أن نكون في مواجهة مباشرة مع الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذين هم أم الإرهاب وجذور الإرهاب ومنابع الإرهاب.. مبينا أن سياسة الأعداء واستراتيجيتهم في كل المراحل الماضية قامت على أن يضربونا بغيرهم وأن يكونوا الطرف الذي يكسب ولا يخسر.

وأشار السيد القائد، إلى أن سياسة الأعداء قامت على أن يضرب أمتنا بعضها ببعض وأن يسلطوا تلك الدولة على تلك الدولة.. قائلا: من الشرف الكبير لشعبنا العزيز أن يكون في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

وأضاف: نعي اليوم ونعتز بما قاله السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بأن (أمريكا قشة)، فالموقف الأمريكي لا يخيفنا ولا يؤثر علينا ولا يزعجنا.

وتابع: بقدر ما نحن أكثر رجاء لله سبحانه وتعالى بأن ينصرنا وأن يؤيدنا بقدر ما إيماننا بنصر الله وتأييده أكبر، فنحن في مواجهة الأشرار الطغاة الظالمين المفسدين في الأرض أرجى ما نكون لنصر الله ومعونته.

واستطرد قائلا: الأمريكي الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقيا والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الآخرين!!

وبين قائد الثورة، أن الأمريكي الذي ابتدأنا بالعدوان وأشرف عليه لتسع سنوات ثم باشر الاعتداء على البحرية يأتي ليصنف المعتدى عليهم بالإرهاب.. مؤكدا أن الأمريكي هو منبع الإجرام والإرهاب والطغيان، وهو من لا يمتلك الآلية لأن يصنف الآخرين.

وأشار إلى أن التصنيف الأمريكي خطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط، فاعتداءات الأمريكي وتصنيفاته ليس لها أي أهمية.. مؤكدا أن اليمن سيواصل دعمه كشعب يمني ومساندته ومناصرته للشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل.

وقال قائد الثورة: سنستمر في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والقصف إلى فلسطين المحتلة حتى ينتهي العدوان والحصار على غزة.. مضيفا: من حق أهالي غزة أن ينتهي الحصار عليهم وتتدفق المواد الغذائية والطبية، وأن يكون لهم ممر مائي إلى غزة لوصول ما يحتاجونه عبر البحر.

وأضاف: الأمريكي يريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما يقدمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي ويجوع فيه الشعب الفلسطيني.. قائلا: حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري.

وجدد السيد القائد، على أن الشعب اليمني سيتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لإسرائيل والساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وأعلن قائد الثورة، أن اليمن سيصنف الأمريكي والبريطاني في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني.. مجددا الدعوة لكل الدول في الحذر من التورط مع أمريكا وبريطانيا في العدوان على بلدنا والشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن أمريكا تسعى لجر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني، فالأمريكي ورط ألمانيا لتدخل في مواقف خطيرة عليها من خلال إسهامها المباشر بقذائف الدبابات وأشكال أخرى من الدعم للإجرام الصهيوني.

وأشاد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بكل المواقف الإيجابية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.. مؤكدا على ضرورة المواصلة الأنشطة للتحرك في مساندة الشعب الفلسطيني.

وجدد قائد الثورة، تحذيره من الملل تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وكلما استمر الحصار والتجويع تضاعف المسؤولية على أمتنا.. مؤكدا أن بوسع كثير من البلدان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ولها تأثير مباشر.

ولفت إلى أنهُ على المستوى الرسمي الإسلامي والعربي لم تصل المواقف الرسمية إلى مستوى حاسم.. مشيرا إلى أن المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية هي مواقف عملية وفاعلة.. قائلا: ينبغي أن نتحرك نحن كشعوب بكل ما نستطيع فهناك بلدان يمكن تفعيل سلاح المقاطعة فيها بشكل أكبر.

وأشار إلى أن بقية البلدان يمكنها المشاركة في سلاح المقاطعة وفي المناصرة الإعلامية .. قائلا: إذا كان الآخرون تحركوا بدافع التزاماتهم الصهيونية فكيف لا يتحرك أبناء هذه الأمة بطاقاتهم وقدراتهم.

وشدد قائد الثورة، على ضرورة استمرار المظاهرات والمسيرات في مختلف البلدان ومنها في البلدان الغربية في أوروبا وفي أمريكا.. مشيرا إلى أن بوسع الجاليات العربية والإسلامية أن تقود من بقي لديهم شيء من الإنسانية في مظاهرات ضاغطة مناصرة للشعب الفلسطيني.

# الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني# كلمة#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمنالعدو الصهيونيصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمریکی والبریطانی الأمریکی البریطانی قدراتنا العسکریة الشعب الفلسطینی السید القائد الشعب الیمنی مشیرا إلى أن وأشار إلى أن قائد الثورة أن الأمریکی فی مواجهة على الشعب مؤکدا أن على أن

إقرأ أيضاً:

أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)

أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».

أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.

فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية

وأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.

   

استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة

ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة. 

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار العظيم
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • وقفة نسائية في إب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • نعيم قاسم يحيي موقف قائد الثورة وشعب اليمن في الإسناد المشرّف لغزة
  • مسير طلابي في باجل بالحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة “طوفان الأقصى”