توقيف شخصان سرقا مبالغ مالية مهمة من داخل وكالة لتحويل الأموال بالسمارة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أسفرت عملية أمنية مشتركة نفذتها مصالح الشرطة بكل من العيون والسمارة وأكادير، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الأربعاء وصباح الخميس 17 و18 يناير الجاري، عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في اقتراف عملية سرقة بالكسر استهدفت مبالغ مالية مهمة من داخل وكالة لتحويل الأموال بالسمارة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت مصالح الشرطة بالسمارة، يوم الأحد المنصرم، إجراءات معاينة سرقة خزنة حديدية تحتوي على مبالغ مالية مهمة من داخل وكالة لتحويل الأموال بالمدينة، قبل أن تقود عمليات التمشيط المكاني المنجزة إلى العثور على الخزنة موضوع السرقة بمنطقة خلاء بمدينة السمارة.
وفي سياق البحث القضائي الذي شاركت فيه مصالح الشرطة بالسمارة بدعم ميداني من فرقة مكافحة العصابات بالعيون والشرطة القضائية بأكادير، تم توقيف المشتبه فيه الأول بمدينة السمارة، بينما تم ضبط المشتبه فيه الثاني بالمنطقة القروية “الشواطات” بضواحي تارودانت، في حين مكنت إجراءات التفتيش من حجز واسترجاع مبالغ مالية مهمة من بين متحصلات عملية السرقة المرتكبة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
توقيف فتاة في 19 عمرها بسبب تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الثلاثاء 08 أبريل الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لفتاة من ذوي السوابق القضائية، تبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير.
وحسب المعلومات الأولية الخاصة بالبحث، فإن المشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض فتاة لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها.
وقد تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل تحديد هوية كافة المتورطين في توثيق ونشر هذه المحتويات الرقمية المحرضة على العنف وتوقيفهم.