جلالةُ السلطان المعظّم ينعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على عدد من المنتسبين العسكريين بشؤون البلاط السلطاني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
العُمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه- فأنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على عدد من الضباط وضباط الصف بشؤون البلاط السلطاني، وقام بتقليدهم الميداليات معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني بمكتبه بمسقط.
ويأتي هذا التكريم تقديرا للجهود والعطاءات التي بذلوها خدمة للوطن في مسيرتهم الوظيفية بشؤون البلاط السلطاني.
وهنأ معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني الضباط وضباط الصف بمناسبة حصولهم على هاتين الميداليتين، راجيا لهم التوفيق والسداد، حاثا إياهم على مواصلة البذل والعطاء خدمة للبلاد وقائدها المفدى -أعزه الله-.
حضر المناسبة سعادة الشيخ سعيد بن هلال الخليلي رئيس شؤون الموارد البشرية والمالية والإسناد وعدد من رؤساء الوحدات وكبار الضباط بشؤون البلاط السلطاني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن إعادة 1905 جنود وضباط سوريين إلى بلدهم
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلنت السلطات العراقية الخميس إعادة أكثر من 1900 جندي وضابط سوري فرّوا إلى العراق عشية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، إلى بلدهم وعزمها تسليم أسلحتهم “إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وكان العراق سمح في السابع من كانون الأول/ديسمبر قبل ساعات من سقوط الأسد، بدخول نحو ألفَي جندي سوري بينهم جرحى، بالإضافة إلى موظفين وحرّاس من معبر البوكمال السوري، وفق السلطات الأمنية العراقية.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان “في صباح اليوم الخميس (…) وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي” الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى “إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم” الأربعاء “بناء على طلبهم”.
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة”، وفق البيان.
وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد سقوطه شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على “ضرورة احترام الإرادة الحرّة” للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
وكان مسؤول أمني عراقي قال لفرانس برس إن عملية الإعادة جرت “تحت إشراف منظمات دولية”.
وبعد سقوط الأسد، دعت الحكومة الانتقالية التي تولّت إدارة السلطة في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الجيش والشرطة إلى التقدّم والتعريف عن أنفسهم بغية “تسوية” أوضاعهم، كل في مدينته.
وأكّدت قيادة العمليات المشتركة أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع (العراقية) وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت “بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم”.