شاهد بالصورة والفيديو.. رجل سوداني في الستين من عمره يتغزل في حسناء قابلها على “تيك توك” ويكتب فيها أبيات من الشعر (يارب العالمين أنقلب سحار عشان أكل نور العيونها كبار) وساخرون: (الزول دا ما عندو أهل يسألوه؟)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أثار رجل سوداني أكد المتابعون أنه في الستين من عمره ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهوره في مقطع متداول.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد ظهر الرجل وهو يتغزل في حسناء قابلها خلال فيديو مباشر على تطبيق “تيك توك”.
https://fb.watch/pEZ6yhls8W/
وأطال الرجل الغزل في الحسناء نور وكتب فيها أبيات شعر تقول: (يارب العالمين أنقلب سحار عشان أكل نور العيونها كبار) وسط ضحكات وابتسامات الفتاة.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي وبحسب تعليقاته التي رصدها محرر موقع النيلين سخر من الظهور المتكرر والمثير للرجل الستيني, وكتب أحدهم: (الزول دا ما عندو أهل يسألوه؟).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.