ختام البرنامج التدريبي لريادة الأعمال لمنتسبي وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اختتم اليوم البرنامج التدريبي لريادة الأعمال لعدد من منتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، الذي نظمته رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة بالتعاون مع الأكاديمية العُمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (إنماء)، وذلك تحت رعاية العميد الركن (مهندس) علي بن سليمان الذهلي رئيس الخدمات الاجتماعية العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وذلك بنادي الشفق لقوات السلطان المسلحة.
وشاهد راعي المناسبة والحضور عرضا مرئيا حول مسار البرنامج، وما شمله من موضوعات مختلفة في مجال ريادة الأعمال وعرضا لعدد من النماذج والأفكار المتحققة لمجموعة من الخبراء في مجال ريادة الأعمال، كما تحدث مدير تطوير الأعمال بالأكاديمية العُمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن البرنامج التدريبي وما شمله من موضوعات مختلفة في مجال تخطيط الأعمال والتسويق والإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية والشؤون القانونية.
عقب ذلك سلم راعي المناسبة الشهادات للمشاركين في البرنامج التدريبي.
حضر ختام البرنامج صلاح بن هلال المعولي الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من كبار الضباط والضباط وجمع من منتسبي قوات السلطان المسلحة.
وحول ختام البرنامج التدريبي لريادة الأعمال تحدث المقدم الركن مهندس خالد بن محمد البيماني من رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة قائلا: «سعدت بالمشاركة في البرنامج التدريبي والذي شمل عددا من الجوانب الإدارية والفنية والقانونية حول ريادة الأعمال قدمها عدد من المختصين والمعنيين، إلى جانب الاطلاع على التجارب الناجحة لعدد من رواد الأعمال، وقد عزز البرنامج الرغبة لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع».
وقالت الوكيل جوي أفراح بنت حمد الهدابية من سلاح الجو السلطاني العُماني: «لقد كانت الاستفادة كبيرة من البرنامج التدريبي لما تضمنه من محاور مختلفة وموضوعات متنوعة ومهارات لازمة ومعارف ذات صلة بريادة الأعمال، كذلك أسهم البرنامج في الاطلاع على عدد من المشاريع والأعمال التي يستفاد منها في مجال ريادة الأعمال».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة البرنامج التدریبی الصغیرة والمتوسطة ریادة الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.