أبو الغيط يعرب عن قلقه البالغ من تصاعد التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن قلقه البالغ من خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على أكثر من جبهة، مشدداً على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أفضت إلى وقوع كارثة إنسانية مروعة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي عوائق بما يخفف من حدة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، مع وزير خارجية اليونانجيورجيوس جيرابيتريسيس في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك خلال زيارته إلى القاهرة في إطار جولة عربية.
وأضاف أبو الغيط ،خلال اللقاء، أن حل الدولتين يظل الأساس لأية ترتيبات مستقبلية تخص مصير الشعب الفلسطيني الذي من حقه تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة،
ورحّب أبو الغيط بالوزير اليوناني، مؤكداً على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لتطوير علاقات التعاون مع اليونان في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2021.
وبدوره، عبّر وزير الخارجية اليوناني عن رفض بلاده للتهجير القسري ولاستهداف المدنيين، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والبدء بالعمل على إيجاد حل سياسي مستدام يضمن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين ليعيشا بسلام جنباً إلى جنب، محذراً من خطورة توسع نطاق الحرب في المنطقة حال لم يتم نزع فتيل الأزمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي اليوم الخميس بأن المباحثات بين الجانبين تناولت مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في السودان والصومال وليبيا وسوريا ولبنان، والتوترات المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث شدد أبو الغيط على ضرورة درء المخاطر التي تهدد أمن المنطقة وسلامة الملاحة الدولية في الممرات البحرية باعتبار ذلك أولوية تتعلق بالأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط يعرب قلقه البالغ خطورة تصاعد التوترات المنطقة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.