المجلس المصري: ندعم الرعاية الصحية لمرضى الأورام في مصر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، إن المجلس يلتزم بدعم وتعزيز الجهود التي تبذلها الدولة المصرية ووزارة الصحة والسكان لمكافحة الأورام السرطانية، لافتاً إلى أن المجلس يقدم العديد من الخدمات والدعم لتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى الأورام في مصر، بما ضمن صقل مهارات الفرق الطبية لتقديم أفضل خدمة ورعاية طبية لمرضى الأورام في مصر.
وأكد "لُطيف"، خلال المؤتمر الدولي السادس عشر لسرطان الثدي، وأمراض النساء والأمراض المناعي، تحت شعار "الابتكار والتنوير"، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتبادل الخبرات وصقل المهارات مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم في مجالات سرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، لخلق تغيير إيجابي في مجال مكافحة الأورام السرطانية.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية لصحة المرأة، ان المؤتمر يعكس الالتزام المحلي والدولي لمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نجحت خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعاله لمواجهة الأورام السرطانية.
اقرأ أيضاًوزير الصحة: مصر أصبحت نموذجاً يُحتذى به في مواجهة الأمراض السرطانية
لنجاحها في محاربة سرطان الثدي.. مصر تحصل على ثاني إشادة دولية من «الصحة العالمية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجنة القومية لصحة المرأة المجلس الصحي المصري منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الأورام السرطانیة لمرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
الرياض
كشف المعهد النرويجي للصحة العامة عن دراسة حديثة تؤكد قدرة الذكاء الاصطناعي على تحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصهنّ بالمرض.
أجرى خمسة باحثين من المعهد وجامعتي واشنطن وكاليفورنيا تحليلاً باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متاحة تجارياً، شمل صور الأشعة السينية لـ 116,495 امرأة خضعن لبرنامج الفحص في النرويج بين 2004 و2018، حيث أصيبت 1607 منهنّ بالسرطان لاحقًا.
وأظهرت النتائج أن الخوارزمية تمكنت من التنبؤ بمخاطر الإصابة قبل 4 إلى 6 سنوات من التشخيص الرسمي، مع وضع علامات تحذيرية على الثدي المعرض للخطر بمعدل أعلى بمرتين من الثدي الآخر.
وقالت المسؤولة عن المشروع ومديرة برنامج الفحص سولفيغ هوفيند في بيان: “لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي وضع للثدي الذي أصيب بالسرطان علامة أعلى بنحو مرتين من الثدي الآخر”.
وأضافت أن “الدراسة بيّنت أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتاحة راهنا في السوق يمكن استخدامها لتطوير برامج فحص مشخصنة”.
واعتبر المعهد النرويجي أن من شأن استخدام الذكاء الاصطناعي تحقيق منافع تتمثل في تحسين الكشف المبكر وخفض التكاليف واستهداف الفئات السكانية المعرضة للخطر بشكل أفضل.
وتوفيت 670 ألف امرأة عام 2022 بحسب منظمة الصحة العالمية بسبب سرطان الثدي، وهو الشكل الأكثر شيوعا من السرطان لدى النساء في الغالبية العظمى من البلدان.
ونُشرت الدراسة في تشرين الأول/أكتوبر في شبكة “جورنال أوف ذي أميركان ميديكال أسوسيشن” التي تصدر مجموعة من المجلات الطبية والعلمية الأميركية المرموقة.
كذلك أطلق برنامج الفحص النرويجي دراسة أخرى العام المنصرم شملت 140 ألف امرأة لمعرفة ما إذا كانت لدى الذكاء الاصطناعي قدرة مماثلة لقدرة أخصائي الأشعة أو أكبر منها في تشخيص السرطان.