خبر صادم .. مدن بأكملها ستفرغ من سكانها في هذا التاريخ!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
“الآلاف من المدن الأميركية قد تصبح مدن أشباح بحلول عام 2100″، بتلك الكلمات صدمت دراسة جديدة العالم بتفاصيل عما يمكن أن يشهده العالم خلال السنوات القادمة.
مجتمعات ممزقة ضعيفة مترامية الأطراف فقد أوضحت الأبحاث أنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو عالمنا مختلفا جذريا عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ أو من خلال إنقاذ البشر لبشرتهم.
وأضافت أن مدننا قد تبدو مختلفة تماما أيضا، وقد يكون بعضها ظلالاً لما كانت عليه في السابق،وفقا لموقع “Sciencealert”.
كما وجدت أنه بحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأميركية البالغ عددها حوالي 30 ألف مدينة نوعا من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23% من سكانها المقيمين.
ووفقا للتحليل، من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف أكثر من مدن الأشباح الكاملة، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها. وهذا ما لم تتمكن الحكومات المحلية ومخططو المدن من الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها.
فيما يحذر الباحثون من أن آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، ما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.
تدهور المدن
يشار إلى أن الدراسة لفتت أيضا إلى احتمال أن تصل هذه التأثيرات لتدهور المدن إلى ما هو أبعد بكثير.
وعرّف الباحثون المدن كما يفعل مكتب الإحصاء الأميركي، على أنها تجمعات من الناس في أماكن قد يشار إليها عادةً بالأحياء والقرى والبلدات، فضلاً عن المدن الكبرى.
أما في الوقت الحالي، فستفقد 43% من المدن الأميركية سكانها، وهو رقم يتوقع التحليل أن يرتفع مع مرور القرن.
ووجد الباحثون أنه اعتمادا على السيناريو المناخي النموذجي، فإن ما يصل إلى 64% من المدن يمكن أن تتراجع بحلول عام 2100.
كما من المرجح أن تشهد مناطق الشمال الشرقي والغرب الأوسط المدن الأكثر إخلاءً للسكان. وعلى الرغم من نمو ولايتي تكساس ويوتا الآن، إلا أنهما ستشهدان حصة عادلة من مدنهما تعاني من فقدان السكان بحلول عام 2100.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عام 2100
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم: 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور.. والقراصنة يترصّدون
كشف تقرير حديث عن تصاعد خطير في أزمة أمن كلمات المرور عالميًا، وسط تحذيرات من أن كلمات المرور الضعيفة والمعاد استخدامها لا تزال تمثل الثغرة الأكبر التي يستغلها القراصنة لاختراق الحسابات.
ووفقًا لتحليل جديد لبيانات استخبارات التهديدات، فإن نحو 49٪ من كلمات مرور البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين متاحة حاليًا على الويب المظلم، مما يزيد من مخاطر الاحتيال الإلكتروني وانتحال الهوية الرقمية على نطاق واسع.
الدراسة، التي أجراها فريق الأخبار الإلكترونية وشملت أكثر من 19 مليار كلمة مرور مكشوفة تم تسريبها بين أبريل 2024 وأبريل 2025، أظهرت أن 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور نفسها عبر عدة حسابات، وغالبًا ما تكون هذه الكلمات قصيرة، بسيطة، وسهلة التنبؤ.
كما أظهرت النتائج أن أكثر كلمات المرور استخدامًا لا تزال تعتمد على أنماط بدائية مثل “123456”، وأسماء شائعة مثل “آنا”، إلى جانب كلمات من ثقافة البوب مثل “باتمان” و”إلسا”، ومفردات إيجابية مثل “الحب” و”الحرية”، بل وحتى كلمات نابية وأسماء مدن وأطعمة وأشهر السنة.
وأشارت الدراسة إلى أن 42٪ من كلمات المرور تتراوح بين 8 و10 أحرف فقط، وغالبًا ما تفتقر إلى الرموز أو الحروف الكبيرة، ما يجعلها عرضة لهجمات تخمين تلقائية باستخدام أدوات قرصنة متطورة. ورغم التوعية المتزايدة، لا تزال نسبة كلمات المرور الفريدة لا تتجاوز 6٪ من الإجمالي.
ومع ذلك، سجل التقرير تحسنًا طفيفًا في وعي المستخدمين، حيث ارتفعت نسبة كلمات المرور المعقدة التي تتضمن رموزًا وأحرفًا كبيرة إلى 19٪ في عام 2025، مقارنة بنسبة 1٪ فقط في عام 2022.