كييف تواصل الضغط على قطاع الأعمال الدولي وتدرج شركة جديدة في قائمة "رعاة الحرب"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تتعمد كييف الضغط على مختلف الشركات الدولية التي تمارس أعمالا في روسيا من خلال تصنيفها في قائمة "رعاة الحرب" وفي هذا الإطار أدرجت شركة الشوكولاتة السويسرية "باري كاليبو" في القائمة.
وأعلنت هيئة مكافحة الفساد الأوكرانية، اليوم الخميس، أنها أدرجت شركة تصنيع الشوكولاتة السويسرية "باري كاليبو" في قائمتها المسماة "رعاة الحرب الدوليين".
وزعمت السلطات الأوكرانية أن "الشركة السويسرية من خلال عملها في روسيا ومن خلال سداد الضرائب والاحتفاظ بثلاثة مصانع في هذا البلد تدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا".
إقرأ المزيدوتحاول أوكرانيا الضغط على الشركات الدولية التي تواصل أنشطتها في روسيا بعد إطلاق العملية العسكرية الخاصة من خلال نشر قائمة "رعاة الحرب"، علما أنه لا يوجد تأثير مباشر للقائمة على الساحة الدولية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
فانس يعارض تشديد العقوبات على روسيا كوسيلة لتسوية الأزمة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن رفضه للدعوات المطالبة بتشديد العقوبات على روسيا كوسيلة للضغط على موسكو من أجل تسوية الصراع في أوكرانيا، معتبرًا أن هذا النهج "غير صحيح" وقد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء داخل الكونجرس، علّق فانس على الافتراض القائل بأن العقوبات الإضافية على روسيا ضرورية لتحقيق تسوية للصراع، قائلًا:
كما رفض فانس الادعاء بأن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على كييف فقط دون اتخاذ إجراءات مماثلة ضد موسكو، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بعقوبات قائمة ضد روسيا، لكنه شدد على ضرورة تبني سياسة متوازنة تستهدف إنهاء الصراع، وليس تأجيجه.
وقال: "نحن نعتقد أن إنهاء هذا الصراع يخدم مصالح الجميع - ليس فقط روسيا، بل أيضًا أوكرانيا والولايات المتحدة."
وأضاف: "لذلك نحن نؤمن بضرورة الضغط على الجميع لوقف إراقة الدماء. لأن هذه هي سياسة الرئيس دونالد ترامب، وهذا يخدم مصالح الشعب الأمريكي."
تأتي تصريحات فانس في ظل تقارير نشرتها رويترز يوم الاثنين، تفيد بأن البيت الأبيض أصدر توجيهات لوزارتي الخارجية والخزانة بإعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن تخفيفها كجزء من جهود دبلوماسية أوسع لتحسين العلاقات مع روسيا والسعي إلى حلول لإنهاء الصراع الأوكراني.
كما أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى إمكانية تقديم تسهيلات اقتصادية لموسكو، اعتمادًا على مسار المفاوضات، وهو ما أكده الرئيس ترامب في 26 فبراير، حين صرح بأن العقوبات على روسيا "قد يتم تخفيفها في مرحلة ما."