السيتي يعرض الكؤوس الخمسة الكبرى في أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعرض «تحدي السيتي» التجربة التفاعلية التي أطلقها مانشستر سيتي مؤخراً في ياس مول، أبوظبي، الكؤوس الخمسة التي حققها النادي في الموسم الماضي، وتكون متاحة للعرض يومي السبت والأحد من الساعة الواحدة ظهراً إلى الرابعة مساءً، ويوم الاثنين من الساعة الواحدة ظهراً إلى السادسة مساءً، حيث يشهد الحدث عرض جوائز الألقاب الخمسة المذهلة التي أحرزها «السيتي» في عام 2023، وتشمل الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر، وكأس العالم للأندية ليشاهدها مشجعو النادي في المنطقة.
ويأتي حدث الأسبوع تبعاً للجولة الرسمية لكؤوس النادي التي وصلت إلى الإمارات في أكتوبر الماضي، وتكون المرة الأولى التي يشاهد فيها المشجعون في الإمارات كأس العالم للأندية، إلى جانب الجوائز الأربعة الأخرى التي أحرزها «السيتي» عام 2023.
وإلى جانب مجموعة الجوائز الرائعة التي أحرزها النادي الإنجليزي، يمكن للمشجعين أيضاً استكشاف «تحدي السيتي» الذي يمثل وجهة تفاعلية ومبتكرة في ياس مول، ويضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والتحديات الجذابة والغامرة والممتعة، وصُممت كلها لاختبار المهارات البدنية والذهنية للزائرين، إلى جانب زيارة متجر النادي الذي تديره علامة بوما الرياضية.
يقدم «تحدي السيتي» تجربة لا تُنسى في بيئة فريدة مستوحاة من الملعب الخاص بالنادي، استاد الاتحاد، حيث يمكن للجماهير أيضاً التعرف على تاريخ النادي والاستمتاع بالعديد من التحديات التفاعلية، التي تتيح الفرصة للتعرف على الأجواء التي يعيشها لاعبو الفريق في النادي.
وقالت نوريا تاري، الرئيس التنفيذي للتسويق وتجربة المشجعين في مجموعة السيتي لكرة القدم: «يبقى عام 2023 في ذاكرة مشجعي «السيتي»، ولن ينسوه على الإطلاق، وبفضل العديد من اللحظات التاريخية التي شهدها النادي، يسعدنا أن نكون قادرين على مشاركة هذا النجاح مع مشجعينا هنا في الإمارات، ومن ضمنها الفوز مؤخراً بكأس العالم للأندية، حيث يعرض النادي الكأس للمرة الأولى في المنطقة».
وأضافت: «نأمل أن يستمتع مشجعونا بهذه الفرصة التي تتيح لهم مشاهدة الكؤوس الخمس الكبرى عن قرب، بالإضافة إلى زيارة «تحدي السيتي» الوجهة التفاعلية الجديدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
متحف الفن الإسلامي أيقونة فريدة تضم أروع قصص التاريخ ،يحتفظ بكنوز أثرية أبرزها فانوس رمضان تروى قصص عن العادات والتقاليد الرمضانية التى عاشها الأجداد فى عهود سابقة والتى رسخت حتى يومنا هذا.
وإهتم متحف الفن الإسلامي ،بعرض سلاسل من القصص النابعة من تاريخ الفن الإسلامي ، والتى عرضها المتحف تحت عنوان الفانوس ..قصة بدأت مع الأطفال ،والتى ترطبت بشهر رمضان .
وشرح متحف الفن الإسلامي ،قصة الفانوس وأصل ذلك التقليد ،قبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد.
وأوضح المتحف ، أن الفانوس كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء طريقة وينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور ، حيث بدأ استخدام الفانوس في مصر خلال شهر رمضان في العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم.
أفاد المتحف ، أن هناك مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.