وزير العدل الفلسطيني: نثمن الموقف المصري الداعم والمساند لحقوق شعبنا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ثمن وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة الموقف المصري الواضح والثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه دعم ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال الشلالدة -في مداخلة لقناة إكسترا نيوز الإخبارية- "إن مصر قدمت عبر السنوات الماضية الغالي والرخيص من أجل القضية الفلسطينية ومازالت مصر موقفها ثابت وداعم للحقوق المشروعة ومنع الهجرة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني" ، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تقدر وتثمن الموقف المصري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية أمام الدول العربية والمنظمات الإقليمية وفي كافة ساحات العدل الدولية.
وأضاف أن ما يرتكب من قبل السلطة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب والإبادة الجماعية، يدخل في منظومة الجرائم الدولية، وتنعقد على هذه الجرائم المسئولية الجنائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمام القضاء الإقليمي والوطني والدولي، كما أن جريمة الإبادة الجماعية تنعقد عليها مسئولية جنائية ومدنية بالضرر والتعويض وهذه القضية مطروحة أمام محكمة العدل الدولية وننتظر قريبا ما سيصدر عنها من تدابير مؤقتة من أجل وقف الاستمرار بجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع أنه في ظل عجز وفشل مجلس الأمن وهو المسئول عن المحافظة على السلم والأمن الدوليين في قطاع غزة وفي العالم أجمع، لجأت دولة جنوب أفريقيا ودول العالم إلى محكمة العدل الدولية من أجل اتخاذ تدابير مؤقتة وتحميل إسرائيل المسئولية الدولية عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ـ منوها بأن سلطات الاحتلال وخلال حربها على قطاع غزة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وبحق السكان المدنيين والأعيان ولم تحترم أي مبدأ من مبادئ القانون الدولي الإنساني، حيث تم الاعتداء على الممتلكات الثقافية والدينية في قطاع غزة وهذه تعتبر جريمة دولية وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وبالتالي هذه مسئولية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع منظمة اليونيسكو وكافة المنظمات من أجل وضع حد وتوفير الحماية لهذه الممتلكات.
وأوضح وزير العدل الفلسطيني أن أركان جريمة الإبادة الجماعية متوفرة ماديًا من خلال توفر قتل أفراد الشعب الفلسطيني بشكل جزئي على أساس اسمي وعرقي وديني وعنصري وإلحاق الضرر الجسدي الجسيم بالشعب الفلسطيني وإخضاعه عمدًا لأحوال معيشية سيئة من خلال التجويع وعدم وصول الإمدادات الغذائية والطبية وفرض تدابير تستهدف منع الإنجاب من اعتداء على المستشفيات وقتل النساء والأطفال والنقل القسري للسكان المدنيين، أما بالنسبة للركن المعنوي فقد تم إثباته من خلال التصريحات والتعليمات والأوامر التي صدرت من قبل القادة الإسرائيليين بدءًا من رئيس الوزراء.
وشدد على أن الدعم اللامحدود لإسرائيل قد تغير بشكل ما بسبب الضغط الدولي والتضامن من الشعوب العربية والإسلامية الداعمة للحقوق والحريات والمحبة للسلام ، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي هو المسئول عن محاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي من أجل المحافظة على الأمن والسلم في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني نقدر ونثمن الموقف المصري الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني جریمة الإبادة الجماعیة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
42 حزبا تستنكر الحملات الموجهة ضد مصر: مؤامرات خبيثة تزيد من موقفنا الداعم للقيادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن استنكاره ورفضه الشديدين للحملات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، عبر توجيه الكتائب الإليكترونية ووسائل إعلام معادية ومغرضة، بالتشكيك في كل مُنجز تحققه مصر على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان، إن مزاعم وأكاذيب بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، ما هي إلا حلقة في مسلسل الزيف المستمر، والذي لم ولن يحقق أهدافه، لافتًا إلى أن الموقف المصري الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، على الدوام، أزعج هؤلاء ممن يعملون بأجندات أجنبية خبيثة.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن التحركات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية على اختلاف مستوياتها ومؤسساتها لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها تؤكد، بما لا يدع مجال للشك، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وهي أم القضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يألوا جهدًا لتدويل تلك القضية التي كانت على شفا الموات، لولا التحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والذي أحيا القضية وأسهم في تصدرها المشهد العالمي.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن الدولة المصرية اعتادت مثل هذه الترهات التي تزيد من ثبات الموقف المصري وجعله صلبًا، وأن محاولات تلك العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية الساعية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني، ما هي إلا محاولات بائسة، تزيد من إصرار الموقف المصري على الاستمرار في أداء دوره التاريخي.
واختتم رئيس حزب إرادة جيل، حديثه بالقول: في ظل هذه الظروف الإقليمية وما يُحاك ضد مصر من مؤامرات فإن الموقف لا يحتمل الحياد، وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، داعمين لكافة المواقف ومساندين لكل الخطوات، حتى يعلم القاصي والداني أن هذا البلد على قلب رجل واحد، وأن كل المحاولات البائسة لن تنال من وطن أحبط كل المؤامرات وكسر شوكة كافة المخططات ويضع كل ثقته في رئيسه وقيادته الرشيدة.