الاقتصاد نيوز ـ بغداد

بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، مستجدات التوتر بالمنطقة عقب هجمات إيرانية استهدف أراض عراقية.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر دبلوماسية تركية قولها، إن "مباحثات الوزيرين جرت الخميس خلال اتصال هاتفي".

وتطرق فيدان خلال الاتصال إلى التوتر الحاصل في المنطقة، معربا عن رغبة أنقرة بعدم وقوع أزمات بين الدول الصديقة والشقيقة.

وذكر أنه يتعين على الأطراف التصرف بهدوء وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد من المخاطرة باستقرار المنطقة.

وفي 15 كانون الثاني الجاري أعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجمات صاروخية ضد ما قال إنه "مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)" في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق.

وأفادت سلطات الإقليم بمقتل 4 مدنيين، ونفت كل من أربيل وبغداد وجود مقر لـ"الموساد" في الإقليم، وتقدم العراق بشكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي، ووصف الهجوم بأنه "عدوان وتطور خطير يقوض العلاقة القوية بين البلدين".

ومنذ القصف الإيراني أعلنت أكثر من دولة عربية، بالإضافة إلى جامعة الدولة العربية، عن دعمها للعراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم

يمانيون../
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن إيران، بناءً على توجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن أي توتر أو اضطراب في المنطقة سيضر بإيران، والمنطقة ككل، وكذلك بالعالم.

وخلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس الإيراني على العلاقات الجيدة بين إيران والنرويج وأهمية التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تقديره لجهود النرويج في تعزيز السلام في المنطقة.

وأشار بزشكيان إلى أن إيران كانت دائمًا حامية للسلام والاستقرار في المنطقة، ساعية لتجنب أي صراع أو حرب. وأوضح أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوترات في المنطقة، حيث لا يكتفي بإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بل يسعى أيضًا لتشويه صورة الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر نشر الأكاذيب.

وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها النووية، مؤكدًا أن سياسة إيران تهدف إلى خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية. في الوقت ذاته، أكد أن إيران لن تتوانى عن الرد بقوة في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها.

من جانبه، هنأ رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، الحكومة والشعب الإيراني بحلول شهر رمضان، معربًا عن سعادته لاستمرار اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين. وأكد دعم بلاده للحلول السلمية لقضايا المنطقة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • وزير الخارجية العراقي: محاربة داعش من واجبنا ويحتاج تعاونا إقليميا ودوليا
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في الإقليم
  • وزير الخارجية يتلقي نظيره الإيراني
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية الإيراني: البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريا
  • سوريا على صفيح ساخن.. مواجهات عنيفة بين الجيش و"فلول الأسد" ومقتل العشرات