وزيرا الخارجية العراقي والتركي يبحثان مستجدات المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، مستجدات التوتر بالمنطقة عقب هجمات إيرانية استهدف أراض عراقية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر دبلوماسية تركية قولها، إن "مباحثات الوزيرين جرت الخميس خلال اتصال هاتفي".
وتطرق فيدان خلال الاتصال إلى التوتر الحاصل في المنطقة، معربا عن رغبة أنقرة بعدم وقوع أزمات بين الدول الصديقة والشقيقة.
وذكر أنه يتعين على الأطراف التصرف بهدوء وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد من المخاطرة باستقرار المنطقة.
وفي 15 كانون الثاني الجاري أعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجمات صاروخية ضد ما قال إنه "مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)" في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق.
وأفادت سلطات الإقليم بمقتل 4 مدنيين، ونفت كل من أربيل وبغداد وجود مقر لـ"الموساد" في الإقليم، وتقدم العراق بشكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي، ووصف الهجوم بأنه "عدوان وتطور خطير يقوض العلاقة القوية بين البلدين".
ومنذ القصف الإيراني أعلنت أكثر من دولة عربية، بالإضافة إلى جامعة الدولة العربية، عن دعمها للعراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل هو مؤشر على تقارب بين الرباط وطهران؟ بوريطة يظهر إلى جانب وزير الخارجية الإيراني في منتدى تحالف الحضارات بلشبونة
زنقة 20 | الرباط
ظهر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، في المنتدى الـ 10 لتحالف الحضارات الذي يعقد بلشبونة عاصمة البرتغال.
بوريطة كان يجلس إلى جانب عراقجي في افتتاح اشغال المنتدى اليوم الثلاثاء ، و الذي تشارك فيه وفود من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث القضايا ذات الصلة، وبما يشمل الذكاء الاصطناعي والرياضة وسبل توظيفها على أفضل وجه باعتبارها محفزات للسلام.
مصادر دبلوماسية إيرانية كانت قد كشفت عن تقارب بين إيران وعدد من الدول العربية التي كانت قد قطعت علاقاتها معها سابقًا، ومن بينها البحرين والمغرب.
يأتي هذا التقارب في إطار التحولات الجيوسياسية التي دفعت بعض الأطراف إلى مراجعة سياساتها الخارجية.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن هناك تقدمًا ملحوظًا في المشاورات “غير المباشرة” بين إيران والمملكة المغربية، مشيرة إلى أن هذه المشاورات لا تزال بعيدة عن إظهار مؤشرات قوية لإعادة العلاقات قريبًا.
وأوضحت المصادر أن المغرب يشترط سحب إيران دعمها لجبهة “البوليساريو” ووقف أي مساعدة تقدمها لهذه الجماعة الإرهابية.