وزير الخارجية اليمني: تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية أداة ضغط لوقف سلوكها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طالب وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، بـ"دعم دولي لبسط سيطرة الحكومة على كامل اليمن".
وحسب سبوتنيك، قال بن مبارك، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن إعادة واشنطن، جماعة "أنصار الله" لقائمة الإرهاب خطوة جادة لمساءلتهم، مؤكدًا أن تصنيفهم جماعة إرهابية أداة ضغط مناسبة لوقف سلوكهم.
وأضاف أن "تهديد الحوثيين للملاحة فرض على المجتمع الدولي تغيير أولوياته"، مؤكدًا أن "هذه الجماعة لن تتراجع عن سلوكها الإرهابي إلا بضغط دولي متزايد".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، تصنيف حركة "أنصار الله" اليمنية، "منظمة إرهابية عالمية"، وذلك على خلفية استهداف الحركة سفنًا تجارية في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "نعلن إدراج حركة أنصار الله في قائمة الجماعات الإرهابية في قرار سينفذ بعد 30 يومًا"، مضيفة أن "الحوثيين شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة".
من جهتها، اعتبرت "أنصار الله"، أن قرار أمريكا إعادة تصنيفها منظمة إرهابية "لا قيمة له"، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية اليمني تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية أداة ضغط لوقف سلوكها أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عُمان يعلق على قرار قائد حركة أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بقرار قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، بشأن قطاع غزة.
وقال الشيخ الخليلي في بيان نشره على صفحته الشخصية في موقع “إكس” : “وإذ نشكر أبطال اليمن على موقفهم الصارم، وإنذار العدو بحصاره؛ فإننا نناشد ذوي الضمائر الإنسانية في العالم بأن يهبوا لمناصرة غـ.ـزة؛ فإن المعروف تبقى آثاره”.
وأوضح أن “الوضع في غـ.ـزة مأساوي بسبب الحصار الشديد، فليتسابق المسلمون لبذل ما بأيديهم من الخير لشعبها الأصيل، كبذلهم للأهل والأقربين”.
يأتي ذلك، بعد قرار قائد أنصار الله ، عبد الملك الحوثي، باعطاء الاحتلال مهلة لمدة 4 أيام لرفع الحصار عن غزة، متوعداً بعودة الحصار على الملاحة الإسرائيلية في حال رفض العدو إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.