التوجه الاستراتيجي للدول الخليجية نحو تطبيق المعايير الدولية للمحاسبة الحكومية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن التوجه الاستراتيجي للدول الخليجية نحو تطبيق المعايير الدولية للمحاسبة الحكومية، لقد أصبحت المعلومات المحاسبيَّة ذات شأن كبير للإسهام في التخطيط ورسم الرؤى المستقبليَّة، وعلى إثرها تُبنى القرارات الاستراتيجيَّة التي تُمكِّن .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التوجه الاستراتيجي للدول الخليجية نحو تطبيق المعايير الدولية للمحاسبة الحكومية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لقد أصبحت المعلومات المحاسبيَّة ذات شأن كبير للإسهام في التخطيط ورسم الرؤى المستقبليَّة، وعلى إثرها تُبنى القرارات الاستراتيجيَّة التي تُمكِّن المؤسَّسات من تحقيق أهدافها بكُلِّ كفاءة وفاعليَّة. وما أفرزته الأزمات الماليَّة المتلاحقة وأزمة الديون السياديَّة للدوَل كشَف عن ثغرة في غياب الشفافيَّة وهشاشة وضعف في قواعد الإدارة الماليَّة بالمؤسَّسات الحكوميَّة، ما انعكس سلبًا على بعض الدوَل في عدم مقدرتها على الوفاء بالتزاماتها الماليَّة للجهات الأخرى. كما أنَّ زيادة حجم المهام التي تمارسها الدولة، واتِّساع نطاق المهام الحكوميَّة وتنوُّع الأنشطة التي تُشرف عليها المؤسَّسات الحكوميَّة ترتب عليه الزيادة في حجم الإنفاق، ممَّا فرض تحدِّيًا للحكومات إلى مراجعة أنظمتها الماليَّة والمحاسبيَّة، وللبحث عن نظام محاسبي متكامل وفعَّال يوفِّر لها معلومات دقيقة ومحدَّدة، ويكُونُ قادرًا على الإسهام في عمليَّة التخطيط والرقابة وتقييم الأداء في القِطاع الحكومي. إنَّ تلك العوامل جعلت العديد من الدوَل تهتمُّ بشكلٍ كبير بتطوير النظام المحاسبي الحكومي لها؛ لِيواكبَ المتغيِّرات الحديثة والتطوُّرات المستمرَّة التي تطرأ في بيئة الأعمال الحكوميَّة. ومن هنا بادرت بعض الدوَل بتطبيق المعايير الدوليَّة للمحاسبة الحكوميَّة، ومن مزايا تطبيق تلك المعايير أنَّها تُسهم في توفير البيانات المطلوبة للتغذية الراجعة والتي بحدِّ ذاتها تعمل على ترشيد قرارات إعداد الموازنة العامَّة للدولة، وبالتَّالي يصبُّ ذلك في تقييم الوحدات الحكوميَّة. كما أنَّ نظام المحاسبة الحكوميَّة يُعدُّ من أدوات الإدارة الماليَّة الذي يوفِّر البيانات الاستراتيجيَّة التي توظَّف في رسم السياسات وتحليل وتنفيذ خطط الدولة الماليَّة. وفي هذا المقال سنُسلِّط الضوء على واحدة من أهمِّ المعايير الدوليَّة للمحاسبة الحكوميَّة والمتعلِّقة بتطبيق النظام المَبني على أساس الاستحقاق للقِطاع الحكومي؛ نظرًا للتطوُّر المستمرِّ والمتسارع للأنظمة المحاسبيَّة أصبح من الصَّعب الاعتماد على الأساس النقدي وبخاصَّة مع زيادة الإنفاق الحكومي والذي رافقه تغيير في طُرق إعداد الميزانيَّات العامَّة للدوَل. بشكلٍ عامٍّ الأساس المحاسبي المَبني على الاستحقاق يتمُّ بموجبه إثبات المعاملات والأحداث الماليَّة عند وقوعها، وليس فقط عند الاستلام أو دفع النقد أو معادلة النقد،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة التی ت
إقرأ أيضاً:
زيارة الوفد السعودي بيروت تفتح الأبواب الخليجية
كتب عمر البردان في" اللواء": كشفت مصادر دبلوماسية خليجية أن "زيارة الوفد السعودي الرفيع برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى بيروت في مطلع العام الجديد، تشكل خطوة بالغة الأهمية في تأكيد الدعم السعودي والخليجي للبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها"، مشددة على أن "هذه الزيارة تشكل رسالة قوية بأن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ستكون إلى جانب العهد الجديد، بعد انتخاب رئيس للبنان في جلسة التاسع من الشهر المقبل. وتؤكد المصادر، أن "سقوط النظام البعثي السوري، ستكون له نتائج إيجابية على صعيد تفعيل عمل المؤسسات في البلدين، وما لذلك من انعكاسات على قدر كبير من الأهمية على صعيد العلاقات بين الدولتين" .
وكشفت المعلومات أن المسؤولين اللبنانيين سيضعون المبعوثين الدوليين في أجواء ما يمكن أن يحصل في حال بقيت الممارسات الإسرائيلية العدوانية على حالها، في ظل حالة قلق كبيرة من خطورة الوضع الذي يخيم على المناطق التي تحتلها إسرائيل في الجنوب . وفي ظل استمرارها في تفجير منازل العديد من القرى على طول الشريط الحدودي، دون صدور أي موقف حاسم من قبل اللجنة الخماسية، مع دخول وقف النار شهره الثاني . ولا تشير المعطيات المتوافرة، أن الاحتلال في وارد الانسحاب من المناطق التي يحتلها في نهاية الشهر المقبل، على ما ينص عليه الاتفاق، وسط حديث متزايد، عن أنه قد يصار إلى تمديد مهلة الشهرين، وهو أمر يحمل في طياته مخاطر كبيرة على اتفاق وقف النار برمته . وأشارت المعلومات، إلى أن لبنان سيطلب من الموفد الأميركي ممارسة الضغوطات على إسرائيل لكي تلتزم جدياً بالاتفاق، تفادياً للأسوأ على مختلف الأصعدة، والذي لن يكون في مصلحة أي طرف . وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، لا ترى أوساط نيابية أن الطريق باتت معبدة أمام
تصاعد الدخان الأبيض من الجلسة المنتظرة، في ظل غياب التوافق حتى الآن، لا بل أن هناك خشية من ألا تثمر هذه الجلسة عن انتخاب رئيس للجمهورية، سيما وأن الضبابية لازالت عنواناً للحراك الدائر بهذا الشأن . وتذهب أبعد من ذلك، بالدعوة إلى استقالة نيابية جماعية، في حال لم ينتخب البرلمان رئيساً في الجلسة المقبلة . وهذا ما يفرض على جميع النواب، عدم الخروج من القاعة إلا بعد انتخاب رئيس للبلد . وأشارت الأوساط، إلى أن خيار الاستقالة تم طرحه في وقت سابق، لكنه لم يلق تأييداً . وربما يصبح أمراً جدياً في حال فشل النواب مجدداً، في تحمل مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس العتيد.