الجزيرة:
2024-11-26@15:40:29 GMT

تحرك أردني تركي لبلورة موقف دولي ينهي الحرب على غزة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

تحرك أردني تركي لبلورة موقف دولي ينهي الحرب على غزة

أكد الأردن، اليوم الخميس، أنه يعمل مع تركيا على بلورة موقف دولي ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرا أن هذه الحرب تدفع بالضفة الغربية نحو الانفجار.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة عمان، أن هناك وحدة في الموقف الأردني التركي في وقف العدوان على غزة، لكن إسرائيل ترفض الانخراط في أي جهد.

وأضاف أن العدوان على غزة يدفع المنطقة لمزيد من الصراعات، وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار.

وأشار إلى أن هناك توافقا تاما مع تركيا على الأولويات، وأن البلدين يريدان سلاما، ويعملان على بلورة موقف دولي يوقف العدوان على غزة.

وأوضح الصفدي أن التوتر بدأ يتفاقم في المنطقة على عدة جبهات، وهذا كله وليد عملية التأزيم المستمرة التي يوجدها الموقف الإسرائيلي الرافض للانخراط في أي جهد حقيقي لوقف العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل والدائم للفلسطينيين والإسرائيليين.

من جانبه، قال الوزير التركي إن أمن إسرائيل ليس تحت التهديد، بل أمن الفلسطينيين ودول المنطقة هو المهدد.

وأضاف فيدان -في المؤتمر الصحفي- أنه من غير المقبول أبدا أن تحاول إسرائيل إضفاء الشرعية على هجماتها ضد الفلسطينيين لأسباب أمنية، مؤكدا أن ما تفعله إسرائيل بدعوى ضمان أمنها ليس سوى سياسات توسعية واحتلال.

ولفت إلى أن توسع أراضي إسرائيل بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك.

وكان فيدان قد وصل الأردن، ليل الأربعاء، في أول زيارة رسمية للمملكة منذ توليه مهام منصبه في يونيو/حزيران 2023، وسيلتقي خلالها ملك الأردن عبد الله الثاني.

والخميس، هو اليوم الـ104 من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة، وخلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن.. أحداث متعددة بظل الحرب في غزة ولبنان

تعددت الأحداث الدامية في الأردن خلال العام المنصرم في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة بقطاع غزة ولبنان، وكان آخرها هجوم مسلح استهدف السفارة الإسرائيلية في عمّان التي شهد محيطها العديد من التظاهرات الاحتجاجية.

وقتل شخص، فجر الأحد، بعد أن أطلق النار على دورية أمنية بمحيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، ما تسبب في إصابة ثلاثة عناصر، بحسب ما أعلنت مديرية الأمن العام الأردني.

وفرضت الشرطة الأردنية طوقا أمنيا في محيط السفارة الإسرائيلية، والمنطقة الواقعة فيها تخضع لحراسة مشددة وتنظم بها احتجاجات عادة ضد إسرائيل.

حادثة الجسر

وفي سبتمبر الماضي قتل مواطن أردني 3 من رجال الأمن الإسرائيليين عند أحد المعابر الحدودية.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية حينها إن التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار عند جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، أكدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه، ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.

وأوضحت الوزارة أن الجازي كان قد عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية.

وقالت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق حينها إن مسلحا من الأردن قتل 3 حراس أمن عند معبر حدود جسر الملك حسين في الضفة الغربية، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.

تسلل مسلحين

وفي أكتوبر الماضي، أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي بأن "جنديين اثنين أصيبا بجروح متوسطة في هجوم إطلاق نار نفذه إرهابيان تسللا من الأردن إلى ميدان موشاف نافوت جنوب البحر الميت".

ولفت الموقع إلى أن المسلحين كانا يرتديان زيا عسكريا، فيما نفى الجيش الأردني تبعية المسلحين له.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية حينها إن المسلحين عبروا الحدود من الأردن سيرا على الأقدام وهم يرتدون الزي العسكري.

استدعاء السفير

وفي نوفمبر 2023، قررت الحكومة الأردنية استدعاء سفيرها من تل أبيب تعبيرا عما وصفته "الموقف الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في بيان حينها أنه "وجه الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا".

تظاهرات متكررة

وشهدت منطقة الرابية التي تتواجد بها السفارة الإسرائيلية في عمان الكثير من التظاهرات التي تجمهر فيها المحتجون الغاضبون للمطالبة بإلغاء المملكة معاهدة السلام مع إسرائيل، وللتعبير عن الدعم لسكان غزة ولبنان.

وكثيرا ما يرفع المتظاهرون الذين يتجمعون قرب السفارة وسط إجراءات أمنية مشددة، أعلاما أردنية وفلسطينية، ولافتات كتب عليها "الشعب ضد التطبيع"، و"الشعب يريد إسقاط معاهدة السلام مع إسرائيل"، التي وقعت بين البلدين عام 1994، ويطلق عليها اسم معاهدة وادي عربة.

ويذكر أن غالبية سكان الأردن هم من الفلسطينيين، والموقف الأردني الرسمي يعبر بشكل متكرر عن إدانة واستنكار ورفض عمليات القصف الإسرائيلي المكثفة في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل نحو 45 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين بجروح.

وترسل السلطات الأردنية بشكل دوري طائرات تحتوي على مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية لسكان قطاع غزة المحاصر، وغالبا ما يتم إلقائها عبر الجو.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون الاجتماعية اللبناني: مصر تتخذ موقفًا مطلقًا لدعم سيادة لبنان وإنهاء العدوان
  • شاب تركي ينهي حياة 7 أشخاص بينهم أسرته قبل الانتحار في إسطنبول
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • ملامحه تتشكل.. ما إمكانية الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب على لبنان؟
  • 5 مبعوثين في أسبوع.. حراك دولي مكثف لاحتواء أزمة السودان
  • خبير دولي: تحرك مصري لبناء تحالف عالمي لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • «التعاون الإسلامي»: ضرورة تحرك العالم لإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • هاكان فيدان: تركيا لم تشترط على الأسد المصالحة مع المعارضة
  • الأردن.. أحداث متعددة بظل الحرب في غزة ولبنان
  • فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل