تحرك أردني تركي لبلورة موقف دولي ينهي الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الأردن، اليوم الخميس، أنه يعمل مع تركيا على بلورة موقف دولي ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرا أن هذه الحرب تدفع بالضفة الغربية نحو الانفجار.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة عمان، أن هناك وحدة في الموقف الأردني التركي في وقف العدوان على غزة، لكن إسرائيل ترفض الانخراط في أي جهد.
وأضاف أن العدوان على غزة يدفع المنطقة لمزيد من الصراعات، وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار.
وأشار إلى أن هناك توافقا تاما مع تركيا على الأولويات، وأن البلدين يريدان سلاما، ويعملان على بلورة موقف دولي يوقف العدوان على غزة.
وأوضح الصفدي أن التوتر بدأ يتفاقم في المنطقة على عدة جبهات، وهذا كله وليد عملية التأزيم المستمرة التي يوجدها الموقف الإسرائيلي الرافض للانخراط في أي جهد حقيقي لوقف العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل والدائم للفلسطينيين والإسرائيليين.
من جانبه، قال الوزير التركي إن أمن إسرائيل ليس تحت التهديد، بل أمن الفلسطينيين ودول المنطقة هو المهدد.
وأضاف فيدان -في المؤتمر الصحفي- أنه من غير المقبول أبدا أن تحاول إسرائيل إضفاء الشرعية على هجماتها ضد الفلسطينيين لأسباب أمنية، مؤكدا أن ما تفعله إسرائيل بدعوى ضمان أمنها ليس سوى سياسات توسعية واحتلال.
ولفت إلى أن توسع أراضي إسرائيل بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك.
وكان فيدان قد وصل الأردن، ليل الأربعاء، في أول زيارة رسمية للمملكة منذ توليه مهام منصبه في يونيو/حزيران 2023، وسيلتقي خلالها ملك الأردن عبد الله الثاني.
والخميس، هو اليوم الـ104 من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة، وخلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تناقش الاستعدادات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان
ناقش الاجتماع الأوضاع الخدمية والتنموية في المحافظات الأربع، وجهود التعبئة والتحشيد والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي ومسؤول التعبئة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي ورئيس غرفة العمليات المشتركة اللواء صادق المقراني ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف ومدراء الأمن والمخابرات والاستخبارات بالمحافظات، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.
وفي الاجتماع أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة أهمية تضافر الجهود لتحسين الأداء العام في المحافظات والمديريات والاهتمام بتلمس هموم واحتياجات أبنائها.
وبارك العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي البريطاني والأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن.
وأشاد اللواء المداني، بتفاعل المجتمع والمشاركة الواسعة في الأنشطة الشعبية والمسيرات والوقفات التضامنية مع الأشقاء في فلسطين في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد جاهزية منتسبي القوات المسلحة وقوات التعبئة بالمنطقة العسكرية الخامسة واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو وأدواته.. لافتا إلى أن العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني الذين فشلوا في كسر ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة يعولون على تحريك ادواتهم التي فشلت خلال 10 سنوات في احتلال اليمن وأصبح الفاشل يستنجد بمن هو أفشل منه.
وأفاد قائد المنطقة العسكرية الخامسة بأن كل مخططات العدو الصهيوني الأمريكي ستبوء بالفشل أمام وعي وصمود أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة.
فيما تطرق محافظو الحديدة عبد الله عطيفي، وحجة هلال الصوفي، والمحويت حنين قطينة، وريمة فارس الحباري، إلى الأوضاع الخدمية والجهود المبذولة في هذا الجانب وكذا جوانب التنسيق مع الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشاروا إلى ما تشهده المحافظات من أنشطة في مجال التحشيد والتعبئة والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى" في إطار الاستعدادات وتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وأدواتهم.
من جهته تطرق وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى خطط الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار والتعامل مع أي مستجدات أو تحركات يحاول من خلالها الأعداء النيل من أمن الوطن.
وأشار إلى أهمية تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية استشعارا لأهمية الدور الذي تقوم به في تعزيز السكينة العامة.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى سير تنفيذ خطط التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل على مستوى واسع لضمان تعزيز الجاهزية القتالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد.