قادة شيعة يبحثون مسار العملية السياسية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
18 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
في إجتماع تشاوري جمع نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وهادي العامري رئيس تحالف نبني في مكتب فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ، تم البحث خلاله في مواضيع الإستقرار الأمني والسياسي ، ودعم مسار العملية السياسية بما يخدم البلاد ومصالحها والجهود المؤدية إلى ذلك ، وجرى التأكيد على دعم خطوات الحكومة في ملفات الإعمار والخدمات وتعزيز السياده الوطنية .
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران
تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "الإنذار الدراماتيكي" الذي وجهه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إيران، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لن تكون هناك لحظة أفضل من هذه لإخراج المنشآت النووية الرئيسية من الخدمة".
وقال ترامب للصحافيين في المكتب الأبيض، الجمعة: "نحن في المراحل النهائية مع إيران، لا يمكننا أن نعطيهم أسلحة نووية"، وبحسب قوله فإن إيران تمتلك حالياً كمية كافية من المواد النووية المخصبة بدرجة عالية والتي يمكن استخدامها لإنتاج نحو ستة أسلحة.وتقول معاريف تحت عنوان "الكرة في يد خامنئي.. إيران في طريقها إلى القنبلة وإسرائيل والولايات المتحدة تختلفان حول مسار العمل"، إن ترامب أوضح استراتيجيته مع إيران، بأن هناك طريقتين للتعامل معها، عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق، موضحاً أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يسعى إلى إيذاء إيران.
قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيلhttps://t.co/Bv6F6zv48T pic.twitter.com/UuMa2wIQnZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025توقيت استراتيجي
ويشير الخبراء إلى أن نداء ترامب لإيران يأتي في وقت استراتيجي فريد من نوعه، حيث تجد إيران نفسها في وضع غير مسبوق من الضعف، لأن أنظمة الدفاع لديها قد تضررت، بعد الهجوم الإسرائيلي عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتدمير كل أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي المنشآت النووية الإيرانية تقريباً.
ضعف الوكلاء
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن وكلاء إيران في المنطقة، أصبحوا ضعفاء، فتنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية، المنظمتان الرئيسيتان اللتان تنشطان ضد إسرائيل، ليستا في وضع يسمح لهما بالرد بشكل واسع، فضلاً عن التوترات الداخلية في إيران، إذ يدور نقاش داخلي ساخن في إيران بين الرئيس مسعود بزشكيان، الذي يرغب في إجراء مفاوضات لتحسين الاقتصاد، والمرشد الأعلى خامنئي، الذي يعارض المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
فرصة لتدمير النووي
وبحسب الصحيفة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها ترامب إلى إيران، فخلال فترة ولايته الأولى، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، حاول إطلاق مفاوضات جديدة، لكن دون جدوى، كما انهارت محاولات إدارة جو بايدن لإحياء الاتفاق، إلا أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يزعمون أن الوضع مختلف الآن، حيث صرح مسؤول إسرائيلي كبير في محادثة مع مسؤولين أمريكيين: "لن تكون هناك فرصة أفضل من الآن لإخراج المنشآت النووية الرئيسية من الخدمة"، وذلك على الرغم من أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين يقدرون أن إسرائيل سوف تحتاج إلى مساعدة أمريكية كبيرة لتنفيذ عملية شاملة.
ضغط اقتصادي
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالتزامن مع الرسالة، بدأت إدارة ترامب بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة لممارسة ضغوط غير مسبوقة على طهران، حيث أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت باسنيت، عن حملة ضغط اقتصادي شاملة على إيران في كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الجمعة الماضي.
صراع داخلي
وأضافت معاريف، أن رد إيران على الرسالة يعتمد إلى حد كبير على الصراع الداخلي بين المعسكرات المختلفة في القيادة، حيث تولى الرئيس بزشكيان منصبه العام الماضي بأجندة معلنة تتمثل في فتح المفاوضات مع واشنطن لرفع العقوبات وتحسين الاقتصاد المتدهور، لكن خامنئي رفض الشهر الماضي أي إمكانية لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، بحجة أنه لا يمكن الوثوق بها في احترام الاتفاقيات، خاصة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق السابق.
وعلى نحو غير معتاد، أبدى بزشكيان معارضته العلنية لموقف خامنئي، وقال أمام البرلمان الإيراني: "كان موقفي وسيظل أنني أؤمن بالمفاوضات، ولكن يتعين علينا أن نتبع المعايير التي حددها المرشد الأعلى"، محاولاً تحميل خامنئي مسؤولية العواقب التي تمثلت في العقوبات الإضافية، والتدهور الاقتصادي، وربما حتى الضربات العسكرية.
بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحيhttps://t.co/wlEH9S8p7A
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025نهج جديد
وتشير بيانات استخباراتية أمريكية صدرت في فبراير (شباط) إلى أن إيران تستكشف نهجاً سريعاً، وإن كان بدائياً، لتطوير الأسلحة النووية في حال قررت التقدم نحو إنتاج القنبلة.
ويقول ساسان كريمي، المحلل السياسي الإيراني الذي شغل حتى وقت قريب منصب نائب وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف: "إن كيفية رد إيران تعتمد إلى حد كبير على نبرة رسالة ترامب، إذا كانت تهديدية، فسوف تتلقى رداً سلبياً، ولكن إذا كانت محترمة بطريقة هادفة وبناءة، فقد تؤثر على حسابات إيران".
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إنه "في ظل أجواء التوتر الحالية، تشكل رسالة ترامب نقطة تحول محتملة في الأزمة النووية الإيرانية المستمرة، والسؤال هو هل سيؤدي ذلك إلى فتح قناة دبلوماسية أم إلى تصعيد عسكري خطير؟".