18 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في خطوة تعكس تحولًا بارزًا في الساحة السياسية العراقية، تتجه الأطراف السنية والعربية نحو تشكيل كتلة قوية ومنافسة للاطار التنسيقي الشيعي في المحافظات المتنوعة طائفياً. يأتي هذا الإتجاه كرد فعل على عدم قدرة القوى العربية السنية على تحقيق نجاح يُمكِّنها من تشكيل حكومة محلية في محافظة نينوى، حيث يتطلب ذلك الحصول على نصف أعضاء مجلس المحافظة بالإضافة إلى عضو واحد.

وفي ظل العجز عن تحقيق هذا الهدف، بدأت الأطراف السنية في تكوين تحالفات مكوناتية، محاولةً تشكيل كتلة عربية سنية قادرة على فرض إرادتها على الكتل الشيعية في محافظات مثل نينوى وكركوك وديالى، وتحقيق تأثير أكبر في مناطق أخرى.

والتحالفات على أساس المكونات أصبحت السمة البارزة في المشهد السياسي العراقي، حيث لا يُلاحَظ تحالفات تتجاوز الحدود الإقليمية والقومية والطائفية. وإذا حدثت تحالفات عابرة لهذه الحدود، فإنها غالبًا ما تكون مؤقتة وليست قائمة لفترة طويلة، مما يظهر وجود تجارب محدودة في هذا السياق.

والتحالفات السياسية في العراق تأخذ شكلًا معقدًا ومتنوعًا، وتعتمد على العديد من العوامل بما في ذلك الأبعاد الطائفية والإثنية والإقليمية.

ويشهد العراق تفاعلًا قويًا مع العوامل الطائفية، حيث تتشكل التحالفات بناءً على الهوية الدينية.
والاطار التنسيقي الشيعي يُعد تحالفًا قويًا، حيث يضم مجموعة من الكتل والأحزاب الشيعية.

و تشهد المناطق ذات التواجد العربي والكردي تشكيل تحالفات قومية تأخذ في اعتبارها المصالح والهويات الإثنية.
و توجد تحالفات بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان وفي المناطق العربية.

و يُفضل في بعض المناطق تشكيل تحالفات تجمع مختلف المكونات العرقية والدينية معًا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

البخيتي يكشف المستور: لماذا استقبلت السعودية الشيعي محمد الحسيني

يمانيون../
نشر القيادي في أنصار الله محمد البخيتي صوراً لعالم الدين الشيعي محمد الحسيني خلال استقباله من قبل النظام السعودي ومنحه الجنسية.

وقد ظهر الحسيني مؤخراً على قناة العربية مرتدياً العمامة السوداء، حيث أعرب عن دعمه للكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتبنى أفكار محور التطبيع مع إسرائيل، بما يخدم أهداف السعودية، أمريكا، وإسرائيل.

وفي تعليق على هذا الظهور، تساءل محمد البخيتي عبر حسابه على منصة “إكس”: “لماذا قام النظام السعودي باستقبال هذا الشيعي الرافضي ومنحه الجنسية، بينما قام بحبس عشرات السنة المنتمين لحركة حماس؟”

أجاب البخيتي قائلاً: “لأن هذا الشيعي عميل لإسرائيل، بينما أولئك السنة ضد الكيان الإسرائيلي.” وأضاف أن المشكلة تكمن في أن العديد من رموز المعارضة السعودية لا يزالون عالقين في ثنائية الصراع السني الشيعي، التي يؤججها النظام السعودي ذاته.

مقالات مشابهة

  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الدور الروسى فى الشرق الأوسط.. تحالفات الاستراتيجية وإقليم مضطرب
  • هذا الجزء يتضمن جانباً من خطاب الكراهية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 750 حقيبة إيوائية في إقليمي بلوشستان والبنجاب بجمهورية باكستان
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا
  • طريقة تحضير الماكرون الفرنسي.. بمذاق شهي ولذيذ
  • البخيتي يكشف المستور: لماذا استقبلت السعودية الشيعي محمد الحسيني
  • البنك الدولي: العراق أحرز تقدماً بتحسين بيئة الأعمال تجعله ينافس عالمياً
  • زعيم التيار الوطني الشيعي يفتح مضيف آل الصدر في سوريا لخدمة الشعبين اللبناني والسوري