من هي جماعة "جيش العدل" التي استهدفتها إيران على الأراضي الباكستانية؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أثارت الغارات الإيرانية الأخيرة على جماعة "جيش العدل" في باكستان، المخاوف من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى. فمن هي هذه الجماعة ولماذا استهدفتها إيران على الأراضي الباكستانية؟
أدت الغارة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت جماعة "جيش العدل" في إقليم بلوشستان الحدودي الباكستاني، والغارات الباكستانية، الخميس، على إيران، إلى تعريض العلاقات بين الدولتين الجارتين للخطر، واثارة المخاوف من توسع الصراع والتوترات في الشرق الأوسط، المنطقة المتوترة أصلاً بسبب الحرب في غزة.
وفيما يلي نظرة على جماعة "جيش العدل"، التي كانت هدف الغارة الجوية الثلاثاء.
ظهرت جماعة "جيش العدل" في العام 2012، وتتألف بشكل أساسي من أعضاء جماعة جند الله السنية المسلحة، والتي تم إضعافها بعد أن اعتقلت إيران معظم أعضائها.
وتريد الجماعة المناهضة لإيران استقلال إقليم سيستان شرق إيران وإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. هذه الأهداف تجعلها هدفاً مشتركاً لكلا الحكومتين.
وتصنف نفسها على أنها "مدافعة عن حقوق السنة في إيران"، خاصة في إقليم سيستان وبلوشستان.
أسباب تواجد جيش العدل في بلوشستان؟وينتمي أفراد هذه الجماعة إلى طائفة البلوش العرقية ويعيشون على جانبي الحدود.
وتصر باكستان على أن الجماعة ليس لها وجود منظم في الإقليم أو في أي مكان آخر، لكنها تعترف بأن بعض المسلحين ربما يختبئون في مناطق نائية في بلوشستان، وهو أكبر إقليم في البلاد من حيث المساحة والأكثر حساسية بسبب التمرد المستمر منذ فترة طويلة.
ويشكو الانفصاليون والقوميون من التمييز ويريدون حصة أكثر عدالة من موارد وثروات مقاطعتهم.
لماذا تعتبر الجماعة مصدراً للتوتر بين إيران وباكستان؟ولطالما تبادلت إيران وباكستان المسلحة نوويا الشكوك بشأن الهجمات المسلحة.
وتزايدت الهجمات على قوات الأمن الإيرانية والباكستانية في السنوات الأخيرة وألقى كل طرف باللوم على الآخر في غض الطرف عن المتشددين.
وتقول باكستان إنها تبادلت الأدلة مع إيران حول وجود الانفصاليين البلوش في إيران، حيث يشنون هجمات عبر الحدود على القوات الباكستانية.
وقالت باكستان إنها اعتقلت بعض أعضاء جيش العدل لأنهم مسؤولون عن هجمات متعددة في إيران.
وغالباً ما تستهدف الجماعة قوات الأمن الإيرانية بالقرب من الحدود الباكستانية، ويدخل المسلحون إلى باكستان، حيث تحاول السلطات تأمين الحدود وإقامة المزيد من نقاط التفتيش.
إيران تقصف وتركيا تقصف أيضا.. أنقرة تشن هجمات على 23 هدفا في العراق وسوريامقتل تسعة أشخاص في غارات باكستانية انتقامية على إيران وزير الدفاع الإيراني: نملك الحق الشرعي في الدفاع عن سيادة أراضينا إذا تعرضنا لتهديد من أي جهةلكن الانفصاليين البلوش يواصلون استهداف قوات الأمن الباكستانية في الإقليم المتاخم لأفغانستان وإيران.
وتقول باكستان إن الانفصاليين يحظون بدعم إيراني.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل المسار لإقامة دولة فلسطينية.. اقتراح أمريكي قوبل برفض من نتنياهو البرلمان الأوروبي يحارب "الغسل الأخضر" ويحظر المعلومات المضللة الملصقة على المنتجات مقتل 23 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في باكستان توتر عسكري ضحايا قصف باكستان إيران توتر سياسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: توتر عسكري ضحايا قصف باكستان إيران توتر سياسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قصف روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة ضحايا قطاع غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next جیش العدل
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم السبت، محاكمة 57 متهما بقضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
ووجهت النيابة للمتهمين بالقضية، اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إليهم عدة جرائم، منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.