أكاسا اير الهندية تطلب شراء 150 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت شركة "أكاسا اير" الهندية، الخميس، أنها تقدّمت بطلب شراء 150 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس من شركة "بوينغ" الأميركية المصنعة للطائرات، وسط الجدل المثار في شأن حادثة انفصال أحد أبواب طائرة من طراز بوينغ في مطلع يناير.
ويتضمّن الطلب الذي وصفه الرئيس التنفيذي للشركة الهندية فيناي دوبي، بأنه "تاريخي"، شراء طائرات من طرازي 737 ماكس 10 و737 ماكس 8-200.
وفي الخامس من كانون الثاني، وقع حادث انفصال باب طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 9 بعيد إقلاعها من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى تعليق رحلات الطائرات من هذا الطراز.
وانفصل الباب الأيسر لطائرة ألاسكا عن المقصورة في منتصف الرحلة، ما تسبب في انخفاض ضغط الطائرة. وعثر عليه الأحد في حديقة مدرسة في بورتلاند في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة، وكانت الطائرة أقلعت منها إلى أونتاريو (كاليفورنيا).
ويشكل هذا الطلب خبراً إيجابياً للشركة الأميركية التي تواجه منذ 11 كانون الثاني الفائت تحقيقا رسميا من الوكالة الأميركية للطيران المدني (إف ايه ايه).
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" ديف كالهون، إلى أن الشركة تسعى إلى تحديد الخلل في نظام التحقق الخاص بها.
وفي أعقاب الحادث، أمرت الوكالة الأميركية للطيران المدني بتعليق استخدام 171 طائرة من طراز 737 ماكس 9 في الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة في بيان "من أجل سلامة الركاب الأميركيين، امرت إدارة الطيران الفيدرالية بإيقاف تحليق الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 9 حتى الانتهاء من عمليات الفحص والصيانة الشاملة ودراسة البيانات التي تم جمعها".
وقال مايك ويتاكر، مدير الوكالة الأميركية للطيران "نحن نعمل على التأكد من عدم تكرار ذلك. همنا الوحيد هو سلامة المسافرين الأميركيين ولن تحلق طائرة بوينغ 737-9 ماكس إلا بعد أن نتأكد تماما من أنها آمنة".
وشهد سهم بوينغ انخفاضا الثلاثاء إلى أدنى مستوياته منذ شهرين، في حين أنّ تشديد الرقابة بعد حادثة انفصال باب الطائرة قد يؤثر سلباً على الأداء المالي للشركة.
وأكد دوبي أن شركة "أكاسا اير" تسعى من خلال طلب الشراء، إلى أن تصبح "واحدة من أفضل 30 شركة طيران في العالم". وكانت الشركة طلبت شراء 76 طائرة "بوينغ" منذ العام 2021.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن مشروع بناء 80 مطارا في مختلف أنحاء البلاد في عام 2025.
ومع الطلب الجديد، باتت أكاسا اير "أول شركة هندية تطلب بشكل مؤكد أكثر من 200 طائرة في 17 شهرا"، على ما قال وزير الطيران المدني الهندي جيوتيراديتيا سينديا في منشور عبر منصة "اكس".
وأشار الوزير إلى أن الهند أصبحت ثالث أكثر دولة تشتري الطائرات في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة.
في يونيو، أشار سينديا إلى أن شركات الطيران ستطلب ما بين 1200 و1400 طائرة بحلول العام 2028.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طائرة من طراز بوینغ
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في وقت متأخر من ليل السبت، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، وقالت إنها تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرة الجماعة على استهداف السفن في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
ضربات الحوثيين لن تتوقف
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
إعلانلكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.