الصين تتعهد بسياسات داعمة للمستثمرين الأجانب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ستواصل الصين تقديم سياسات داعمة وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين الأجانب، حسبما ذكر مسؤول حكومي اليوم (الخميس).
وقال ليو سو شه نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين إن اللجنة، بالتعاون مع الإدارات المعنية، ستقدم على الفور سياسات ذات صلة، بما في ذلك تنقيح القائمة السلبية للوصول إلى الاستثمار الأجنبي على مستوى البلاد، وإزالة جميع القيود المفروضة على وصول الاستثمار الأجنبي في قطاع التصنيع.
الإمارات تصدر قانوناً اتحادياً جديداً لتنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص منذ 4 ساعات سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 1.05 دولار ليبلغ 78.93 دولار منذ 7 ساعات
وفي مؤتمر صحافي في بكين أوضح ليو بقوله «نسعى جاهدين لحل الصعوبات وتخفيف الحواجز التي تواجهها الشركات ذات الاستثمارات الأجنبية من خلال اتخاذ حزمة من التدابير البراجماتية، مثل زيادة سياسات الدعم والحماية ومواءمتها مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى».
وقال إنه سيتم بذل جهود لتسهيل إقامة مشروعات ذات استثمارات أجنبية في الصين، مضيفا أن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في السنوات الأخيرة سهلت سبع دفعات من المشروعات الكبيرة ذات الاستثمارات الأجنبية، حيث أنتجت الدفعات الست الأولى قيمة استثمارية إجمالية تبلغ 73 مليار دولار.
وأوضح ليو أنه إضافة لذلك، ستنخرط اللجنة في سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار الصناعي الدولي وتطوير منصة التوفيق بين الأعمال التجارية للربط بين الشركات متعددة الجنسيات والوجهات الاستثمارية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.
وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.
وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.