الملك محمد السادس يعطي تعليماته بتخصيص منح إضافية لفائدة الطلبة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله – رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية بتخصيص منح إضافية لفائدة الطلبة الفلسطينيين، وذلك في إطار منح الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه سيستفيد من هذه المنح، التي يناهز عددها المئة، الطلبة الفلسطينيون المنحدرون من قطاع غزة، المسجلون في الجامعات والمعاهد العليا بمختلف مناطق المملكة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المبادرة الملكية السامية تندرج في إطار العناية الكريمة والموصولة التي يوليها صاحب الجلالة، حفظه الله، للقضية الفلسطينية العادلة والراسخة، والتضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
وأبرز البلاغ أن جلالة الملك، أعزه الله، أمر بأن توضع هذه المنح حالا رهن إشارة الطلبة الفلسطينيين الذين تتوفر فيهم الشروط الضرورية، وذلك بتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي في وفاة البابا فرانسيس: شخصية دينية متميزة كرس حياته لخدمة البشرية
زنقة 20 | و م ع
بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، حاضرة الفاتيكان، على إثر وفاة قداسة البابا فرانسوا الأول.
وفي ما يلي نص هذه البرقية ..
” نيافة الكاردينال،
لقد علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بوفاة قداسة البابا فرانسوا الأول، تقبله الله بواسع الرحمة والغفران في ملكوته الأعلى.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى العالم المسيحي، وبخاصة الكنيسة الكاثوليكية الموقرة بأصدق عبارات التعازي والمواساة في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب، كما ظلت حريصة على الدعوة إلى ضرورة حماية وصيانة البيئة التي تحتضن الإنسانية بأسرها والعناية بشؤونها.
كما نستحضر في هذه اللحظة العصيبة، ما ميز حياة الراحل الحافلة بالبذل والعطاء، حيث كان يدعو إلى مكافحة التهميش والفقر والدفاع عن الكرامة الإنسانية، واستنكاره، بالخصوص، للظروف المحيطة بآفة الهجرة غير الشرعية، فضلا على حثه الدؤوب على ترسيخ قيم السلم والحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية.
كما نتذكر، بكل إجلال، الزيارة التاريخية التي قام بها فقيد الكنيسة الكبير للمغرب، في مارس 2019 ؛ والتي عززت وزكت الطابع المتميز للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان، وشكلت بذلك دعامة قوية لمواصلة بناء وربط جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي ؛ تلكم الزيارة المباركة التي توجت بتوقيع جلالتنا والفقيد قداسة البابا ” إعلان القدس” الذي يدعو إلى ضمان حق أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، في حرية الولوج إلى المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الخاصة بها.
وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يشمل الفقيد برضوانه . و “إنا لله و إنا إليه راجعون”.
مع أصدق عبارات تعاطفي وأسمى مشاعر تقديري”.