“ويليامز”: بيئة المجموعات المسلحة في غرب ليبيا لا تزال مجزأة إلى حد كبير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن|رصد
أكدت المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، أن بيئة المجموعات المسلحة في غرب ليبيا لا تزال مُجزأة إلى حد كبير، حيث تسيطر ثلاث مجموعات رئيسية في طرابلس وهي جهاز الردع، وجهاز دعم الاستقرار، واللواء 444.
وأشارت ويليامز إلى أن الصراع على النفوذ بين هذه الجماعات المسلحة كان أمرًا شائعًا خلال عملها مع الأمم المتحدة في ليبيا، وأن السكان المدنيين يتحملون عبء هذه الصراعات بشكل كبير، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، من حيث الأرواح والأضرار التي تلحق ببنيتهم التحتية.
وأكدت أن هذه الجماعات اكتسبت سلطات الاعتقال والمراقبة والاحتجاز، وتستخدمها بشكل روتيني لإكراه وسجن مواطنيها ومنع المساءلة، كما أوضحت أنها تحصل على الرواتب من الدولة ومؤسسات غير تابعة للدولة، وتشارك في أنشطة غير مشروعة، بما في ذلك أعمال تهريب المهاجرين.
الوسوم#جهاز دعم الاستقرار اللواء 444 المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة المجموعات المسلحة جهاز الردع ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار اللواء 444 المجموعات المسلحة جهاز الردع ليبيا
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.