الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ اعتراضي بسبب إنذار كاذب فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن صاروخا اعتراضيا أُطلق باتجاه البحر الأحمر بسبب "تشخيص خاطئ"، بعدما أعلن في وقت سابق أن إسرائيل رصدت "هدفا جويا مشبوها"، يقترب من أراضيها فوق البحر الأحمر، وأنه تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو الهدف.
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "عقب صفارات الإنذار التي انطلقت في مدينة إيلات، فإن الحديث يدور حول تشخيص خاطئ".
وأوضح أن "صفارات الانذار انطلقت في منطقة إيلات بسبب إطلاق الصاروخ الاعتراضي".
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن إسرائيل رصدت، الخميس "هدفا جويا مشبوها"، يقترب من أراضيها فوق البحر الأحمر، وأنه تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو الهدف.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: "قبل فترة وجيزة، وبعد انطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات، جنوب إسرائيل، تم إطلاق صاروخ في منطقة البحر الأحمر، لاعتراض هدف جوي مشبوه كان يقترب من الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "صفارات الإنذار دوت في منطقة إيلات عقب إطلاق الصاروخ الاعتراضي، وقد انتهى الحادث، وليس هناك خطر من وقوع حادث أمني".
وأوضح البيان أن مصدر "الهدف الجوي المشبوه" غير واضح.
وكان الحوثيون في اليمن أعلنوا في وقت سابق إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار على مدينة إيلات جنوب إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحوثيون قطاع غزة الجیش الإسرائیلی البحر الأحمر إطلاق صاروخ
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روّابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريعن وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ سبتمبر/ أيلول 2023 على مدينة أم روّابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روّابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
عادل عبد الرحيم / الأناضول