فريق مشروع جريح الوطن ينفذ جولة ميدانية على الجرحى المتضررين من السيول
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
محافظات-سانا
واصل فريق مشروع جريح الوطن جولاته الميدانية على الجرحى المتضررين جرّاء السيول في محافظتي حمص وطرطوس للاطمئنان على سلامتهم ورصد احتياجاتهم وإحصاء الخسائر التي لحقت بأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية ومشاريعهم الإنتاجية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضح مشروع جريح الوطن في منشور له عبر فيسبوك أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة غمرت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وأن الرياح اقتلعت عدداً من البيوت المحمية والأنفاق البلاستيكية بعضها عائد إلى 46 جريحاً من مختلف نسب العجز موزعين على منطقتي الصفصافة بطرطوس وتلكلخ بحمص والقرى التابعة لهما والتي يعتمدون عليها كمصدر دخل أساسي.
ولفت المشروع إلى أن الحكومة تعمل على تحديد آلية دقيقة وعادلة لتعويض المتضررين بالتشاركية مع المؤسسات المحلية والمجتمعية بعد الانتهاء من معاينة وحصر الأضرار من قبل لجان متخصصة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث فرص التعاون مع فريق عمل مشروع "كليما ميد" المعني بالمناخ والمُمول من الاتحاد الأوروبي
على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم والجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.