فريق مشروع جريح الوطن ينفذ جولة ميدانية على الجرحى المتضررين من السيول
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
محافظات-سانا
واصل فريق مشروع جريح الوطن جولاته الميدانية على الجرحى المتضررين جرّاء السيول في محافظتي حمص وطرطوس للاطمئنان على سلامتهم ورصد احتياجاتهم وإحصاء الخسائر التي لحقت بأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية ومشاريعهم الإنتاجية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضح مشروع جريح الوطن في منشور له عبر فيسبوك أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة غمرت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وأن الرياح اقتلعت عدداً من البيوت المحمية والأنفاق البلاستيكية بعضها عائد إلى 46 جريحاً من مختلف نسب العجز موزعين على منطقتي الصفصافة بطرطوس وتلكلخ بحمص والقرى التابعة لهما والتي يعتمدون عليها كمصدر دخل أساسي.
ولفت المشروع إلى أن الحكومة تعمل على تحديد آلية دقيقة وعادلة لتعويض المتضررين بالتشاركية مع المؤسسات المحلية والمجتمعية بعد الانتهاء من معاينة وحصر الأضرار من قبل لجان متخصصة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية متنوعة لصالح المتضررين من إعصار”بيريل” في دولة غرينادا، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024م وأدى لخسائر في الأرواح والممتلكات، وجرى تسليم 95 طنًا كمرحلة أولى ومن المقرر خلال الأيام القليلة القادمة تسليم 97 طنًا كمرحلة ثانية.
وتضمنت المساعدات المقدمة: مواد غذائية، ومواد غير غذائية كالمولدات الكهربائية، والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، والمستلزمات الطبية والصحية، ومواد الإيواء في حالات الطوارئ.
وقام بتسليم المساعدات – نيابةً عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالله بن محمد السيحاني لدولة رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، بحضور فريق من المركز.
وعبّر رئيس وزراء غرينادا عن شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومركز الملك سلمان للإغاثة على المساعدات المقدمة لبلاده التي ستسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين وتخفف من آثار الإعصار.
من جهته أشار السفير السيحاني إلى أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- وبمتابعة من سمو وزير الخارجية، وتؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة وسعيها إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا وتسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة طويلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بما يخفف من معاناتها من آثار الكوارث الطبيعية ومآسي الصراعات وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.