تناول الأسبرين يوميًا يزيد من فرصتك في الحمل بمقدار الثلث، والنساء اللواتي يتناولن هذا الدواء يقللن من مستوى العمليات الالتهابية في الجسم التي تتعارض مع الحمل الناجح.

 

وجد باحثون أن النساء الراغبات في الحمل يحتاجن إلى تناول الأسبرين يوميا، وسيكون تناول هذا الدواء مفيدًا بشكل خاص لممثلي الجنس العادل الذين سبق لهم أن تعرضوا للإجهاض أو لديهم مستوى متزايد من البروتينات الالتهابية في الجسم.

 

 

وقد وجد الخبراء أن الأسبرين يقاوم الالتهاب على وجه التحديد بسبب تأثيره على هذا البروتين في السابق، وجد الباحثون أن أدنى معدل مواليد يتم ملاحظته بين النساء اللاتي تحتوي أجسادهن على أعلى مستويات البروتين المسمى hsCRP، وفي هذه المجموعة، يبلغ احتمال نجاح الحمل 44٪ فقط.

 

ومع ذلك، إذا بدأت هؤلاء النساء بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، فإن فرصة نجاح الحمل تزيد إلى 59٪، وهي زيادة تصل إلى 15٪ وبين النساء اللاتي تناولن الأسبرين، زادت معدلات نجاح الحمل بنسبة 31٪ مقارنة مع أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.

 

لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن الأمراض الالتهابية يمكن أن تسبب العقم أو مضاعفات أثناء الحمل، وعلى سبيل المثال، النساء اللاتي يعانين من أمراض التهاب الحوض أكثر عرضة للإصابة بالعقم، والآن ثبت أن تناول الأسبرين يوميا يساعد على زيادة فرص حصول هؤلاء النساء على حمل ناجح.

 

لاحظ أن التأثير المضاد للالتهابات للأسبرين قد ثبت منذ فترة طويلة. وخلصت دراسات سابقة إلى أن تناول الأسبرين الوقائي قد يمنع الأورام وأمراض القلب، ونشرت نتائج الدراسة الحالية في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبرين الحمل الالتهاب البروتين أمراض التهاب العقم الأمراض الالتهابية التهاب الحوض تناول الأسبرین

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.

وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.

ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.

ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.

ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.

كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.

وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.

وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطراب التوحد
  • ما الذي يحدث لجسمك عند تناول الحلبة مع الحليب يوميًا؟
  • دراسة: الجينات المرتبطة بالاكتئاب قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالتوحد
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • دراسة توضح سبب اختلاف نكهة الطعام أثناء الطيران
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • مها النمر توضح طرق منع الحمل بدون استخدام الهرمونات