تناول الأسبرين يوميًا يساعد على الحمل.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تناول الأسبرين يوميًا يزيد من فرصتك في الحمل بمقدار الثلث، والنساء اللواتي يتناولن هذا الدواء يقللن من مستوى العمليات الالتهابية في الجسم التي تتعارض مع الحمل الناجح.
وجد باحثون أن النساء الراغبات في الحمل يحتاجن إلى تناول الأسبرين يوميا، وسيكون تناول هذا الدواء مفيدًا بشكل خاص لممثلي الجنس العادل الذين سبق لهم أن تعرضوا للإجهاض أو لديهم مستوى متزايد من البروتينات الالتهابية في الجسم.
وقد وجد الخبراء أن الأسبرين يقاوم الالتهاب على وجه التحديد بسبب تأثيره على هذا البروتين في السابق، وجد الباحثون أن أدنى معدل مواليد يتم ملاحظته بين النساء اللاتي تحتوي أجسادهن على أعلى مستويات البروتين المسمى hsCRP، وفي هذه المجموعة، يبلغ احتمال نجاح الحمل 44٪ فقط.
ومع ذلك، إذا بدأت هؤلاء النساء بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، فإن فرصة نجاح الحمل تزيد إلى 59٪، وهي زيادة تصل إلى 15٪ وبين النساء اللاتي تناولن الأسبرين، زادت معدلات نجاح الحمل بنسبة 31٪ مقارنة مع أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن الأمراض الالتهابية يمكن أن تسبب العقم أو مضاعفات أثناء الحمل، وعلى سبيل المثال، النساء اللاتي يعانين من أمراض التهاب الحوض أكثر عرضة للإصابة بالعقم، والآن ثبت أن تناول الأسبرين يوميا يساعد على زيادة فرص حصول هؤلاء النساء على حمل ناجح.
لاحظ أن التأثير المضاد للالتهابات للأسبرين قد ثبت منذ فترة طويلة. وخلصت دراسات سابقة إلى أن تناول الأسبرين الوقائي قد يمنع الأورام وأمراض القلب، ونشرت نتائج الدراسة الحالية في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين الحمل الالتهاب البروتين أمراض التهاب العقم الأمراض الالتهابية التهاب الحوض تناول الأسبرین
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
المناطق_متابعات
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًايعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.