كريشان: للبلديات ديون على المواطنين تبلغ 300 مليون دينار

استمرارا لمناقشة موازنات المؤسسات والدوائر الرسمية ناقشت اللجنة المالية النيابية، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور نمر السليحات، موازنة وزارة الإدارة المحلية للعام 2024.

وأكد السليحات خلال الاجتماع الذي حضر جانباً منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب عبدالرحيم المعايعة، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، أن موازنة الوزارة بلغت نحو 209 ملايين دينار، بارتفاع نحو 25.

5 مليون دينار، مقارنة بإعادة تقدير 2023.

وبين أن النفقات الجارية بلغت نحو 8.8 مليون دينار بارتفاع 909 آلاف دينار في الرواتب وتعبئة الشواغر، والنفقات الرأسمالية بنحو 201 مليون دينار بارتفاع نحو 24.5 مليون دينار.

وطالب السليحات وضع اللجنة بصورة مشاريع الوزارة، إضافة إلى وضع البلديات وعددها وقيمة دعمها وآلية توزيع المحروقات، ومديونيتها، ومحور التنمية المحلية، والخدمات الإلكترونية في البلديات، والمجالس المحلية.

من جانبه، أشار كريشان إلى دور البلديات البالغ عددها 104 في خدمة المجتمعات بالمملكة، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات والمجالات، مبينا أن هناك قرارا يسمح بتحويل عدد من الألوية والأقضية إلى بلديات اذا تقدم 80 بالمئة من سكانها بطلب التحويل.

وأكد أن مشكلة البلديات الأبرز خلال الفترة الماضية هي تراجع إيراداتها سيما أثناء جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والحرب الأخيرة على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الايرادات انخفضت من مليار و26 مليونا إلى 500 مليون ما أثر في دورها وعملها.

وبين أن للبلديات ديون على المواطنين تبلغ 300 مليون دينار، وفي حال تسديدها ستحقق البلديات فائضا يتراوح بين 15 و20 مليون دينار.

من جانبهم، طرح النواب ناجح العدوان، وضرار الحراسيس، وسليمان أبو يحيى، وعبدالرحمن العوايشة، وعمر النبر، وهايل عياش، وفريد حداد، وفليحة اسبيتان، وعبير الجبور، وبسام الفايز، وأحمد الخلايلة، ورمزي العجارمة، وعلي الطراونة، وخالد البستنجي، وأسماء الرواحنة، وهاديا السرحان، عددا من القضايا التي تواجه البلديات خاصة في المناطق النائية، إضافة إلى الخلاف مع وزارة الأشغال على موضوع الطرق داخل حدود التنظيم.

وطالبوا بأهمية منح مجالس المحافظات صلاحيات أوسع في تنفيذ مشاريعها على أرض الواقع، إضافة إلى إنهاء موضوع الدراسات الفنية للمشاريع وربطها في وزارة الأشغال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مجلس النواب اللجنة المالية النيابية وزارة الادارة المحلية البلديات ملیون دینار

إقرأ أيضاً:

عاجل.. تفاصيل مكالمة رئيس الأهلي وأزمة الـ350 مليون في صفقة «التعمري»

صعوبات عديدة واجهتها إدارة النادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، والتي تعد من أصعب الفترات على الإدارة الحمراء، على الأقل في آخر 8 سنوات، بسبب بين ارتفاع جنوني في أسعار اللاعبين ومبالغة الأندية في طلباتها، وأيضا الرواتب التي طلبها بعض اللاعبين، والتي رأتها إدارة الأهلي مبالغ فيها.

وشهدت تحركات إدارة النادي الأهلي في ملف الصفقات خلال الانتقالات الجارية، عواصف كثيرة أشبه بالعاصفة الشتوية «الثلجية» في تكساس بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدتها قبل أيام قليلة، لحسم هذا الملف.

وكان المحرك الأول لهذه العاصفة تراجع مستوى الفريق في المباريات وإصابات العديد من اللاعبين، وأشعل العاصفة صفحات السوشيال ميديا التي كانت تطارد مجلس الإدارة، حيث شكلت ضغطًا غير مسبوقا على الإدارة الحمراء.

ولم يكن أمام رئيس الأهلي سوى التحرك بنفسه في محاولة لجلب صفقات من العيار الثقيل، خاصة في ظل عدم وجود مدير تعاقد مُحدد للقيام بهذه المهمة وتواجد فريق اسكاوتنج لا يمتلك الخبرة في مجال البيع والشراء، وعدم وجود أسماء قوية تقود المفاوضات مع اللاعبين أو الأندية الأخرى.

ومن أمثلة الصفقات المتعثرة، الأردني موسى التعمري الجناح الأيمن لفريق مونبلييه الفرنسي، إذ كان أحد أهم الصفقات التي كان يراهن عليها محمود الخطيب، للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لإرضاء جماهير الأهلي، والرد على من شككوا في الإدارة الحالية وتجاهلها للفريق، الذي أصبح «في المتناول» لبعض الفرق والأندية المنافسة.رئيس الاهلى، لم يتردد في إجراء مكالمة هاتفية خاصة باللاعب موسي التعمري خلال الأيام الماضية، ليطلب منه الأول صراحة ارتداء قميص الأهلي في انتقالات يناير المقبلة، وأن 70 مليون مشجع ينتظرونه في القاهرة وسيحملونه على أكتافهم بعد كل مباراة وكل هدف يسجله في مرمي المنافسين.

المكالمة كانت واضحة من جانب رئيس الأهلي، إذ قدم مغريات كثيرة للجناج الأردني بين اللعب في أفضل نادِ داخل قارة إفريقيا وأحد أهم الأندية نادِ بالشرق الأوسط، والمشاركة مع الفريق بطولة كأس العالم للأندية المقبلة بأمريكا.

«التعمري» الذي شارك في 15 مباراة هذا الموسم مع فريقه مونبيليه الفرنسي، مسجلا هدفين فقط، مع صناعة هدف، رحب باللعب للأهلي، مؤكدا احترامه لقيمة المكالمة من جانب رئيس النادي، ووافق على ارتداء القميص الأحمر، لكن شريطة إنهاء الصفقة مع إدارة نادي مونبيليه الفرنسي، موضحا جاهزيته للعب مع نادي القرن الإفريقي.

دخلت إدارة الأهلي في مفاوضات مع إدارة نادي مونبيليه، لشراء عقد «التعمري»، لكن الإدارة الحمراء فوجئت برقم لم يخطر على بال أحد، إذ طلبوا 7 ملايين دولار من أجل بيع عقد اللاعب الأردني، أي ما يوازي 350 مليون جنيه مصري.

الرقم المبالغ فيه من جانب إدارة مونبيليه الفرنسي، جعلت إدارة الأهلي ترفض العقد شكلا ومضمونا، ودفع هذا المبلغ في شراء لاعب عربي خلال الفترة الحالية، عقده سينتهي بنهاية الموسم المقبل، ليتم تأجيل الأمر لوقت لاحق، يمكن خلالها الحصول على خدمات «التعمري» من مبدأ أن اللاعب أكد رغبته في اللعب للأهلي.«التعمري» مجرد مثال للفشل المتعدد في دعم الفريق الأحمر بصفقات شتوية قوية حتى الآن، لكن كان الجانب المادي هذه المرة السبب الرئيسي، في حين شهدت مرات أخرى كثيرة سوء تصرف وإهمال القائمين على هذا الملف داخل النادى.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تصدر موجهات وضوابط إنفاذ موازنة العام 2025م
  • عاجل.. تفاصيل مكالمة رئيس الأهلي وأزمة الـ350 مليون في صفقة «التعمري»
  • إنفاق 845 مليار دينار منذ 2011.. الرقابة الإدارية تكشف أرقامًا “مخيفة” عن التوظيف والإيفاد الدراسي وحجم مرتبات القطاع العام
  • بقيمة 99 مليون جنيه.. برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يمول مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج
  • وزيرة التنمية المحلية عن مبادرة 100 مليون شجرة: تبني مستقبل أفضل للأجيال القادمة
  • صندوق إعانات الطوارئ: 300 ألف جنيه دعمًا لنحو نصف مليون عامل
  • انطلاق الاختبارات النظرية للمتقدمين لوظائق قيادات الإدارة المحلية.. غدا
  • شاهد.. South of Midnight الرائعة ستصل في 8 أبريل
  • «التنمية المحلية»: مشروعات جديدة لتعزيز السياحة في عدة محافظات
  • 552.6 مليون ريال أرباح البنوك المحلية ببورصة مسقط في 2024