محافظ بني سويف: تطوير 50 حضانة وفقا لبرنامج دراسة قياس الأثر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف وفداً من الجامعة الامريكية ومعمل عبد اللطيف جميل ، وذلك لاستعراض نتائج دراسة قياس الأثر التي ينفذها المعمل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، حيث يتم ذلك من خلال الزيارة الميدانية لحضانات الطفولة المبكرة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية.
استهدف البرنامج تطوير 50 حضانة على مستوى المحافظة، التي يجرى عليها الدراسة الميدانية الحالية ضمن مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" تحت مظلة برنامج تنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي، في اطار تنفيذ مذكرة التعاون السداسي بين كل من الوزارة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبنك الطعام المصري، ومنظمة يونيسف، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
استعرض أعضاء الوفد تفاصيل مشروع التطوير الذى تم إجراؤه على تلك الحضانات وشمل التطوير فى مجال البنية التحتية للحضانات ، وإجراء الحماية المدنية وتدريس مسيرات الحضانات على المناهج الحديثة المتطورة ، بجانب تدريب الرائدات الريفيات لنشر الوعى بين المواطنين بأهمية التحاق ابنائهم الاقل من 4 سنوات بتلك الحضانات ، فضلاً عن تدريب مجالس إدارات الجمعيات التى تعمل من خلال الحضانات ، وذلك مع توفير التغذية الصحية للأطفال ، وان ذلك كله ينعكس بالإيجاب على الاسرة الريفية.
وأوضحت وكيل وزارة التضامن أن مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" يعد تجسيدًا لتوجه الدولة ، التي تستهدف توفير خدمات صحية وتربوية وثقافية للأطفال تحت سن 4 سنوات، لزيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة بما يستتبع زيادة أعداد الحضانات خاصة في المناطق الريفية والنائية.
من جانبه أكد محافظ بني سويف دعمه للمشروع منذ البداية في تنفيذه، من خلال توجيه الأجهزة التنفيذية بتقديم التسهيلات اللازمة ، مشيرا إلى أن هذا التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص يعتبر هو الركيزة الرئيسية للدفع بجهود التنمية ورؤية مصر 2030 التي تعمل على تنفيذها الحكومة بالشراكة مع كل شريك تنموي يعمل من خلال رؤية تكاملية.
وأثنى المحافظ على التعاون من جانب المؤسسات الرائدة في تقييم الأثر لضمان دعم عملية صنع السياسات بالأدلة العلمية، مضيفا “نأمل أن يؤدي هذا جنبًا إلى جنب مع الكم الهائل من الخبرة التي يتمتع بها شركاؤنا إلى تحقيق خطوات كبيرة في حالة تنمية الطفولة المبكرة في مصر”.
حضر اللقاء البروفيسور الفرنسي برونو جيين فيليب بالجامعة الأمريكية ، والدكتورة انجي حسن وكيل وزارة التضامن ، ولفيف من الوفد المشارك في دراسة قياس الأثر بالحضانات التي شهدت تطوير على مستوى المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الجامعة الامريكية الشرق الاوسط وشمال افريقيا بني سويف حضانات الطفولة المبكرة من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.