اتصالات النواب: حصول المصرية للاتصالات على رخصة 5G يعزز خدمات المحمول
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ثمن النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب إعلان الشركة المصرية للاتصالات، عن حصولها على أول رخصة لتشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول 5G، بقيمة 150 مليون دولار، ولمدة 15 عاما، مؤكدًا أن المصرية للاتصالات كيان وطنى عملاق يمتلك بنية تحتية تساهم في تدعيم خدمات المحمول في مصر.
ولفت “بدوي” في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن تقنية 5G ستحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للجمهور وستعزز موقع مصر في القارة الإفريقية والشرق الأوسط وتوجه الدولة المصرية في دعم منظومة التحول الرقمي.
وبين رئيس اتصالات النواب أن المصرية للاتصالات تحقق معدلات نمو غير مسبوقة في الاقتصاد الوطني، ومن أوائل القطاعات الناجحة التى تعول عليها الدولة المصرية الكثير في الجمهورية الجديدة، وتعد الحصان الرابح في المؤسسات الوطنية المصرية.
وأشاد بالخطط الاستراتيجية المستقبلية التي وضعتها المصرية للاتصالات تحت قيادة المهندس محمد نصر العضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، في السوق المصري، مما جعلها متفرده في تقديم خدمات المحمول وتكنولوجيا الجيل الخامس الذي سيحدث طفرة هائلة.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات، قد أعلنت عن حصولها على أول رخصة لتشغيل خدمات الجيل الخامس للتليفون المحمول 5G، بقيمة 150 مليون دولار، ولمدة 15 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات النواب مجلس النواب النائب أحمد بدوي المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية تؤكد رفض التهجير
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد على موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري.
تجمع الآلاف عند رفح ليس حدث عابروأضاف محسب، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ حل الدولتينوشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.