إلتقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف وفداً من الجامعة الامريكية ومعمل عبد اللطيف جميل، وذلك لاستعراض نتائج دراسة قياس الأثر التي يقوم بتنفيذها معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتم ذلك من خلال الزيارة الميدانية لحضانات الطفولة المبكرة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية

حيث قد استهدف البرنامج تطوير 50 حضانة على مستوى المحافظة، والتي يجرى عليها الدراسة الميدانية الحالية ضمن مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" تحت مظلة برنامج تنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي، في اطار تنفيذ مذكرة التعاون السداسي بين كل من وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبنك الطعام المصري، ومنظمة يونيسف، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

استعرض الحاضرون من الوفد تفاصيل مشروع التطوير الذى تم إجراؤه على تلك الحضانات والذى شمل التطوير فى مجال البنية التحتية للحضانات، وعمل الحماية المدنية وتدريس مسيرات الحضانات على المناهج الحديثة المتطورة، بجانب تدريب الرائدات الريفيات لنشر الوعى بين المواطنين بأهمية التحاق ابنائهم الاقل من 4 سنوات بتلك الحضانات، فضلاً عن تدريب مجالس إدارات الجمعيات التى تعمل من خلال الحضانات، وذلك مع توفير التغذية الصحية للأطفال، وان ذلك كله ينعكس بالإيجاب على الاسرة الريفية.

وأوضحت وكيل وزارة التضامن أن مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" يعد تجسيدًا لتوجه الدولة، التي تستهدف توفير خدمات صحية وتربوية وثقافية للأطفال تحت سن 4 سنوات، لزيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة بما يستتبع زيادة أعداد الحضانات خاصة في المناطق الريفية والنائية.

ومن جانبه أكد محافظ بني سويف دعمه للمشروع منذ البداية في تنفيذه، من خلال التوجيه لكافة الأجهزة التنفيذية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة، مشيرا إلى أن هذا التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص يعتبر هو الركيزة الرئيسية للدفع بجهود التنمية ورؤية مصر 2030 التي تعمل على تنفيذها الحكومة بالشراكة مع كل شريك تنموي يعمل من خلال رؤية تكاملية، مثنيا على التعاون من جانب المؤسسات الرائدة في تقييم الأثر لضمان دعم عملية صنع السياسات بالأدلة العلمية، ونأمل أن يؤدي هذا جنبًا إلى جنب مع الكم الهائل من الخبرة التي يتمتع بها شركاؤنا إلى تحقيق خطوات كبيرة في حالة تنمية الطفولة المبكرة في مصر.

حضر اللقاء: البروفيسور الفرنسي برونو جيين فيليب بالجامعة الأمريكية، والدكتورة انجي حسن وكيل وزارة التضامن، ولفيف من الوفد المشارك في دراسة قياس الأثر بالحضانات التي شهدت تطوير على مستوى المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف الجامعة الأمريكية اخبار بني سويف من خلال

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم

الولايات المتحدة – بحث علماء النفس في العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم، وتحققوا من المقدمات الكامنة وراء المعتقدات العلمية الكاذبة.

وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا في اعتبار التنجيم علما.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Journal of Individual Differences” أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم يمثلان العوامل الأكثر أهمية في تحديد نظرة الأشخاص إلى التنجيم باعتباره علما.

على الرغم من الإجماع العلمي الواضح على عدم وجود أي مصداقية للتنجيم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المعاصر. فما يقرب من 30% من الأمريكيين يعتبرون التنجيم علما، ويصل عدد مستخدمي تطبيقات الأبراج إلى الملايين.

وقام باحثون من قسم علم النفس في جامعة “مينيسوتا” بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المثيرة للجدل. واختبر الفريق أربع فرضيات رئيسية، وبينها فرضية “المعرفة السطحية” التي تربط القبول بالمعتقدات الزائفة بمستوى التعليم المنخفض وضعف القدرات المعرفية. بينما تشير فرضيات بديلة إلى أن الإيمان بالأبراج قد يكون مرتبطا بالتشكيك في العلم، والميل نحو الروحانيات والسمات الشخصية الاستبدادية.

واستُخدمت في الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام (General Social Survey) الذي يجرى بانتظام منذ عام 1972. وشملت المجموعة النهائية 8,553 أمريكيا بالغا أجابوا على السؤال: “هل تعتبر التنجيم علما؟” مع خيارات الإجابة: “غير علمي تماما”، “علمي جزئيا”، أو “علمي جدا”.

وتم قياس الذكاء باستخدام اختبار المفردات (Wordsum)، بينما تم تقييم المستوى التعليمي بعدد سنوات التعليم الرسمي. وتم تحديد الثقة في العلم من خلال تقارير المشاركين الذاتية عن مدى ثقتهم في المجتمع العلمي. أما التدين والروحانية فتم قياسهما باستخدام مقاييس منفصلة من أربع نقاط. وتم تقييم الاتجاهات السياسية على مقياس من سبع نقاط يتراوح من “ليبرالي للغاية” إلى “محافظ للغاية”.

وشمل التحليل متغيرات ديموغرافية مثل الجنس والعمر والعرق، مع استخدام أساليب إحصائية لوزن البيانات.

وأكدت النتائج أن الذكاء والتعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا على الموقف من التنجيم. فقد أظهر المشاركون الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار المفردات (Wordsum) ميلا أكبر لاعتبار التنجيم علما. وبالمثل، كان الأفراد الحاصلون على التعليم الرسمي أكثر عرضة للإيمان بالمصداقية العلمية للتنجيم. وهذه البيانات تدعم بقوة فرضية “المعرفة السطحية”.

على عكس التوقعات، لم تجد التفسيرات الأخرى المقترحة مثل الثقة في العلم، والتدين والروحانية، والاتجاهات السياسية تأييدا كبيرا في البيانات.

وحذر الباحثون من وجود قيد مهم في الدراسة، بما أن المشاركين سُئلوا عما إذا كانوا يعتبرون التنجيم “علما”، فقد يكون قد فاتهم أولئك الذين يؤمنون بالتنجيم دون اعتباره علما.

مع ذلك، أظهرت الدراسة بوضوح أن المبادرات التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والثقافة العلمية قد تكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة المعتقدات الزائفة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • محافظ بني سويف يناقش رفع كفاءة وصلة طريق كفر أبجيج بالواسطى
  • محافظ المنوفية يزور دار الحضانة الإيوائية للأيتام ومؤسسة أبناء الحسن والحسين يوزع العيدية وهدايا رئيس الجمهورية
  • طوارئ بمستشفيات جامعة بنى سويف خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • محافظ بني سويف يناقش جهود وتقارير المتابعات الميدانية لسير ومنظومة العمل بوحدات الصحة ومجالس القرى والجمعيات الزراعية
  • تعاون بين التضامن ومحافظة القاهرة.. التوسع في الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة
  • التضامن ومحافظة القاهرة تبحثان التوسع في منظومة الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة
  • محافظة القاهرة ووزارة التضامن الاجتماعي تبحثان التوسع في منظومة الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة
  • التضامن الاجتماعي ومحافظة القاهرة تبحثان التوسع في منظومة الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة