عادة قضم الأظافر.. 8 مخاطر تسببها للإنسان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعلم الكثير من الناس أن عادة قضم الأظافر مضرة للإنسان ومع ذلك، لا يتعلق الأمر فقط بالجانب الجمالي للأشياء، فإليك 8 أشياء صادمة تحدث عندما نمارس هذا النشاط.
الديدان المعوية
عندما نقوم بقضم أظافرنا، فإننا نزيد من خطر دخول جزيئات الأوساخ العالقة تحت الأظافر إلى الجسم عن طريق الفم وهكذا يمكن أن تصل إلينا الديدان والطفيليات المعوية.
النزيف
غني عن القول أن عادة قضم الأظافر غالبًا ما تنتهي بالصدمات الدقيقة والنزيف.
التهابات الجلد
قليل من الناس يعرفون أن الأشخاص الذين يقضمون أظافرهم معرضون لخطر الإصابة بالجريمة، وهي حالة مؤلمة للغاية تؤثر على المنطقة المحيطة بالأظافر. في الحالات المتقدمة، يتطلب الباناريتيوم العلاج الجراحي، ولكن حتى بدونه يجب أن يعاني الشخص بقدر لا بأس به.
النسيج
قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن مسامير القدم الموجودة على أصابعك يمكن أن تنتشر بسهولة إلى شفتيك وفمك إذا كنت معتادًا على قضم أظافرك، ويجب أن تكون حذرًا بشكل خاص إذا كان النسيج الموجود على أصابعك ناتجًا عن فيروس الورم الحليمي البشري.
الالتهابات البكتيرية
في عام 2007، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يقضمون أظافرهم لديهم بكتيريا في أفواههم أكثر من أولئك الذين لا يقضمون أظافرهم. تم اختبار جميع المشاركين في الدراسة بحثًا عن بكتيريا مثل E. coli، وEnterobacter aerogenes، وEnterobacter cloacae، وEnterobacter gergoviae.
تشوه الأظافر
من السهل أن نفترض أن عادة قضم أظافرك غالبا ما تؤدي إلى تشوهها وعلى الرغم من أن هذا العيب يمكن أن يكون مؤقتًا، إلا أنه في بعض الحالات قد يستمر لفترة طويلة جدًا.
رائحة الفم الكريهة
كلما قضمت أظافرك أكثر، زاد خطر دخول البكتيريا إلى فمك، وهو ما يسبب رائحة الفم الكريهة.
التسمم
إذا حدثت عادة قضم الأظافر لدى النساء اللاتي يستخدمن طلاء الأظافر، فهذا يزيد من خطر دخول المواد الكيميائية السامة المستخدمة في المنتج إلى الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأظافر قضم الأظافر عادة قضم الأظافر الديدان المعوية النزيف التهابات الجلد النسيج الالتهابات البكتيرية رائحة الفم الكريهة التسمم
إقرأ أيضاً:
ليس من بينها الماء.. 5 طرق لتبريد فمك بعد تناول طعام حار جدا
بتأثير من الانتشار الواسع لتناول الفلفل الحار، قد يجد أحدنا نفسه يتناول شيئًا حارًا بثقة، معتقدًا أنه قادر على تحمل الحرارة، ليكتشف بعدها شعورا أشبه باندلاع نار في فمه، مما يدفعه للبحث بسرعة عن وسيلة لإطفائها. في العادة، يلجأ الكثيرون إلى شرب كوب كبير من الماء، دون أن يدركوا أن ذلك قد يزيد الشعور بالحرقة بدلًا من تهدئتها. فما الحل الأمثل للتعامل مع هذه المشكلة؟
للإجابة على هذا السؤال، استندت صحيفة "هافبوست" الأميركية إلى تجارب خبراء في تناول الفلفل الحار، ممن يشاركون في مسابقات الصلصة الحارة، حيث كشفوا عن حيل فعّالة لتخفيف حرقة الفم. من بين هذه الحلول المثيرة، استخدام الآيس كريم، زبدة الفول السوداني، أو حتى تناول الخبز المقرمش، كوسائل تساعد على تهدئة الفم.
لنتعرف معا على الطرق الصحيحة للتعامل مع حرارة الطعام الحار، وما يجب تجنبه لتخفيف هذا الشعور المزعج.
أشياء تزيد من لهيب الفلفل الحاربحسب "هافبوست"، لا يوجد شخص على دراية بطرق إطفاء اللهيب الذي تشعله الأطعمة الحارة في الفم، مثل جوني سكوفيل، نجم برنامج "سوبر هوت" التلفزيوني الشهير لهواة الفلفل الحار الأسطوريين. والذي يحذر -هو وغيره من آكلي الفلفل الحار- من استخدام السوائل الآتية عند محاولة تبريد الفم من الطعام الحار:
إعلان الماءتقول أخصائية التغذية المعتمدة سيرينا بول، "قد يكون تناول كوب من الماء البارد بعد تناول طعام حار، أسوأ ما يمكنك فعله لتخفيف الشعور باحمرار الوجه واحتراق الفم".
ويؤكد جوني سكوفيل أن شرب الماء لا يساعد في تخفيف الحرارة بعد تناول طعام حار، بل إن ابتلاعه يجعل الأمور أسوأ، لأنه ينشر "الكابسيسين" في الفم كله، (الكابسيسين: مكون نشط يجعل الفلفل حارا، ومُهيج قوي يُنتج إحساسا بالحرق في أي نسيج يتلامس معه).
شرب الماء لا يساعد في تخفيف الحرارة بعد تناول طعام حار (شترستوك)ويتفق مايك جاك، بطل مسابقة أكل الفلفل الحار العالمية، مع سكوفيل بقوله "قد يمنحك الماء لحظة من الراحة، ثم تعود الحرارة أسوأ، لأنها تنشر التأثير الحارق".
ويوضح كريس غولغاس، أستاذ الكيمياء في جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو، أن الكابسيسين يذوب في الدهون والزيوت، لكنه لا يذوب في الماء؛ وبالتالي فإن "شُرب الماء بعد قضمة من الفلفل الحار لن يؤدي إلا إلى نشر الكابسيسين ليتلامس مع المزيد من مستقبلات الألم في الفم، ويزيد من الشعور بالحرقان".
المياه الغازيةيعتقد كثير من الناس أن السكر الموجود في المياه الغازية سيقلل من حرارة الفلفل الحار؛ لكن مايك جاك يقول "إن شرب الصودا على أمل إطفاء حُرقة الفم خطأ شائع آخر، فهو يزيد من اشتعال الفم". وقد أظهرت الأبحاث أن "ثاني أكسيد الكربون الموجود في المياه الغازية، يُنشط بروتينا مرتبطا بالألم في الخلايا العصبية، مطابقا للبروتين الذي يتم تنشيطه من خلال الأطعمة الحارة".
المياه الغازية لا تقلل من حرارة الفلفل الحار (شترستوك) المشروبات الساخنةيقول غولغاس "إن الأعصاب التي تتفاعل مع الكابسيسين تكون جاهزة لمزيد من الاشتعال في درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعل تناول رشفة من القهوة بعد تناول وجبة حارة سببا في زيادة شدة حرقتها"؛ لذا من الحكمة "تناول شيء بارد، طالما أنه ليس ماء".
5 طرق لتبريد حُرقة الطعام الحارهذه خمسة من أفضل الطرق التي أجمع عليها الخبراء لتبريد حُرقة الطعام الحار:
تناول الحليب ومنتجات الألبان إعلانتتفق شاهينا وسيم، المعروفة باسم "ملكة الفلفل الحار في المملكة المتحدة"، مع كل من سكوفيل وجاك، على أن "شُرب الحليب يمكن أن يبرد الفم المشتعل، ولو بضع ثوان".
وهو ما لاحظته دراسة نُشرت عام 2020، وأشارت إلى أن "أكبر انخفاض في حُرقة الفم الناتج عن الفلفل الحار، كان بعد تناول الحليب". كما أشار غولغاس إلى دور الدهون الموجودة في منتجات الألبان في "إذابة الكابسيسين والتخلص من الحرقان".
شُرب الحليب يمكن أن يبرد الفم المشتعل، ولو بضع ثوان (بيكسابي)وأوضح عالم الأغذية ويب غيرارد، أن بروتين الكازين في منتجات الألبان، "يمكن أن يساعد على تكسير جزيئات الكابسيسين".
لكن سكوفيل يوضح أن "أفضل طريقة للاستفادة من الحليب في التبريد، هي تحريكه في الفم ثم التخلص منه دون بلعه"، حيث إن اجتماع الحليب والأطعمة الحارة في المعدة، يمكن أن يسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي. وأضافت وسيم أن "منتجات الألبان أيضا بما فيها الزبادي والآيس كريم والجبن -وليس الحليب فقط- يمكن أن تساعد في إطفاء حريق الفم".
ملعقة من زبدة الفول السودانييقول سكوفيل "إن زبدة الفول السوداني هي الوسيلة المفضلة لديه لتبريد فمه في أسرع وقت ممكن"، ويُعلل ذلك بأنها سميكة للغاية، مما يجعلها "تغطي مستقبلات التذوق على اللسان".
وتضيف وسيم، "إن زبدة الفول السوداني تساعد في تخفيف الحُرقة، بنفس الطريقة التي يساعد بها الجبن"، وذلك لتفاعل محتواهما من الدهون مع الكابسيسين.
كما يقترح غولغاس زيت الزيتون إذا لم تتوفر زبدة الفول السوداني، "فكلاهما يحتويان على نسبة عالية من الدهون".
جرعة من عصير حمضيحيث تنصح وسيم بتناول جرعة من شيء حمضي، مثل عصير الليمون أو الأناناس أو البرتقال أو الطماطم (الحليب أيضا حمضي)، للمساعدة في تخفيف الحُرقة. وتشير إلى أن "الحموضة لها مفعول مضاد للكابسيسين ذي الطبيعة القلوية".
إعلان الأطعمة السكريةفقد أجمع الخبراء من محبي الفلفل الحار الذين تحدثوا إلى هافبوست، على أن "الأطعمة السكرية تعد طريقة رائعة لتبريد الفم"، وقالت وسيم إنها بعد المنافسة تشرب حليب الشوكولاتة كوسيلة للتعافي، وقال سكوفيل إنه رأى أشخاصا يأكلون ملعقة من السكر لنفس السبب، وهو ما سبق أن أظهرته دراسة عام 2020 السابقة الإشارة إليها.
ملعقة من السكر يمكن أن تكون علاجا فعالا للفم المحترق (غيتي إيميجز)أيضا، يقول غولغاس "إن ملعقة من السكر يمكن أن تكون علاجا فعالا للفم المحترق"، ويوصي بخلط ملعقة كبيرة من السكر في كوب ماء، أو رش كمية كافية من العسل، "لتغطية اللسان وترويض حرارة الفلفل الحار".
بعض الكربوهيدراتيوصي الخبراء بتناول قطعة من الخبز أو بعض الأرز أو التورتيلا، للمساعدة في تخفيف حرقة الفم الناتجة عن تناول طعام حار، حيث يمكن أن تشكل النشويات حاجزا ماديا بين الكابسيسين ومستقبلات الألم في فمك. ويؤكد غولغاس أن "الأرز والخبز يعملان كممسحة لامتصاص جزيئات الكابسيسين، وإيقاف الشعور بالحرقة". وخصوصا الخبز المقرمش، حيث تساعد الزوايا والشقوق والحواف الخشنة في تشتيت انتباه أعصاب اللسان عن الشعور بالألم.