عقد مركز إعلام الزقازيق، برئاسة الإعلامي دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق شرق الدلتا، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بمقر المجمع الإعلامي بالشرقية، عن القضية السكانية وتأثيرها على التنمية، وذلك في إطار الحملة الإعلامية «أسرتك ثروتك».

تحدث في اللقاء الدكتور عبد الرحمن الطحاوي، مستشار التخطيط الاستراتيجي للتنمية المستدامة وعضو المجلس القومى للمرأة، عن القضية السكانية، والتي تمثل حجر الزاوية بين عدد السكان وموارد الدولة، مما يؤثر على الخدمات التى تقدم للفرد.

وأشار إلى من أسباب زيادة عدد السكان؛ العادات والتقاليد، والإرث الثقافي، والزواج المبكر، وزيادة عدد المواليد، وعدم الاهتمام بتنظيم الأسرة.

ونوه إلى استجابة عدد كبير من المصريين لتنظيم الأسرة، وهم من المثقفين وأصحاب الرؤى والوعي، والشريحة التى لم تهتم  كانت الأكثر فقرا بل وجهلا، متعللة بأنها تبحث عن العزوة بزيادة الانحاب.

وأوضح الطحاوى أن عدد السكان  في مصر طبقًا لجهاز التعبئة والإحصاء عام ٢٠٢٢ وصل إلى ١٠٥ مليون نسمة، ومتوقع أن يزيد عام ٢٠٣٠ ليصل إلى ١٢٠ مليون نسمة، مما يعادل عدد ١٥ دولة أوروبية، لافتا إلى أن مصر رقم ١ في الوطن العربي في عدد السكان، ورقم ٣ في إفريقيا بعد نيجيريا وأثيوبيا .

وذكر أنه وفقًا للمركز المصري للدراسات، يجب أن يزيد معدل النمو الاقتصادى في مصر عن عدد السكان ٣ مرات، وذلك لإحداث نوع من النمو الاقتصادي والصحي والعلمي والبيئي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجمع الإعلامي الحملة الإعلامية القضية السكانية شرق الدلتا الشرقية عدد السکان

إقرأ أيضاً:

«التخطيط»: أطلقنا أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن الاستثمار الكبير في برامج الإصلاح الاقتصاد ركز على البنية التحتية حتى تكون محفزة للقطاع الخاص، مشددة على أنه تم الاستثمار في شبكة طرق ومواني على البحر الأحمر والمتوسط لتكون مصر مركز للتجارة العالمية.

وأوضحت «السعيد»، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر لديها حجم سوق كبيرة وهو محفز لعملية الاستثمار، ومع عمليات ضبط النمو السكاني كان من المهم الاستثمار في التعليم الفني والمهني والتكنولوجي وبناة مصر الرقمية وهو في ظل وجود ميزة ديموغرافية بأن 70% من السكان حتى سن الـ40.

وأشارت الوزير، خلال كلمته محور الحماية الاجتماعية الذي يضمن الاستقرار والسلام والأمن الاجتماعي للدولة المصرية، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق أكبر مشروع تنموي في العالم وهو «حياة كريمة» يقدم خدمات صرف صحي ومياه شرب ووحدات سكنية ومدارس لأكثر من 50% من السكان ينعموا بهذه الخدمات، موضحة أنه يتم توفير هذه الخدمات للأهالي في الريف لأنه يتم النظر للحق في التنمية كالحق الأساسي من حقوق الإنسان.

وشددت على أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ضمن الحماية الاجتماعية لضبط معدلات النمو السكاني والاستثمار في خصائص السكان، موضحة أن محور التمكين الاقتصادي للمرأة والذي يحظى بأولوية شديدة من القيادة السياسية، والدولة لا تنظر فقط للمرأة على أنها نصف المجتمع ولكنها محور أساسي لتطوير وتحسين وضع الأسرة.

اقرأ أيضاًالسيسي: من المنتظر حشد 5 مليارات يورو استثمارات أوروبية إلى مصر

رئيسة المفوضية الأوروبية: مصر هي بوابة أوروبا لإفريقيا والشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ندوة عن «إدارة الوقت» للموظفات بحي ثان الزقازيق
  • وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق تنظم ندوة عن إدارة الوقت
  • محافظ الشرقية يثمن مجهودات وحدة السكان لخدمة القضية السكانية
  • "البيئة" تستعرض نموذجًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء
  • جهاز الإحصاء في مصر: عدد السكان بلغ 106 ملايين و492 ألف نسمة
  • الإحصاء: انخفاض أعداد الزيادة السكانية خلال عام 2023 لتصل إلى 1.5 مليون نسمة
  • محافظ الشرقية يثمن مجهودات وحدة السكان بالديوان العام لخدمة القضية السكانية
  • «التخطيط»: أطلقنا أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين
  • الأونروا تحذر من انتشار المزيد من الأمراض بغزة نتيجة أكوام ضخمة من النفايات
  • بين صور مفبركة وحوادث حقيقية.. قطع الأشجار وعلاقته بالطقس الحار