متحدث الأمين العام: المباحثات بين وزير خارجية اليونان و أبو الغيط تناولت مختلف القضايا العربية والدولية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس الأربعاء الموافق 17 يناير الجاري السيد جيورجيوس جيرابيتريسيس وزير خارجية اليونان في مقر الأمانة العامة، وذلك خلال زيارته إلى القاهرة في إطار الجولة العربية التي يقوم بها.
رحّب أبو الغيط بالوزير اليوناني مؤكداً على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لتطوير علاقات التعاون مع اليونان في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2021.
وأعرب له عن قلقه البالغ من خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على أكثر من جبهة، مشدداً على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أفضت إلى وقوع كارثة إنسانية مروعة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي عوائق بما يخفف من حدة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها إسرائيل.
وأكد أبو الغيط على أن حل الدولتين يظل الأساس لأية ترتيبات مستقبلية تخص مصير الشعب الفلسطيني الذي من حقه تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة، وبدوره عبّر وزير الخارجية اليوناني عن رفض بلاده للتهجير القسري ولاستهداف المدنيين، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والبدء بالعمل على إيجاد حل سياسي مستدام يضمن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين ليعيشا بسلام جنباً إلى جنب، محذراً من خطورة توسع نطاق الحرب في المنطقة حال لم يتم نزع فتيل الأزمة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن المباحثات بين الجانبين تناولت مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في السودان والصومال وليبيا وسوريا ولبنان، والتوترات المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث شدد أبو الغيط ضرورة درء المخاطر التي تهدد أمن المنطقة وسلامة الملاحة الدولية في الممرات البحرية باعتبار ذلك أولوية تتعلق بالأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يدعو إلى دعم الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادته ووحدة أراضيه
أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية الصين تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وزير خارجية اليونان أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: قمة القاهرة ستعبر عن الموقف الجماعي العربي وتقدم بدائل واقعية لخطة التهجير
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه للقمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن الموقف الجماعي العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية واضحاً وحاسماً، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية وإنسانية تتفق مع القانون الدولي لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، إنه يتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وشدد على أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأن الاحتلال عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن البرلمانات باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.