العدوان يكتب .. عالم قذر يسمى زورا بالعالم الحر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
استهجن وزير الإعلام الأسبق، #طاهر_العدوان، قيام الولايات المتحدة “وبسرعة البرق” بتصنيف #جماعة_الحوثي على أنها “ارهابية”، في الوقت الذي تستخدم فيه أمريكا “الفيتو” لمساندة #احتلال يصل إرهابه حدّ ارتكاب #الإبادة_الجماعية، كما أن #أمريكا تستخدم ذلك الفيتو لمنع وقف تلك الإبادة.
وقال العدوان في تغريدة عبر صفحته على منصة “X” إن #صواريخ_الحوثي لم تقتل انسانا واحدا، إنما هي تعبير عن غضب ومساندة لشعب يباد وهو تحت الاحتلال، مبيّنا أن “فيتو واشنطن ثمنه قتل (٧) آلاف طفل و(١٠) آلاف امرأة ضمن قائمة بأكثر من (٩٠) ألف #قتيل وجريح فلسطيني جرى #تدمير مدنهم فوق رؤوسهم”.
وأضاف العدوان: “هذه هي #أمريكا_الصهيونية، الحافل تاريخها بإبادة البشر من #الهنود_الحمر إلى #الفلسطينيين مرورا باليابانيين والفيتناميين والعراقيين”.
مقالات ذات صلة الحوثي: إسرائيل ارتكبت خلال 104 أيام أكثر من 2000 مجزرة وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني 2024/01/18وتابع العدوان: “هذا #عالم_قذر يسمى زورا بالعالم الحر.. فيا شعوب العالم الثالث لا تصدقي أبدا أي كلام يصدر من أمريكا عن مساندة الديموقراطية والحرية للشعوب سواء جاء من البيت الأبيض أم من المنظمات والمؤسسات الأمريكية”.
واختتم العدوان تغريدته بالقول: “على الشعوب ان تتصدى لبازار الأكاذيب الذي يصدر عن ما يسمى بالعالم الحر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جماعة الحوثي احتلال الإبادة الجماعية أمريكا صواريخ الحوثي قتيل تدمير أمريكا الصهيونية الهنود الحمر الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات شيخ الأزهر تسيير 200 شاحنة عملاقة تحمل آلاف الأطنان لأهلنا بغزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].