ألمانيا ستحصل على مزيد من الأموال لتنسيق شؤون اللجوء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت لجنة شؤون الميزانية بالبرلمان الألماني "بوندستاج" اليوم الخميس منح وزارة الداخلية أموالاً إضافية للمكتب الاتحادي للهجرة واللجوء. ووافقت اللجنة اليوم خلال جلسة التنقيح الخاصة بميزانية عام 2024 على منح أموال إضافية بقيمة 200 مليون يورو تقريبا.
وأوضح السياسي الألماني تورستن ليب، المعني بالإعلان عن نتائج اللجنة، أنه سيتم تعزيز الهيئة بالأفراد، وسيتم الاستثمار أيضا في التجهيزات التقنية وتكنولوجيا المعلومات لأجل الإسراع من التعامل مع طلبات اللجوء.
وأضاف ليب أن لجنة شؤون الميزانية مهددت أيضا الطريق لإجمالي 95 مليون يورو إضافية لتوسيع نطاق السجل المركزي للأجانب، وقال: "الحاجة لعمالة جديدة لأجل اقتصادنا ولأجل العدد المتزايد من طلبات اللجوء تضع الإدارة المعنية بالهجرة على حدود قدراتها".
أخبار ذات صلة ثلوج ألمانيا تجمد مئات الرحلات الجوية وتوقف حركة القطارات تعطل حركة النقل بين فرنسا وألمانيا بسبب الثلوجوتابع أنه من المقرر إعادة بناء السجل المركزي للأجانب ليصير منصة محورية شاملة عبر السلطات الألمانية خلال الأشهر القادمة، وأضاف أنه سيتم أتمتة عمليات سير العمل التي يتم تنفيذها يدويًا حتى الآن، وقال: "سيصبح سير العمل أكثر إحكاما وأكثر وضوحا وأكثر سرعة".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
ريف دمشق-سانا
بحث محافظ ريف دمشق أحمد خليل مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية “أوتشا” جوزيف إنغانجي والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون وزيادة الدعم لتنفيذ المشاريع الأكثر احتياجاً في محافظة ريف دمشق.
وقدم خليل خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن واقع المحافظة وما خلفه الإرهاب من دمار واسع في البنية التحتية والضرر الكبير الذي لحق في شبكات الكهرباء والمياه والشوارع والأبنية والمدارس والمستوصفات والمشافي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين الحاجات الضرورية والأساسية للمواطنين رغم قلة الموارد المتاحة.
وأشار خليل إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون وتوسيع مجال عمل المكتب في مجال تنفيذ المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تساند الجهود الحكومية لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة التي تسبب بها الإرهاب من جهة ونهب ثروات شرق البلاد من جهة أخرى، مؤكداً أن المحافظة مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وإزالة المعوقات التي قد تواجه فريق العمل.
ودعا خليل الفريق الأممي إلى القيام بجولات اطلاعية على المناطق الأكثر تضرراً والتعرف عن كثب عما لحق بها بسبب الإرهاب وأهم احتياجاتها.
من جانبه بين إنغانجي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون مع محافظة ريف دمشق والتعرف على احتياجاتها لتقديم كل ما أمكن لتلبيتها والمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبنائها، لافتاً إلى أن المكتب نفذ هذا العام حوالي 24 مشروعاً في مناطق المحافظة ويسعى لتنفيذ 31 مشروعاً خلال عام 2025.
سفيرة إسماعيل