إستياء الطلاب من إمتحان الدراسات بالشهادة الإعدادية بمطروح
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعرب بعض الطلاب في مدارس المراكز بمحافظة مطروح عن حالة من الاستياء والاستغراب بعد خروجهم من لجان امتحانات الشهادة الإعدادية اليوم. واشتكى الطلاب من صعوبة الامتحان وطوله، بالإضافة إلى وجود أسئلة غير مباشرة تتطلب تفكيرًا عميقًا للإجابة عليها.
وأكد بعض الطلاب أن امتحان الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي جاء صعبًا للغاية، وأن معظم الأسئلة كانت غير مباشرة وتتطلب تحليلًا دقيقًا ومعرفة عميقة بالموضوعات المطروحة.
وقد أبدى الطلاب امتعاضهم من ضيق الوقت المخصص للامتحان، حيث أعربوا عن رغبتهم في المزيد من الوقت للإجابة على الأسئلة المطروحة.
ومن جانبهم، أكد بعض أولياء الأمور صعوبة الامتحان وانتقدوا بشدة صياغة أسئلة الدراسات الاجتماعية التي أداها الطلاب في لجان الامتحانات. وأشاروا إلى أن التاريخ كان طويلًا ويحتوي على أجزاء صعبة بالإضافة إلى الصعوبة العامة للامتحان.
وفي رد فعل أولياء الأمور، أكدت الدكتورة إيمان عبد الحميد، أن صعوبة الامتحان لا تتناسب مع مستوى الطلاب المتوسط، وأن طول الأسئلة يتطلب وقتًا أطول للإجابة عليها. وأشارت الطالبة ياسمين، أحد الطلاب المشاركين في الامتحان، إلى أن الأسئلة كانت صعبة للغاية وصعب حلها بالنسبة لنا.
من جانبه، أكد وكيل تعليم مطروح، عمرو شحاته، أن الأسئلة كانت مناسبة لمتوسط الطلاب ولم تكن غامضة، وأكد على ضرورة انضباط اللجان الامتحانية لضمان سلامة جميع المشاركين في العملية الامتحانية.
وفيما يخص ردود الفعل الأخرى، أكد وكيل المديرية التعليمية في مطروح، إسماعيل جاتو، أنه لم يتلق أي شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور بشأن الامتحانات في المائة وعشرين لجنة بمختلف مناطق المحافظة.
يجدر بالذكر أن الاستياء والانتقادات بشأن صعوبة امتحانات الشهادة الإعدادية في محافظة مطروح يعدون آراء وملاحظات فردية، وقد يختلف رأي الطلاب وأولياء الأمور في هذا الصدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الترم الأول امتحان الدراسات صعوبة الامتحان
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن عدد من الموجّهات والإجراءات لمنع الغش خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، التي تنطلق في العاشر من مارس الجاري، وضبط النظام داخل قاعات الاختبار.
وأشارت إلى أنه سيتم إلغاء نتيجة المادة الامتحانية بالكامل واحتساب درجة «صفر» لأي طالب يضبط في حالة غش، بالإضافة إلى حرمانه من دخول الاختبار التعويضي.
ولفتت الوزارة في الإصدار الجديد من دليل مكافحة الغش، الذي عمّمته على الإدارات المدرسية، إلى أنه سيتم خصم 12 درجة من درجات السلوك عند أي حالة غش، وفي حال تكرار الأمر سيتم إحالة الطالب لبرامج تقويم السلوك بالتعاون مع جهات تقويم السلوك وفق كل حالة على حدة.
وتنظم مدارس حكومية خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حصص مراجعة مكثفة عبر منصات التعلم الذكية وبث المراجعات مباشرة للطلبة بعد عودتهم إلى منازلهم يومياً استعداداً لليوم التالي من الاختبارات. كما توفر أوراق مراجعة إلكترونية تغطي مختلف المواد الدراسية، مما يتيح للطلبة فرصة التدريب الفعّال على نماذج الأسئلة.
ودعت إدارات المدارس إلى تكثيف الجهود خلال هذه الفترة لضمان تهيئة الطلبة عبر وسائل متعددة تشمل مراجعات مكثفة، وتوفير بيئة محفّزة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالاختبارات.
وركّزت الأدلة على مجموعة من المحظورات خلال فترة الاختبارات، أبرزها منع إدخال الهواتف المحمولة والساعات الذكية والأجهزة اللوحية إلى قاعات الامتحان، والالتزام بالزي المدرسي والتوقيت الرسمي للاختبارات.
وتعكس هذه الإجراءات جهود وزارة التربية والتعليم لضمان تهيئة الطلبة للامتحانات بطرق حديثة تتماشى مع التوجهات التربوية الحديثة، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة تساعد الطلبة على تحقيق النجاح والتميز الأكاديمي.
كما تضمنت الأدلة مجموعة من النصائح للطلبة وأولياء الأمور لضمان تحقيق أفضل النتائج لفترات مختلفة.
وأشارت إلى أنه قبل الامتحان يجب التأكد من اختيار مكان مناسب للمذاكرة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب التوتر والقلق. وأثناء الامتحان على الطلبة قراءة الأسئلة بعناية، واستغلال الوقت المتاح بذكاء، والتأكد من الإجابة على جميع الأسئلة قبل تسليم الورقة.
وركّزت الإرشادات على دور أولياء الأمور الذي يكمن في تشجيع الأبناء من دون ممارسة الضغوط النفسية، وتوفير أجواء دراسية إيجابية، وتقديم الدعم النفسي عبر الحوافز والتشجيع المستمر.
وأفادت الأدلة بأنه لتسهيل العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات، تخصص المدارس فرق دعم تقني لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور في حل أي مشكلات تقنية تتعلق بمنصات التعلم الذكي.
كما وفّرت قنوات تواصل مباشرة مع الإدارة المدرسية والعيادات الصحية لضمان التعامل الفوري مع أي ظروف طارئة قد تؤثر على الطلبة أثناء الامتحانات.
واشتملت الأدلة على إجراءات خاصة لفئة أصحاب الهمم، إذ تم تخصيص آليات تقييم تتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم، حيث سيؤدي طلبة فئة تعديل المنهج الاختبار إلكترونياً تحت إشراف معلميهم بالتنسيق مع معلمي التربية الخاصة، بينما سيخضع طلبة فئة المواءمة لاختبار مركزي حضوري وفق التعديلات التي تناسب احتياجاتهم التعليمية.