منظمات فلسطينية تطالب باستبعاد إسرائيل من أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طالب أكثر من 300 نادي فلسطيني إضافة لعشرات المنظمات الفلسطينية من اللجنة الأولمبية الدولي إيقاف "إسرائيل" من المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وفقا لصحيفة "مورنينغ ستار" البريطانية.
وناشد المطالبون اللجنة الأولمبية بالعمل وفقا لمبادئها التي يفترض أن تدين الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة لأكثر من 100 يوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتجاوز عدد الشهداء جراء هذا العدوان حاجز الـ 24 ألف منذ بدء العدوان على الأراضي الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
ونوه الفلسطينيون إلى أن سماح اللجنة الأولمبية الدولية لـ "إسرائيل" بالمشاركة في الأولمبياد القادم يعني أن المجتمع الدولي موافق على الجرائم المرتكبة في غزة.
وأشار المطالبون إلى حرمان روسيا السريع من المشاركة في البطولات الأولمبية عقب بدء نزاعها مع أوكرانيا.
يذكر أن الاتحاد الدولي لهوكي الجليد أعلن أنه لن يسمح بمشاركة "إسرائيل" في بطولاتها بناء على نفس الأسباب التي أدت لإيقاف روسيا وبيلاروسيا في السابق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني»: إسرائيل ترفض وجود دولة فلسطينية وتفتخر بقتل الأطفال والنساء
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن إسرائيل تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية تقوم على فكرة مفادها بأنه لا يمكن أن توجد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأن الحل الذي يراه الاحتلال لهذه المشكلة هو القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت «عضو هيئة العمل الوطني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيلية، والخصوبة الفلسطينية كانت دائمًا تمثل تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد يتوازى مع التهديد القومي، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت على تقليص هذه الخصوبة بطرق عديدة على مدار العقود الماضية، وإسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأوضحت «النتشة» أن العديد من الضباط الإسرائيليين، أقروا عبر وسائل الإعلام العبرية بأنهم يفاخرون بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم وادي الموت أو وادي الجثث ما يعكس حجم الانتهاكات، مشيرة إلى أن أكثر من 12000 امرأة استشهدت، بالإضافة إلى أكثر من 14000 طفل.