الحوثي: أمريكا متورطة بجميع جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قاد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، هجوما لاذعا ضد الولايات المتحدة، متهما إياها بتقديم دعم شامل لإسرائيل على مختلف الأصعدة.
اقرأ ايضاًوأشار الحوثي إلى أن الدعم الأمريكي يشمل الجوانب المالية والسياسية والعسكرية والاستخبارية.
وفي تصريحاته، اتهم الحوثي أمريكا بالتورط المباشر في جميع جرائم إسرائيل، مؤكدا أنها تقف بجانبها رغم امتلاكها لإمكانيات هائلة.
كما وصف بريطانيا بأنها "ذراع قديمة للصهيونية"، معبرا عن استيائه من تحالفها مع الكيان الإسرائيلي .
وأدان الحوثي الموقف الأمريكي، وبشكل عام الغربي، من قضية الشعب الفلسطيني، حيث اتهم الولايات المتحدة بالتعامل بشكل سلبي مع كل من يدعم الفلسطينيين على أرض الواقع.
وشدد على أن المواقف الرمزية والتعاطف الإعلامي هي السائدة في معظم الدول العربية والإسلامية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لمساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد الحوثي أن الشعب الفلسطيني يواجه الاضطهاد والظلم، وأن أرضه تحتل وثرواته ومقدراته تنهب.
اقرأ ايضاًوعبّر عن استيائه من زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل، حيث وصفها بأنها تعبير شخصي عن دعمه للعدو الصهيوني.
وأضاف أن كلمات الرئيس بايدن التي وصف فيها نفسه بالصهيوني، وتصريحات وزير الخارجية بلينكن حول زيارته إسرائيل باعتباره يهوديا، تظهر استعداد أمريكا لتلبية كل مطالب اللوبي الصهيوني.
وأشار إلى أن المرشحين الأمريكيين يتنافسون لتقديم دعم أكبر لإسرائيل، مستنكرا هذا التوجه الذي يعزز، في رأيه، معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية