طريقة موثوقة للحماية من نزلات البرد والالتهاب الرئوي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اكتشف علماء بريطانيون وسيلة موثوقة للوقاية من فيروس نزلات البرد، وتبين أنه لتحقيق هذا التأثير، تحتاج إلى تناول مكملات فيتامين د.
توصل علماء بريطانيون إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن تناول مكملات فيتامين د يوميا في المملكة المتحدة سيمنع أكثر من ثلاثة ملايين حالة إصابة بفيروس نزلات البرد سنويا، ويرى مؤلفو التقرير أن فوائد هذه المكملات لا يمكن دحضها، ويجب على كل شخص أن يثري جسمه بـ"فيتامينات الشمس"، ويتم تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند تناول هذه المكملات بمقدار النصف، ولاحظ أنه حتى وقت قريب، كان يتم الترويج لتناول فيتامين د فقط كوسيلة لتقوية عظام الإنسان.
ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث الجديدة أن هذا الفيتامين يلعب أيضًا دورًا كبيرًا في الوقاية من الأمراض الشائعة جدًا، وفي المجلة الطبية البريطانية، وصف الباحثون كيف أظهروا، استنادا إلى بيانات صحية من 11 ألف شخص حول العالم، تأثير فيتامين د في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي ونزلات البرد، وفي المملكة المتحدة وحدها، تتسبب هذه العدوى في دخول 300 ألف شخص إلى المستشفيات كل عام.
وقد أثبتت إحدى الدراسات أن تناول فيتامين د بانتظام يقلل من عدد المرضى الذين يعانون من هذه الالتهابات بنسبة 12%، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على الحد الأدنى من "فيتامين أشعة الشمس"، فإن هذه المكملات الغذائية تقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض الأخرى بنسبة تصل إلى 50٪، ولهذا السبب يحث مؤلفو الدراسة من جامعة كوين ماري في لندن الجميع على تناول هذا الفيتامين بانتظام، خاصة في فصل الشتاء، عندما تكون التهابات الجهاز التنفسي الحادة أكثر شيوعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد فيتامين د مكملات فيتامين د فيروس نزلات البرد أمراض الجهاز التنفسي الشعب الهوائية الالتهاب الرئوي فیتامین د
إقرأ أيضاً:
حبست زوجها على شرفة المنزل.. فمات من البرد
البلاد ــ وكالات
اتُهمت امرأة يابانية باحتجاز زوجها على شرفة المنزل، في ليلة باردة بمنتصف الشتاء، ما أدى إلى وفاته؛ بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ وفق ما أعلنت الشرطة اليابانية.
وقالت الشرطة في منطقة ناغازاكي: إن المرأة البالغة 54 عامًا، اتُهمت بالاعتداء والاحتجاز المميت بعد وفاة زوجها بطريقة فاجعة.
وأوضح الشرطي ماسافومي تانيغاوا أنه في فبراير 2022″ أمرت (المتهمة) الضحية بالخروج إلى الشرفة، واحتجزته هناك”.
وأضاف أنه عندما وصلوا إلى مكان الحادث بعد مكالمة طوارئ، عثرت الشرطة على الرجل البالغ 49 عامًا، وقد شارف على الموت، في إحدى الغرف، قبل أن يتوفى بعد وقت قصير؛ بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وأفادت صحيفة” ماينيتشي” اليابانية بأن الحرارة الخارجية وصلت إلى 3.7 درجة مئوية في تلك الليلة.