الشارقة- الرؤية

كشفت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات عن مشاركة 61 فريقاً عربياً تضم 550 لاعبة من 14 دولة ضمن 8 ألعاب في النسخة السابعة من البطولة العربية الأبرز على صعيد رياضة المرأة، والتي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حيث ينطلق حفل الافتتاح مساء يوم الجمعة 2 فبراير في مسرح المجاز بالشارقة.

وتشارك سلطنة عمان في منافسات الكاراتيه والرماية وألعاب القوى، بينما تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في ثلاث ألعاب وهي كرة السلة وكرة الطائرة وألعاب القوى، والجمهورية اللبنانية في كرة الطائرة وألعاب القوى، في حين تخوض اليمن وقطر والسودان المنافسة في لعبة واحدة لكل منها، وهي على التوالي: الكاراتيه، وألعاب القوى، والقوس والسهم.

وأعلنت اللجنة أن نسخة هذه العام ستشهد انعقاد “المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة” تحت عنوان “رؤية مستقبلية للتأسيس، التطوير والإنجاز”، يوم الأربعاء 7 فبراير 2024، وهو الأول من نوعه في الوطن العربي، ويعد منصة علمية رائدة في الأحداث الرياضية، ويهدف إلى تحسين أداء الرياضيات من خلال توظيف أحدث التقنيات والحلول والبرامج الصحية المستندة للأبحاث والتجارب، وسيشارك فيه نخبة من المحترفين والخبراء على مستوى العالم والمنطقة، لمناقشة وتقديم الابتكارات الهامة والحلول الفعّالة التي تعزز قدرات وأداء اللاعبات العربيات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في ساحة كرة السلة بمشروع الجادة، تم خلاله الكشف عن أبرز تفاصيل الحدث، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وسعادة عيسى هلال الحزامي، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، وسعادة حنان المحمود، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا لـ”عربية السيدات”، ونورة علي الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024، وعدد المسؤولين الحكوميين ولاعبات نادي الشارقة لرياضة المرأة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.

مشاركات الفرق

وحول تفاصيل مشاركات الفرق العربية في ألعاب النسخة السابعة، أوضحت اللجنة العليا المنظمة أن الفرق الرياضية من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق تتصدران الفرق، حيث تشاركان بكافة ألعاب الدورة، وهي: كرة السلة، وكرة الطائرة، والكاراتيه، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والرماية، والقوس والسهم، والمبارزة، في حين تشارك مملكة البحرين في كافة الألعاب ما عدا الكاراتيه، وتنافس الجمهورية العربية السورية في كافة ألعاب الدورة ما عدا لعبتين: الرماية والقوس والسهم. أما دولة الكويت فتشارك في ست ألعاب أيضاً، وهي كافة الألعاب الثمانية ما عدا القوس والسهم والمبارزة.

وتخوض لاعبات فرق المملكة العربية السعودية منافسات الدورة في كرة السلة والكاراتيه وألعاب القوى والقوس والسهم والمبارزة، أما جمهورية مصر العربية فتشارك في أربع ألعاب وهي كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى، وتنافس دولة ليبيا في كرة الطاولة والكاراتيه وألعاب القوى.

وكشفت اللجنة في المؤتمر، الذي قدمته حوراء العجمي، لاعبة نادي الشارقة لرياضة المرأة، وبطلة الكاراتيه في دولة الإمارات، وفجر عبد الله حسن المرزوقي، لاعبة منتخب الإمارات ونادي الشارقة الرياضي للمرأة في المبارزة، أن جمهورية العراق تشارك في منافسات النسخة السابعة من “عربية السيدات” بـ8 فرق، ثم مملكة البحرين بـ6 فرق، أما المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية فتدخلان المنافسات بـ5 فرق رياضية، لكل منهما، وتدخل دولة الإمارات العربية المتحدة منافسات الدورة بـ4 فرق، ثم تأتي سلطنة عمان وجمهورية مصرالعربية ودولة الكويت بـ3 فرق، لكل منها، بينما تخوض دولة ليبيا والجمهورية اليمنية ودولة قطر وجمهورية السودان منافسات الدورة بنادٍ واحد لكل منها.

ألعاب القوى تتصدر

وأوضحت اللجنة خلال المؤتمر أن ألعاب القوى حققت أكبر عدد من المشاركات على صعيد الفرق، حيث يخوض منافساتها 12 فريقاً رياضياً من إجمالي الفرق المشاركة، تلتها كرة الطائرة بواقع 9 فرق، ثم كرة السلة والكاراتيه اللتين يخوض منافسات كل منهما 8 فرق، أما كرة الطاولة فجاءت في المرتبة الثالثة بين الألعاب بواقع 7 فرق، بينما ينافس على ذهب البطولة 6 فرق، في كل من لعبتي القوس والسهم والمبارزة، وحلت أخيراً بين الألعاب الرماية بواقع 5 فرق تستعد لمواجهاتها.

8 منشآت رياضية

وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن جاهزية 8 منشآت رياضية متوزعة على مختلف أنحاء الإمارة لاستضافة منافسات وتدريبات الدورة السابعة، حيث ستكون صالة مؤسسة رياضة المرأة ونادي الشارقة بمنطقة سمنان ونادي الشارقة بمنطقة البطائح مسرحاً لمباريات وتدريبات كرة السلة، بينما تستضيف صالة مؤسسة رياضة المرأة ونادي خورفكان الرياضي منافسات وتدريبات كرة الطائرة.

أما الكاراتيه فتقام مبارياتها وتدريباتها في مركز الطفل بالقرائن، وتدريبات ومنافسات الطاولة في نادي الشارقة بمنطقة الحزانة وصالة مؤسسة رياضة المرأة، التي تحتضن أيضاً منافسات وتدريبات المبارزة. ويستضيف نادي الثقة منافسات ألعاب القوى، وتقام تدريباتها في نادي الشارقة بالحزانة، الذي تقام فيه مباريات وتدريبات القوس والسهم. أما الرماية فتخوض اللاعبات مبارياتها وتدريباتها في نادي الذيد.

وكشفت اللجنة عن جدول المسابقات والتتويج للألعاب، حيث تم تحديد مسابقات وتتويج “المبارزة” في 4 فبراير، فيما ومسابقات وتتويج “الرماية” يوم 9 فبراير، بينما تم تحديد منافسات وتتويج “ألعاب القوى” و”القوس والسهم” في 10 فبراير، على أن تكون مسابقات وتتويج “الكاراتيه” و”كرة الطاولة” في 11 فبراير، ومسابقات وتتويج “كرة الطائرة” و”كرة السلة” في 12 فبراير.

وحددت اللجنة موعد الاجتماعات الفنية في الأول من فبراير لمنافسات المبارزة، وفي الثاني من فبراير لكرة السلة والطائرة والرماية، فيما سيعقد في 6 فبراير اجتماع كرة الطاولة والقوس والسهم، يليه 7 فبراير للكاراتيه وألعاب القوى.

الإنسان جوهر عملية البناء

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومنذ انطلاق مسيرة الشارقة، وضع الإنسان جوهراً لعملية البناء والتنمية والتقدم، ووجَّه سموه ببناء الإنسان وتأهيله بكافة المهارات والقيم والمبادئ التي تجعل منه فاعلاً بصدق وثبات في رفعة بلده ومجتمعه.

وأضاف: “في السياق التنموي المتكامل الذي تشهده الشارقة تأتي دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أرادت لها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن تكون بعداً جوهرياً من أبعاد تمكين المرأة.. فتمكين النساء والفتيات لا يكون فقط

بالتأهيل والتدريب على مهارات العمل، بل بضمان الحق بممارسة كافة أشكال الأنشطة التي تسهم في تغذية الروح والعقل والجسد، وتدعم تنمية القيم النبيلة السامية، وتعزز الانتماء الاجتماعي والوطني، كما أرادت لها سموها أيضاً أن تكون مساهماً في استنهاض قطاع رياضة المرأة في كافة المجتمعات العربية”.

منجز تنموي اجتماعي

بدورها، قالت سعادة حنان المحمود، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات: “تتجاوز هذه البطولة مجرد حدث رياضي ومجموعة من الألعاب والمنافسات، لتكون منجزاً تنموياً اجتماعياً، يجسد رؤية الإمارة ومؤسساتها حول دور الرياضة بشكل عام، ورياضة المرأة بشكل خاص، في قياس مدى رقي الثقافة الاجتماعية وتطور المؤسسات والمرافق والاهتمام بتنمية قدرات الأفراد والحرص على تمكينهم من كافة النواحي.. الذهنية والجسدية والأخلاقية، وهذا ما جعل من (عربية السيدات) معتمدة من جامعة الدول العربية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية”.

وأضافت: “أصبحت هذه البطولة بفضل احتضانها ودعمها من قبل مجتمع الشارقة ومؤسساته وقيادته بطولة رائدة على مستوى الوطن العربي، ومعتمدة من قبل اللجان الأولمبية العربية والعديد من الجهات الرياضية الرسمية، وأصبحت أيضاً محركاً رئيسياً من أجل مواصلة الجهود لتطوير قطاع الرياضة العربي بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص.. حيث نحتفي بالمرأة ونضع منجزاتها في دائرة الضوء لتشعر كل امرأة وفتاة بالفخر بالقدرات والمواهب، ونؤكد أن التنمية مشهد شامل، تشكل الرياضة جوهره والشارقة حاضنته”.

جهود متكاملة

وفي كلمتها خلال المؤتمر، أضاءت نورة الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، على تفاصيل النسخة السابعة، وعبرت عن تقديرها لكافة الأندية والفرق العربية التي أبدت تفاعلاً كبيراً للمشاركة في هذه الدورة، كما توجهت بالشكر لفريق عمل اللجنة التنفيذية للدورة، التي تعمل بجد واجتهاد لإنجاح هذه الدورة، وتولَّت كافة الترتيبات والإجراءات لضمان سير الدورة بسلاسة وتميز، حتى أصبحت الدورة على أتم الاستعداد لاستقبال الوفود المشاركة وضمان راحتها.

وقالت: “قمنا بعقد العديد من الاجتماعات الفنية لضمان تكامل الجهود والعمليات داخل فريق العمل، وذلك حرصاُ على أن تكون جميع جوانب الدورة على أعلى مستوى من التميز، مع التأكيد على أن جميع العمليات التقنية والتشغيلية تطبق وفقاً لاحتياجات ومتطلبات قطاع رياضة المرأة، حيث نسعى إلى تحقيق الاستمرارية في تقديم تجربة رياضية متميزة للاعبات والجماهير على الصعيد الإقليمي والعالمي”.

وألقى السيد هشام سعيد، رئيس الاتصال الحكومي في شركة “أرادَ”، كلمة شركاء النسخة السابعة من الدورة، مؤكداً التزام الشركة بدعم مختلف الفعاليات الرياضيّة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الأوسع، ولا سيّما رياضات المرأة.

وقال: “إن دعم شركتنا للرياضة والنشاطات البدنية يتجسّد في التركيز على رفد مختلف مجتمعاتنا بالمساحات الخضراء، مما يتيح المجال أمام السكان والزوار لتبني أنماط حياة صحية ونشطة، حيث ينعم النساء والأطفال بالمرافق الرياضية المتنوّعة من مسابح ومسارات للجري وملاعب لكرة القدم والسلة والتنس الأرضي وتنس البادل ومناطق اللعب والمغامرات للأطفال، إضافة إلى علامتنا الجديدة التي أطلقناها مؤخراً لخدمات تأجير الدراجات والسكوترات الكهربائية، حيث تمثّل بديلاً صحياً ومستداماً لوسائل النقل التقليدية وتشجع سكان وزوّار مجتمعاتنا على المزيد من الحركة والنشاط”.

30 راعيًا

وتحظى النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بشراكات مع أكثر من 30 راعياً من الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية والأجنبية الرائدة، التي تشكل محوراً رئيساً وعنصراً فاعلاً من عناصر تكوين الإنجاز الرياضي العربي الذي تحتضنه إمارة الشارقة في كل عامين، ومن أبرز تلك الشراكات: جامعة الدول العربية، اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»

الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول - الدورة 28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، احتضن قصر الثقافة، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب.
وشملت الورشة جلستين، الأولى علمية نقدية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث قدّمت الدكتورة نبيلة قطب رشدي ورقة بحثية بعنوان «بلاغة كتابة الشعر الشذري المعاصر»، تناولت من خلالها البنية البلاغية والفكرية لهذا النمط الشعري الحداثي، مركّزة على رموزه الفلسفية وتأمله العميق.
كما ناقشت الدكتورة مروة دياب الحيجي في ورقتها الموسومة بـ «الأساليب البلاغية في الشعرية المعاصرة»، التحولات الرمزية واللغوية في القصيدة الحديثة، مشيرة إلى دور التناص والإيقاع الداخلي في تشكيل المعنى الشعري الجديد.
أما الدكتورة فاطمة عبدالحميد محمد علي، فقد استعرضت في ورقتها «الأساليب الجديدة في قصيدة الحداثة» مظاهر التجديد البلاغي، من بينها الخروج عن الوزن الخليلي، وتوظيف الرموز والمفارقات، واعتماد اللغة اليومية ذات البعد الحسي والتأويلي.
وقدّم الباحث طه حسين محمود (الأسواني) قراءة مقارنة في ورقته «بلاغة الشعر الحديث: بين التفعيلة والنثر»، موضحاً الفروقات البلاغية بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر من حيث الإيقاع والصورة والتكثيف الرمزي.
وتواصلت الفعاليات بجلسة شعرية أحياها عدد من الشعراء العرب، من بينهم الشاعر علا الله طاهر علا الله، الشاعر محمد أبيجو، والشاعرة شريهان الطيب كلباش.
وتأتي هذه الورشة ضمن توجه جائزة الشارقة للإبداع العربي لترسيخ موقعها كمنبر إبداعي رائد، يعزز من الحراك الثقافي العربي، والمشهد الأدبي المعاصر.
وأكد محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، أن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية، وخاصة في الحقول التي تقدمها، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، وجاءت هذه الإصدارات محمّلة بروح أدبية شابة، وممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة، والمنوّه بها من قبل لجنة التحكيم إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة، لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.

أخبار ذات صلة مشاركون من 17 دولة عربية في جلسات «الشارقة القرائي للطفل» «الشارقة للهجن» يُناقش التعاون مع «اللجنة القطرية»

مقالات مشابهة

  • ضبط طالب روج الألعاب النارية عبر «الشوشيال ميديا» في شبرا الخيمة
  • ضبط شخصين بالقليوبية روجا علي مواقع التواصل الاجتماعي بيع الألعاب النارية
  • العداء السعودي حكيم يضيف الذهبية الثانية في آسيوية ألعاب القوى
  • في افتتاح آسيوية ألعاب القوى للناشئين والناشئات بالقطيف|محمد سراج الزاير يحصد أول ذهبية في رمي المطرقة
  • «الإلقاء ومسرحة القصيدة» في بيت الشعر بالشارقة
  • قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»
  • 5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
  • 5 وفيات و19 مصابا في حريق “برج النهدة” بالشارقة
  • 540 عمود إنارة طرق في بساتين الطي بالشارقة
  • «تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة