سواليف:
2025-02-23@14:28:35 GMT

صيادو غزة يخاطرون بحياتهم لسد جوع أطفالهم

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

#سواليف

يخاطر #الصيادون بحياتهم في #غزة، وتحت قصف #الزوارق وطائرات #الاحتلال، من أجل الحصول على كمية قليلة من #الأسماك، لسد جوع أطفالهم وأسرهم.

ويخضع الصيادون في القطاع منذ فترة طويلة لحظر صارم من #الاحتلال، بشأن المسافة التي يمكنهم صيد الأسماك في نطاقها، ولكن منذ أن بدأ العدوان المدمر، فقد كانت أقصى مسافة يمكنهم الوصول إليها في البحر هي 100 متر.

ويعاني سكان القطاع، من عملية تجويع ممنهجة من قبل الاحتلال، بحرمانهم من #الغذاء والماء النظيف، وتحذر الأمم المتحدة من أن القطاع يتعرض لخطر #المجاعة، علاوة على إقدام الاحتلال على قتل جموع الفلسطينيين المنتظرين لشاحنات المساعدات الشحيحة بالأساس.

مقالات ذات صلة البرلمان الأوروبي يصوت على قرار لوقف إطلاق النار بغزة 2024/01/18

ولم يعد بمقدور #الصيادين في غزة، الوصول إلى المياه العميقة التي تتواجد فيها الأسماك، ويجتهدون في محاولة اصطياد ما تصل إليه أيديهم.

وقال الصياد عبد الرحيم النجار وهو جالس على الشاطئ ممسكًا بسلطعون وحيد هزيل أخرجه من شبكته: “هاي اللي بنصيده.. قليلة جدا قليلة جدا، بندخل 100 متر قليلة جدا، هاي الصيد. شايف، مبنجمعش نطعم ولادنا”.

وجلست فتيات صغيرات يراقبن النجار وهو يعمل، ويبحث عن الفتات في الشباك بينما كان يفرزها ويعلقها حتى تجف.

وقبل العدوان، كان الصيادون يستخدمون المحركات في قواربهم الصغيرة، وكان من الممكن أن تبحر لعدة كيلومترات من الخط الساحلي في غزة، لكن الآن ينطلقون في أزواج باستخدام المجاديف، أحدهما يجدف بينما يقف الآخر لرمي الشباك.

وأضاف أنه عندما يصلون إلى مسافة تزيد على الـ100 متر، تطلق قوات الاحتلال أحيانًا قذائف تجاههم لدفعهم إلى العودة إلى الشاطئ، في ظل مخاوف أمنية متزايدة مرتبطة بالحرب.

وقال إبراهيم النجار شقيق عبد الرحيم والذي يعمل معه في الصيد “هذا بيطعم خمس عائلات مش عيلة ولا عيلتين.. رغم اللي احنا فيه، برضه احنا بدنا نسرح بدنا نعيش”.

والسبب وراء استعداد الصيادين لتحدي نيران القذائف مقابل هذه المكافأة الصغيرة واضح في وسط مدينة رفح حيث اصطف الناس أمام مطبخ خيري. ووقف الأطفال، ووجوههم عابسة، ينتظرون تناول كميات ضئيلة من العدس أو المعكرونة.

وقال محمد الشندغلي، وهو أحد النازحين: “أجسامنا تنهار بسبب نقص الغذاء. أطفالي مرضى من قلة الغذاء. إنه لا يكفي. إنه بالكاد يكفي لشخصين ويجب أن يقدم لسبعة أشخاص. إنه ليس حتى وجبة واحدة”.

وفي المطبخ الخيري، قالت امرأة تدعى أم مصطفى إنها جاءت متأخرة للغاية، ونفد الطعام عندما وصلت إلى مقدمة الطابور الطويل.

وقالت: “لا أعرف ماذا سأطعم أطفالي. والدي كبير في السن ويعاني من مرض في القلب. ولا تقدم المدارس سوى زجاجة ماء وقطعتين من البسكويت”.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، أقدمت على قصف #مراكب_الصيادين في غزة وإغراقها، كجزء من عدوانها على الفلسطينيين، لحرمانهم من سبل العيش وتحطيم حياتهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصيادون غزة الزوارق الاحتلال الأسماك الاحتلال الغذاء المجاعة الصيادين مراكب الصيادين

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية ينظم المنتدي العلمي الثامن للصحة النباتية وسلامة الغذاء

ينظم مركز البحوث الزراعية المنتدي العلمي الثامن حول الصحة النباتية وسلامة الغذاء، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يوم الأربعاء 26 فبراير.

ويرأس المنتدى الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية حيث يناقش المنتدى قضايا حيوية تتعلق بالصحة النباتية وسلامة الغذاء في إطار قضية  الأمن الغذائي.

وتشمل محاور المنتدى:

1.    أهمية الصحة النباتية: دورها في تحقيق إنتاج زراعي مستدام وحماية المحاصيل من الآفات والأمراض.
2.    إجراءات الحجر الزراعي: تعزيز التدابير الوقائية لحماية الثروة النباتية ودعم التبادل التجاري الزراعي.
3.    سلامة الغذاء: استعراض أحدث التدابير لضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية وفق المعايير الدولية.
4.    التحديات والفرص: مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على الإنتاج الزراعي و الصادرات الزراعية  في ظل المعاير الدولية واشتراطات الاتحاد الأوروبي والبلدان العربية. 

ويهدف المنتدى، إلى توعية المختصين والمزارعين بأحدث التطورات في مجالات الصحة النباتية وسلامة الغذاء، وتعزيز سبل التعاون بين الهيئات البحثية والقطاع الخاص لتطوير حلول مستدامة.

كما يهدف إلى دعم السياسات الزراعية التي تضمن سلامة المنتجات وتعزيز الصادرات، ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي واقتراح حلول فعالة بناءً على البحث العلمي.

ويلقي الدكتور علي سليمان، مستشار وزارة الزراعة للصحة النباتية والحجر الزراعي ورئيس لجنة الصحة والصحة النباتية ، المحاضرة الرئيسية بالمنتدى تحت عنوان اضواء على دور الحجر الزراعي في حماية الثروة والصحة النباتية في دعم الصادرات الزراعية.

كما تلقى الدكتورة أماني الحفني امين عام اللجنة التنسيقية للصحة والصحة النباتية والخبيرة لدي المنظمة العربية للتنمية الزراعية في مجال سلامة الغذاء والصحة النباتية، محاضرة حول "إجراءات وتدابير سلامة الغذاء في مصر والعالم المتقدم".

على جانب  اخر أوضح د. علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل ان المنتدي الثامن  الذي ينعقد تحت عنوان الصحة النباتية وسلامة الغذاء في إطار قضية الأمن الغذائي يمثل أهمية كبيرة للتعرف على أهم الإجراءات التي تقوم بها وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى في سبيل حمايه الأصناف النباتية والقواعد والتشريعات التي تنظم ذلك يمثل المنتدى فرصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين العلماء والخبراء في مجال الزراعة والصحة النباتية، مما يسهم في تطوير القطاع الزراعي المصري وتعزيز تنافسيته على المستوى الدولي.

وتوقع أن تشمل مخرجات المنتدي، توصيات علمية وعملية لتعزيز إجراءات الحجر الزراعي وسلامة الغذاء، ووضع خارطة طريق لتحسين السياسات الزراعية وتحقيق استدامة الإنتاج، وتعزيز آليات التعاون بين الباحثين والمختصين لدعم القطاع الزراعي، الخروج بتوصيات  بحثية وفنية تتضمن أهم النقاط والتوصيات المستخلصة من المنتدى.

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية ينظم المنتدي العلمي الثامن للصحة النباتية وسلامة الغذاء
  • سلامة الغذاء: 5600 رسالة غذائية مُصدَّرة.. و4 دول عربية على رأس المستقبلين
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • «الصحة» تطلق خدمة الرسائل النصية لتذكير أولياء الأمور بتطعميات أطفالهم
  • موافقة الغذاء والدواء شرط للإعلان عن المنتجات الغذائية
  • شركة مياه الفيوم ترفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان
  • صناع الأمل.. قصص إنسانية وأثر لا يمحى من حياة وذاكرة الملايين
  • "صناع الأمل" تتوج في 23 فبراير قصصاً إنسانية ملهمة
  • انهيار العملة يقفز بأسعار الغذاء إلى مستويات صادمة (تقرير)
  • من المتحف المصري.. «المواجهة حق المعرفة» يستضيف أكبر رجال الأعمال في مصر