أفادت إذاعة "كان ريشيت بيت" العبرية، الأربعاء، بأن حوالي نصف الجنود في كتيبة احتياط إسرائيلية رفضوا دخول قطاع غزة المحاصر والمشاركة في القتال هناك بدعوى أنهم لم يتلقوا التدريب المناسب للقيام بذلك.

وذكرت الإذاعة أن "مقاتلي الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للتدريب قبل إنشاء لواء جديد يحمل اسم: هشومير (يعني: الحارس) انتقدوا بشدة الفجوات الخطيرة في المعدات والكفاءة المهنية ونقص القوى البشرية".

وأضافت أن الجنود فوجئوا، في منتصف التدريب، بإبلاغهم بأنهم سيقاتلون، و"طلب منهم أن يدخلوا قطاع غزة دون إكمال التدريب"، وفقا لما أورده موقع "ميدل إيست مونيتور" وترجمه "الخليج الجديد".

ونقلت الإذاعة عن أحد جنود الكتيبة قوله: "لقد تلقينا أمر التجنيد [الشهر الماضي] واستجبنا له. قالوا لنا إن مهمتنا ستكون حماية البلدات الإسرائيلية بالقرب من غزة، وبعد حوالي أسبوع من التدريب المروع، من دون وجود ذخيرة أو ضباط، تم إبلاغنا فجأة بالدخول إلى قطاع غزة".

اقرأ أيضاً

جروزاليم بوست: عدوى بكتيرية تصيب مئات جنود الجيش الإسرائيلي

وأضاف: "نحن جميعا جنود مقاتلون. أنا شخصياً كنت في لواء ناحال، وباقي الجنود من ألوية مشاة سابقة، ولكننا لم نقم بمهام احتياط منذ سنوات".

وأشار إلى أن بعض جنود الاحتياط تدربوا بدون زي عسكري بينما لم يحصل آخرون على قمصان أو أحذية قتالية، معلقا: "من غير المفهوم كيف أرادوا إدخال مثل هذه القوة غير المؤهلة على الإطلاق إلى قطاع غزة".

ونوهت الإذاعة العبرية إلى أن الجنود فوجئوا أيضا بأنه تقرّر إدخال الكتيبة إلى قطاع غزة من أجل القيام بعمليات "تطهير" للمنازل في عمق القطاع، من دون أي تدريب على هذا الأمر.

وأوضحت أن قائد الكتيبة دخل مع عدد من الضباط إلى غزة من أجل التصديق على خطط مع قائد لواء هشومير الذي ستنضم إليه الكتيبة في القطاع، مبينة أن قائد اللواء المتواجد في القطاع فوجئ بحجم القوات الصغير ولكنه في نهاية المطاف صادق على الخطة.

ولاحقا، أثار إعلان قائد الكتيبة للمهمة في غزة بلبلة كبيرة بين الجنود، قرر على إثرها تسريح من يشعر بأنه غير مستعد للعملية، بحسب الإذاعة العبرية.

اقرأ أيضاً

تفاصيل جديدة عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين في حادثين بغزة 

المصدر | ميدل إيست مونيتور/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي لواء ناحال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • طالبان تغلق إذاعة نسائية وتعتقل اثنين من موظفيها
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 6 آخرين بإطلاق نار شرق طوباس
  • إذاعة جيش الاحتلال تنشر تفاصيل حول العملية عند حاجز تياسير في الأغوار
  • رحلة «طائر الإذاعة المصرية المهاجر» تصل لنهايتها.. من هو أحمد أبو زيد؟
  • إصابة 10 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالأغوار
  • إصابة 8 جنود.. إسرائيل تواصل التحقيقات لمعرفة هوية منفذ عملية تياسير.. عاجل
  • استشهاد المنفذ - إصابة 8 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار بطوباس
  • سيول: جنود كوريا الشمالية توقفوا عن القتال في كورسك الروسية
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق يعلن وفاة أحمد أبو زيد أبرز مذيعي الإذاعة