جامعة سوهاج: تعاون مع هيئة «أمديست» لإنشاء مركز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
استقبلت جامعة سوهاج، الدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية (هيئة أمديست الأمريكية)، لمتابعة خطوات البرنامج الزمني لتفعيل بنود برتوكول التعاون بين الجامعة والهيئة لإنشاء مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
أخبار متعلقة
جامعة سوهاج: مركز قدرات أعضاء هيئة التدريس يختتم برنامجه التدريبي عن مشروعات البحوث التنافسية
جامعة سوهاج تشارك في المؤتمر النوعي الأول لاستعراض جهود الجامعات المصرية لتطوير الريف المصري
رئيس جامعة سوهاج يفتتح المبني الإداري لمركز الدراسات البيئية والبحرية بالقصير بتكلفة 18 مليون جنيه
جرى اللقاء بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور خالد عبداللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بحضور المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتور طارق زكي موسي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والمهندس عادل محمود من الإدارة الهندسية.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، أن الجامعة تسعي إلى توفير أفضل سبل العناية بالطلاب ذوي الإعاقة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة والمساندة لهؤلاء الطلاب من خلال منحهم فرص متقاربة من التعليم والمعرفة، وذلك تطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، لافتاً إلى أنه تم خلال الإجتماع مناقشة ما تم تنفيذه خلال عام مضي على توقيع برتوكول التعاون، حيث يعد المركز إضافة كبيرة للجامعة وخطوة مهمة نحو دمج الطلاب ذوي الإعاقه مع أقرانهم من الأسوياء.
وأكد الدكتور حسان النعمانى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تقدم كافة أوجه الدعم لهؤلاء الطلاب كرسالة واجبة التحقيق تجاه أبنائنا من ذوي الإعاقة، معرباً عن سعادته بتنفيذ هذا المشروع العظيم على أرض جامعة سوهاج، وما سيحققه من مميزات وخدمات لابنائنا الطلاب من ذوي الإعاقة.
وأشار النعمانى، بأنه تم خلال الإجتماع استعراض ما تم تنفيذه من تدريبات وورش داخل الجامعة بشأن تحليل الفجوات، ووضع رؤية ورسالة المركز والتدريب على رفع درجة الوعي لدي منسوبي الجامعة، وكيفية التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة.
وأوضحت الدكتور دينا محسن- في كلمتها- التطور التاريخي لإنشاء مراكز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعات المصرية، وذكرت الدور المؤسسي لهذة المراكز في تقديم الخدمات المتكاملة للطلاب ذوي الإعاقة، وتطبيق دليل الإجراءات والسياسات المنظمة بداية من التحاق الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بما لا يتعارض مع اللوائح والقوانين المنظمة لسير العملية التعليمية، مؤكدة على أن هيئة «امديست» الامريكية سوف تقوم بتزويد المركز فور الانتهاء من البنية التحتية بكل الاحتياجات التي تضمن سلامة تشغيل المركز لتقديم الخدمات المتكاملة للطلاب ذوي الإعاقة.
وتوجه الحضور- عقب الإجتماع- إلى لمقر الجامعة الجديدة لمعاينة مقر المركز المقترح، وابداء المقترحات في هذا الشأن للبدء في الإجراءات الهندسية المطلوبة.
سوهاج جامعة سوهاج هيئة الأمديست برنامج زمنى بروتوكول تعاون مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة تكافؤ فرص بنية تحتية خدمات متكاملةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سوهاج جامعة سوهاج بروتوكول تعاون بنية تحتية خدمات متكاملة جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "الفجر": الجامعة تقود البحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030
تعتبر جامعة القاهرة واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي وإفريقيا، وصرحًا علميًا شامخًا يجسد تاريخ مصر الحديث ومكانتها الثقافية والعلمية. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908، لتكون أول جامعة مصرية وطنية تحمل على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وتعزيز النهضة في مختلف المجالات. ومنذ ذلك الحين، قدمت الجامعة إسهامات بارزة في إثراء الحياة الأكاديمية والعلمية ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالميًا أيضًا.
مع مرور 116 عامًا على إنشائها، تستمر جامعة القاهرة في ترسيخ مكانتها كمركز للتفوق العلمي والبحثي، حيث نجحت في تخريج نخبة من العلماء والمفكرين الذين أسهموا في تشكيل ملامح المجتمع المصري والعالمي، من بينهم عميد الأدب العربي طه حسين، والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.
تأتي هذه المكانة المرموقة نتيجة لالتزام الجامعة بالتميز والابتكار في التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن قدرتها على مواكبة التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ومع احتفالاتها بعيد العلم هذا العام، تسلط الجامعة الضوء على إنجازات علمائها المتميزين ودورها في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال أبحاث تخدم التنمية المستدامة وتعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
في هذا الإطار، كان لنا حوار صحفي مميز مع د. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، لاستعراض مسيرة الجامعة وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية.
في إطار الاحتفال بعيد العلم ومرور 116 عامًا على تأسيس جامعة القاهرة، أجرينا هذا الحوار مع الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، للحديث عن إنجازات الجامعة، رؤيتها البحثية، ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
س: كيف تحتفل جامعة القاهرة بمرور 116 عامًا على تأسيسها؟يمثل الاحتفال بعيد العلم حدثًا مهمًا في مسيرة جامعة القاهرة. هذا العام نحتفل بتكريم علماء الجامعة المتميزين في مختلف المجالات، خاصة الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908 كأول جامعة مصرية، وكانت منذ ذلك الحين رمزًا للتقدم العلمي والثقافي.
لقد قدمت الجامعة على مدار تاريخها أسماء لامعة، مثل عميد الأدب العربي طه حسين والحائز على جائزة نوبل في الأدب نجيب محفوظ، وغيرهما من الشخصيات التي أسهمت في تقدم المجتمع المصري والعالمي.
س: كيف استطاعت الجامعة الحفاظ على مكانتها المتقدمة في التصنيفات العالمية؟جامعة القاهرة واجهت منافسة شرسة من الجامعات العربية والعالمية، لكنها تمكنت من الحفاظ على مكانتها بفضل تطوير مستمر في التعليم والبحث العلمي. في التصنيفات العالمية مثل QS وTimes Higher Education، حققنا المركز 370 عالميًا، الأول محليًا، والثاني عربيًا بعد جامعة الملك سعود.
السر يكمن في التركيز على الأبحاث ذات الجودة العالية، تحسين بيئة البحث، ودعم الباحثين للنشر في مجلات دولية مرموقة. كما أننا نولي اهتمامًا خاصًا بمجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الطب والصناعة، والتي أصبحت أولوية استراتيجية.
س: حدثنا عن دور الجامعة في تطوير البحث العلمي الطبي؟الأبحاث الطبية في جامعة القاهرة تمثل أحد أعمدة التميز لدينا، وخاصة في معهد الأورام وكلية طب قصر العيني. نعمل حاليًا على تطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض وتحديد طرق العلاج المثلى.
لدينا فرق بحثية تعمل على مشروعات كبيرة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة، والتي تساعد في تحسين دقة العمليات وتقليل الأخطاء الطبية. هذه الأبحاث ليست فقط طموحًا أكاديميًا، بل تساهم بشكل مباشر في تحسين خدمات الرعاية الصحية في مصر.
س: ما هو الدعم الذي تقدمه الجامعة للباحثين؟الدعم المالي واللوجستي للباحثين شهد زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. خصصنا في عام 2022 نحو 65 مليون جنيه لدعم الأبحاث، وارتفع هذا الرقم إلى 90 مليون جنيه في عام 2024.
يتم توجيه هذه الأموال كمكافآت للباحثين الذين ينشرون في مجلات دولية ضمن قواعد بيانات مثل Scopus وClarivate. كما نركز على دعم المشروعات البحثية المشتركة، مثل مشروع تطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي أطلقناه في فبراير 2024، وموّلنا من خلاله 30 مشروعًا بحثيًا من موارد الجامعة الذاتية.
س: كيف تساهم الأبحاث الجامعية في تحقيق رؤية مصر 2030؟البحث العلمي هو المحرك الأساسي لأي دولة تسعى للتقدم. جميع أبحاث جامعة القاهرة مرتبطة بأهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. نعمل على مجالات تشمل الطب، الهندسة، الاقتصاد، والسياسة، وكلها تصب في تحقيق الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية لرؤية مصر.
نحن الآن في نهاية خطتنا البحثية 2020-2024، ونستعد لإطلاق خطة جديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، بما يضمن استمرار الجامعة كقوة بحثية رائدة في مصر والمنطقة.
س: هل هناك توجهات لدعم الأبحاث التي تخدم الصناعة المصرية؟بالتأكيد، الأبحاث الموجهة لخدمة الصناعة تمثل أولوية كبرى. كليات الهندسة، العلوم، والتكنولوجيا الحيوية تعمل على تطوير حلول لمشاكل الصناعة، مثل تطوير السيارات الكهربائية، تطبيقات الروبوتات، وتكنولوجيا النانو.
هدفنا هو دعم تحول مصر من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة ومصدّرة. الأبحاث الصناعية هي المفتاح لتحقيق هذا التحول، ونحن في جامعة القاهرة ندرك جيدًا أهمية هذا الاتجاه.
س: ما النصيحة التي تقدمها للباحثين الشباب؟نصيحتي الأولى هي ألا يكون الهدف من البحث العلمي مجرد الترقي الوظيفي أو الحصول على شهادة. يجب أن يركز الباحث على إنتاج أبحاث تضيف قيمة حقيقية للدولة والمجتمع.
اختيار الموضوعات الملحة والقضايا القومية يجب أن يكون في قلب كل مشروع بحثي. أقول دائمًا للباحثين: اجعلوا أبحاثكم وسيلة لحل مشاكل المجتمع، وستجدون أن نتائجها تتحدث عن نفسها.
س: ما خطط الجامعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي؟أطلقنا استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي تحت رعاية رئيس الجامعة د. محمد سامي عبد الصادق، تهدف هذه الاستراتيجية إلى دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، تطوير أبحاثه، وإعداد برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.
نركز على تأهيل الطلاب والباحثين في هذا المجال المهم، لأننا نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، ليس فقط في التعليم، بل في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
س: كيف تحافظ الجامعة على ريادتها البحثية والعلمية؟المنافسة بين الجامعات قوية جدًا، لكننا نحافظ على ريادتنا من خلال الابتكار المستمر، تطوير البرامج الأكاديمية، والتركيز على التخصصات الجديدة.
نحن نعمل أيضًا على تحسين بيئة البحث، وتوفير الدعم اللازم للباحثين. علاوة على ذلك، نحرص على أن تكون خططنا البحثية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وقضايا المجتمع، مما يضمن بقاء جامعة القاهرة في الصدارة، جامعة القاهرة ستظل دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية، ملتزمة بدورها في تحقيق تطلعات مصر المستقبلية.