محافظ كفر الشيخ يبحث مع «حماية البحيرات» سُبل تنمية الثروة السمكية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم، اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وذلك لبحث عدد من ملفات تنمية الثروة السمكية وأعمال التطوير التي تشهدها بحيرة البرلس.
وقال المحافظ، إنه تم مناقشة أعمال إزالة التعديات والتطهير والتكريك ببحيرة البرلس، فضلاً عن بحث عدد من ملفات تنمية الثروة السمكية وأعمال التطوير التي تشهدها بحيرة البرلس، للمساهمة في زيادة الإنتاج السمكي بالمحافظة، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وضع رؤية استراتيجية للثروة السمكية، وتطوير البحيرات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك وفائض للتصدير، وتوفير فرص عمل، في ظل إطلاق الدولة لعدد من مشروعات الثروة السمكية العملاقة، ومنها مشروع المدينة السمكية الصناعية بغليون في محافظة كفر الشيخ.
وفى نهاية اللقاء تبادل محافظ كفر الشيخ، والمدير التنفيذي لجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، الدروع التذكارية للمحافظة، تقديرا لمجهودات كل الجهات المعنية، التي ساهمت في تطوير الثروة السمكية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بحيرة البرلس هيئة الثروة السمكية الثروة السمکیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
التبسيل في جعلان بني بو حسن: تقليد سنوي يساهم في تنمية الثروة الزراعية
العمانية – أثير
يُعد موسم حصاد وتبسيل بسور المبسلي من أبرز العادات والتقاليد المتوارثة عن الأجداد لدى المزارعين في قرية فلج المشايخ بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية.
ويشكل موسم حصاد المبسلي عائدًا اقتصاديا لأهالي الولاية، يحرص عليه المزارعون سنويا نظرا لأهميته في توفير نفقات الرعاية والاهتمام بالنخلة، حيث يبدأ موسم حصاد التبسيل من أواخر شهر يونيو حتى نهاية شهر يوليو من كل عام، ويتميز بوفرة الإنتاج.
وقال سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن إن عدد نخيل المبسلي بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية يبلغ 115 ألف نخلة، فيما بلغت كمية إنتاجها 7,798 ألف طن في عام 2023م، بمتوسط إنتاج 68 كيلو للنخلة الواحدة.
وأضاف العريمي أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع شركة تنمية نخيل عمان على شراء البسور بمختلف أنواعها لتحويلها إلى قيمة مضافة تساهم في تعزيز العائد الاقتصادي وتصديرها إلى الأسواق الخارجية.
ووضّح أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تقوم بدور مهم في تطوير منظومة قطاع التمور من خلال تبني الطرق الحديثة في الزراعة ورعاية أشجار النخيل والعناية عبر برامج الوقاية لأهم آفات النخيل إلى جانب القيام بأعمال البحوث والإكثار النسيجي والإرشاد الزراعي.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى سنوياً لتقديم عدد من أصناف النخيل النسيجية المتنوعة وتوزيعها على المزارعين ووضع العديد من البرامج لحماية أشجار النخيل من خطر الآفات الزراعية خاصة (حشرة دوباس النخيل) و(سوسة النخيل الحمراء) التي تؤثر سلبا على أشجار النخيل.
وحول مراحل عملية التبسيل قال خميس بن حمد المشايخي من سكان فلج المشايخ تبدأ عملية التبسيل بعد أن تصبح ثمار نخلة المبسلي مكتملة الإصفرار ” بسر” ومن ثم تتم عملية الحصاد تسمى الجداد، ثم يقوم المزارعون بنقله إلى ما يسمى (التركبة) للقيام بعملية الطهي ثم وضعه على (الدعون) لتجفيفه لمدة ما يقرب من 5 حتى 7 أيام حسب درجة حرارة الجو الخارجية وبعدها يتم تجميعه.