«يمامة» لـ«منير فخرى عبدالنور»: ترشحى للرئاسة عن اقتناع كامل.. ولست مرشح الدولة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة كان وسيظل منبرا سياسيا هو الأقدم والأعرق وصاحب تاريخ طويل وعريق، ويضع دائما مصلحة الدولة نصب عينيه، ولطالما نشأت الأحزاب للمشاركة الفاعلة وخوض أية استحقاقات انتخابية وفقا للدستور والقانون، فإننى شخصيا أنحاز دائما لتفعيل دور الوفد في هذا الإطار، وحينما اجتمعت الهيئة العليا للوفد في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018 كنت من أنصار الدفع بمرشح رئاسى وفدى وصوتت بهذا الأمر ضمن صوتين فقط دعموا فكرة الترشح حينذاك.
أخبار متعلقة
وكيل «مشروعات النواب»: قانون التحالف الوطني يضمن استدامة أعمال وتمويل العمل الأهلي التنموي
وأضاف «يمامة»، «اليوم وبعد مرورة دورة رئاسية أخرى ها أنا أجدد موقفى مرة أخرى بضرورة أن يكون للوفد مرشحا رئاسيا يتم الدفع به في أهم استحقاق انتخابى، هذه المشاركة لا تقلل من تقديرنا واحترامنا لما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة ولايته وإنما تؤكد على دورنا كحزب وفد في ضرورة أن يكون لنا بصمة وتواجد حقيقى في أي استحقاق انتخابى».
وقال رئيس حزب الوفد: «فوجئت بأن البعض يتاجر بحديثى عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وأنه قدم نموذجا جيدا حتى الآن بإنجازات ومساهمات لا ينكرها إلا جاحد وسأظل عند رأى هذا، لكن هذا الرأي لا يمنع مطلقا أن يكون للوفد مرشحا رئاسيا هو الآخر، نحن لنا رؤية ونرغب في طرحها هذه الرؤية لا تتعارض مع الدولة المصرية فكلنا في ركب واحد، لكن يحاول البعض أن يسوق تصريحاتى عن أداء الرئيس السيسى بأننى مرشح مدعوم من الدولة وهذا أمر مغلوط تماما وليس له أية علاقة بفكرة خوضى للانتخابات الرئاسية أو جود مرشح حقيقى للوفد في هذه الانتخابات».
وتابع: «للأسف طالعنى اليوم السيد منير فخرى عبدالنور وهو أحد قيادات حزب الوفد بمنشور عبر حسابه على «تويتر» يتهمنى فيه بأنى مرشح الدولة وهى محاولة منه في الضغط على لإقناعى بعدم الترشح، وحقيقة الأمر أنه لا صلة على الإطلاق لأحد بترشحى ولا يمكن للدولة أن تضغط على الوفد ليترشح جبرا لمنصب أو غيره بدليل أنه حينما رفض الوفد وجود مرشح له في الانتخابات السابقة لم تتدخل الدولة والكل احترم قرار الوفد، رغم أننى شخصيا اعترضت عليه واعتبرت أننا فوتنا فرصة هامة على بيت الأمة لخوض استحقاق انتخابى هام».
وأوضح: «أؤكد للجميع وللسيد منير فخرى عبدالنور شخصيا، أنه لو كان هناك تنسيق مع الدولة لخوضى انتخابات الرئاسة -وهو ما لم يحدث حقيقة وترشحى عن اقتناع كامل- فهو شرف لى من أن يكون لى تنسيق مع منظمات أو جهات أجنبية ضد دولتى وأدعوه قبل ذلك أن يحكم عقله ويضع مصلحة حزب الوفد ومصلحة بلده قبل أية أهواء شخصية، وحقيقة كنت أتمنى ألا تخرج هذه الكلمات من شخص نظنه مسئولا،وأحسبه يبقى مصلحة بيت الأمة فوق أي اعتبار».
حزب الوفد انتخابات الرئاسةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حزب الوفد انتخابات الرئاسة حزب الوفد أن یکون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تُرحب بالشراكة مع فرنسا ونسعى لانطلاقة تنموية كبرى
رحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بنظيره الفرنسي والحضور الكريم من رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين والمصريين، معربًا عن شكره العميق للرئيس الفرنسي على زيارته الكريمة إلى مصر، وللشركات الفرنسية على ما تبذله من جهود وخبرات تعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وقال الرئيس السيسي، خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين : "أرحب بكم جميعًا في مصر، وأشكر الجهد الكبير الذي تبذلونه، ونحن في مصر حريصون على الاستفادة من خبراتكم وقدراتكم، وكذلك من قدرات الشركات الفرنسية التي نرحب بها دائمًا."
وأكد الرئيس السيسي، أن رجال الأعمال بطبيعتهم لا يضيعون الفرص، داعيًا المستثمرين الفرنسيين إلى استكشاف فرص النمو المتاحة في مصر، قائلاً: "أقولها بمنتهى التواضع، إن العقد القادم في مصر سيكون فرصة حقيقية لانطلاقة أكثر تطورًا، وشركاتكم الكبرى مدعوة لتكون جزءًا من هذه المسيرة."
واستعرض الرئيس ما حققته مصر خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى حجم الجهد الهائل المبذول لتطوير البنية الأساسية، بما في ذلك شبكات الطرق، والموانئ، والبنية التشريعية، والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا أن هذه الجهود وضعت مصر على خريطة الاستثمار كوجهة جاذبة وواعدة.
وأضاف: "نتحدث عن سوق محلية يتجاوز عدد سكانها 106 ملايين نسمة، إلى جانب كونها نافذة لمنتجاتكم إلى الأسواق العربية والإفريقية، مع توافر طاقة عمل ضخمة من الشباب المتعلم المؤهل للعمل في مختلف القطاعات الإنتاجية."
وشدد الرئيس السيسي ، على أهمية توطين الصناعة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لأي شراكات صناعية أو استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال المصريين والفرنسيين، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة، والصناعات التحويلية، والبنية التحتية، والرقمنة.
وأكد أن الدولة المصرية لا تتوانى عن حل أي تحديات قد تواجه المستثمرين، موضحًا: "أي مشكلة تظهر – وهذا أمر طبيعي في عالم الأعمال – فإن الدولة المصرية موجودة دائمًا لتقديم الدعم والحلول السريعة، في إطار من الشفافية والتفاهم مع المستثمرين."
وأكد الرئيس على أن الشراكة المصرية الفرنسية ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل هي شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام والثقة المتبادلة، وتهدف إلى تحقيق منافع مشتركة وتنمية مستدامة لشعبي البلدين.