وسط تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، ومع توتر الأوضاع الأمنية في مدن وقرى الضفة الغربية، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها الرسمي من حل الولتين.

أخبار متعلقة

في خضم «النزوح القسري».. ضياع طفلين من عائلة بـ جنين أثناء الفرار من قصف الاحتلال

مع اقتراب ذكرى النكبة.

. عمليتا إطلاق نار ودهس وسط استنفار أمني للاحتلال بالقدس والضفة

جنين في نكبة.. سكان المخيم يتحدثون لـ«المصري اليوم» من تحت القصف

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا» بيان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، والذي كالب فيه المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بتشخيص حالة الظلم في فلسطين المحتلة، وإبداء المخاوف والقلق على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، نحو مواقف أكثر حزما تجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف العلني بموقفها من حل الدولتين، وتُلزمها بالانخراط في عملية سياسية تفاوضية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان ـنه :«في ظل تمادي الحكومة الإسرائيلية في إغلاق الباب نهائيًا أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، والتدمير الممنهج لأية مقومات لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا، فإن المطلوب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعلان موقفها من حل الدولتين.»

وأدانت الوزارة في بيانها انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيا المستوطنين المنظمة والمسلحة وجرائمهم. مضيفة أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وسط تفاخر أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم علنا بالاستيطان ودعم عناصرها الإرهابية، والتفاخر بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين كما جاء على لسان الوزير بن غفير، والتفاخر بخطط وبرامج لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة من جانب واحد وبقوة الاحتلال كما جاء في خطة سموتريتش المعلنة.

ويأتي ذلك في وقت تصعد فيه قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، إذ اقتحم رئيس بلدية الاحتلال في القدس بحماية شرطة الاحتلال، اليوم الإثنين، مركزا تجاريا في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، وأجبر صاحبه على إغلاقه، في وقت سمح فيه لمستوطن إسرائيلي افتتاح محل إلكترونيات في المنطقة ذاتها، وذلك إضافة لاقتحام منزل في بلدة عناتا في 00000 واعتقالر شاتب فلسطيني من البلدةوفقا لـ«وفا». في غضون ذلك وفرت قوات الاحتلال غطاء أمني لاقتحامات المستوطنين على الفلسطينيين شرقي مدينة الخليل في الضفة المحتلة. واقتلع عدد من المستوطنين أشجار بالأراضي الفلسطينية ودمروا محاصيل زراعية بقرية البويرة، شرقي محافظة الخليل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مزارع فلسطيني في القرية يدعى سفيان سلطان التميمي، قوله إن عددا من مستوطني «خارصينا» ا هجموا على أراضي الفلسطينيين شرقي مدينة الخليل،و اقتلعوا عشرات أشجار العنب، ودمروا وكسروا 100 دالية معمرة تقريبا، ومحاصيل زراعية في أرضه، البالغة مساحتها 2000 متر مربع، والواقعة على بعد 500 متر تقريبا شرق المستوطنة، في ظل وجود قوات الاحتلال في القرية.

ويأتي ذلك بينما اقتلع الاحتلال عدد من الأشجار المثمرة، في قرية حوثان إضافة إلى اعتقال مزارع من القرية.

ومنذ بداية العام الجاري صعدت حكومة الاحتلال إجراءاتها لتوسع البؤر الاستيطانية القائمة إضافة إلى سعيها لتوسيع رقعة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة عبر خطوات متسارعة. وتمثلت الخطوة الأولى بمصادقة لجنة وزارية حكومية لشؤون التشريع بالكنيسيت في فبراير الماضي على مشروع قانون لإلغاء قانون «فك الارتباط» لعام 2005، والذي تم بموجبه الانسحاب من مستوطنات بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يعني إعادة بناء عدد من المستوطنات الضفة المحتلة.

ويعني توجه الحكومة الحالية، لإلغاء فك الارتباط، منح الضوء الأخضر للمستوطنين للعودة إلى 5 بؤر مخلاة بمنطقة جنين شمالي الضفة، ومزيدا من التوسع في آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية (الدونم يساوي ألف متر مربع) وذلك وفق تصريحات وفق عبدالله أبورحمة مسؤول دائرة العمل الشعبي بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية.

أما الخطوة الثانية فهي إقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر «الكابنيت»، مساء الأحد، شرعنة 9 بؤر استيطانية، بمعنى حصولها على اعتراف قانوني وتحولها إلى مستوطنات معترف بها ومدها بالكهرباء والماء وبقية الخدمات، وتعزيز البنية التحتية ومزيد من البناء في المستوطنات القائمة. من أصل 77، بطلب من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وفق مصادر مطلعة لصحيفة يديعوت أحرونوت.

ويقصد بـ «البؤر الاستيطانية» مواقع أقامها مستوطنون على أراض تخضع لملكية فلسطينية خاصة أو مصادرة من قبل جيش الاحتلال، لكن دون موافقة الحكومة الإسرائيلية على إقامتها.

وتسعى الحكومة اليمينية المتطرفة، لتوسيع رقعة الاستيطان؛ إذ قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحكومة الإسرائيلية ستزيل جميع القيود عن البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.

وبموجب القانون الدولي، تعدّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية، وقالت الأمم المتحدة إن توسيعها ينتهك قانون حقوق الإنسان.

وافاد تقرير صادر عن هيئة مكافحة الجدار والاستيطان (حكومية غير وزارية) حول «اعتداءات دولة الاحتلال والمستعمرين على الأراضي الفلسطينية» للنصف الأول من عام 2023، بوقوع 4073 اعتداءا على الفلسطينيين وأراضيهم تراوحت بين تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاق حواجز وإصابات جسدية، وتركزت في محافظة نابلس بواقع 952 اعتداءً، تليها محافظة جنين بـ553 اعتداءً، ثم محافظة بيت لحم بـ435 اعتداءً.

وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا» الأسبوع الماضي، أن سلسلة الاعتداءات الجماعية التي نفذتها مليشيات المستوطنين في الأسابيع الماضية على قرى حوارة وترمسعيا وأم صفا وعوريف وقريوت ودير دبوان وغيرها من القرى الفلسطينية الآمنة دقت ناقوس الخطر على طبيعة المرحلة القادمة من الصراع، وهي مرحلة مهدت لها أطر الدولة الرسمية جيدًا، أولًا من خلال وصول قادة عصابات المستوطنين إلى سدة الحكم في دولة الاحتلال، وثانيًا كنتاج لمدارس الإرهاب الدينية التي خرّجت هذا الجيل من عتاة المستوطنين الإرهابيين وفق سيناريو تضع فيه الفلسطينيين المدنيين العزل، في مواجهة إرهاب المستوطنين المسلح والمحمي بقوة الجيش، الذي يجرّم على الفلسطيني محاولته الدفاع عن نفسه وأرضه.

وتابع التقرير أن هذا النموذج الذي صنعته الدولة القائمة بالاحتلال والإرهاب، كان الهدف منه توجيه الضربة القاضية إلى كل محاولات الفلسطينيين المحافظة على ما تبقى من الأرض والممتلكات وإزهاق أي إمكانية للحفاظ على الأرواح أيضًا.

الاحتلال حكومة الاحتلال حل الدولتين الخارجية الفلسطينية انتهاكات إسرائيلية الضفة الغربية المحتلة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاحتلال حكومة الاحتلال حل الدولتين الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة الحکومة الإسرائیلیة الأراضی الفلسطینیة الغربیة المحتلة الضفة الغربیة دولة الاحتلال قوات الاحتلال حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

العنف زاد عن حده.. عصر جديد للإفلات من العقاب بعد إلغاء عقوبات بايدن على المستوطنين بالضفة الغربية.. الحركات العنصرية تنتعش والهجمات تتصاعد مع عودة الملياردير الجمهورى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى الوقت الذى ألقى فيه دونالد ترامب خطاب تنصيبه الثانى فى واشنطن، شن مستوطنون إسرائيليون ملثمون غارة عنيفة على القرى الفلسطينية فى الضفة الغربية، وأشعلوا النار فى المركبات والشركات فى موجة من الدمار، يرى الكثيرون أنها دليل على انتعاش اليمين المتطرف مع قدوم ترامب.
ربما كان توقيت الهجوم، الذى استهدف قريتى الفندق وجينصافوط على طول الطريق ٥٥، مصادفة أو لا. ولكن بالنسبة لسعيد بشير، حارس ليلى فى مستودع محلي، كانت ليلة من الرعب. مختبئًا فى الظلام، شاهد العشرات من المستوطنين يحرقون معدات البناء ويحطمون النوافذ ويرشقون بابه بالحجارة. يتذكر قائلاً: "لقد أحضروا أسطوانة غاز"، واصفًا كيف أشعل المهاجمون النار فى مركز حديقة قريب قبل وصول الشباب الفلسطينيين المحليين، مما أجبرهم على التراجع. إن هذا الارتفاع الأخير فى عنف المستوطنين يأتى فى أعقاب التحرك السريع الذى اتخذه ترامب لرفع العقوبات التى فرضها بايدن على الجماعات الاستيطانية المتطرفة، وهو الأمر التنفيذى الذى صدر فى الوقت الذى كانت فيه أعمال الشغب في جينصافوط تتكشف. وقد تم تفسير القرار على أنه ضوء أخضر للمستوطنين المتطرفين لتصعيد حملتهم من الترهيب والتهجير ضد المجتمعات الفلسطينية.
سياسة تعزيز 
تشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تراجع ترامب عن العقوبات كان جزءًا من صفقة أوسع نطاقًا لتأمين وقف إطلاق النار فى غزة قبل تنصيبه. لطالما عارض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف القيود الدولية المفروضة على المستوطنين، وقد قوبل قرار ترامب برفعها بالابتهاج بين حركة المستوطنين.
وتقوم هذه المجموعات، التى تنحدر من مستوطنات مختلفة فى الضفة الغربية، بشن غارات منتظمة على القرى الفلسطينية، وخاصة تلك التى تفتقر إلى وجود أمنى قوي. وغالبًا ما تمر الهجمات، المخططة لترهيب الفلسطينيين وإضعاف المقاومة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، دون أن يلاحظها أحد على الساحة العالمية، حيث تطغى عليها الصراعات الأوسع نطاقًا بين حماس والجيش الإسرائيلي.
ويؤكد المسئولون الفلسطينيون أن مثل هذه الهجمات أصبحت أكثر تنسيقاً واستراتيجية. ففى الفندق، لاحظ السكان أن المستوطنين نظموا "نزهة" غير عادية بالقرب من القرية قبل يوم من الغارة، وهى مهمة استطلاعية واضحة. وفى ليلة الهجوم، وصل حوالى ٧٠ مستوطناً مسلحاً فى سيارات جيب وحافلة، تسبقهم مركبة عسكرية إسرائيلية غادرت قبل بدء العنف. وأظهرت لقطات أمنية من مستودع الحارس الليلى جنوداً إسرائيليين يقفون متفرجين بينما كان المستوطنون يخربون الممتلكات، ولم يتدخلوا إلا عندما وصل القرويون الفلسطينيون لمواجهة الغوغاء.
تمكين الفوضى
إن العنف فى قريتى الفندق وجينصافوط هو جزء من اتجاه أوسع فى الضفة الغربية، حيث الحكم منقسم بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية. وتقع المناطق الريفية تحت خليط معقد من الاختصاصات القضائية: يقوم الجنود الإسرائيليون بدوريات فى "المنطقة ج"، فى حين تتمتع الشرطة الفلسطينية بسلطة محدودة فى "المنطقة ب". الواقع أن القرى التى تمتد على جانبى هذه المناطق، مثل الفندق وجينصافوط، تعيش فعلياً فى فراغ أمني، حيث لا تتحمل أى من القوتين المسئولية الكاملة.
ويسمح هذا الافتقار الأمنى للمستوطنين المتطرفين بالتصرف فى ظل إفلات كامل من العقاب. وفى بعض الحالات، تأتى أعمال العنف التى يرتكبها المستوطنون فى أعقاب الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين، كما حدث فى إطلاق النار فى السادس من يناير الذى أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين فى المنطقة ج، بينما سلط رئيس مجلس قرية الفندق، لؤى تاين الضوء على الترابط الاقتصادى بين بعض المجتمعات الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، مشيراً إلى أن ٩٠٪ من العملاء فى المستودع المستهدف كانوا من المستوطنين الإسرائيليين. ولكن حتى هذه العلاقة الاقتصادية لم تحمى الفلسطينيين من تصعيد الهجمات.
نفوذ سياسى
إن حركة المستوطنين ليست متجانسة. فى حين يعيش ٥٠٠ ألف إسرائيلى فى مستوطنات الضفة الغربية، يشارك جزء ضئيل منهم بنشاط فى الهجمات العنيفة. ومع ذلك، اكتسب هذا الفصيل المتطرف نفوذاً سياسياً كبيراً فى ظل ائتلاف نتنياهو الحالي، الذى يعتمد على وزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير "الذى استقال مؤخراً" وكلاهما من أشد المؤيدين لتوسيع المستوطنات.
دعا سموتريتش، وهو من سكان كيدوميم (مستوطنة فى الضفة الغربية بالقرب من قرية الفندق)، علناً إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية بالكامل ووضعها تحت السيطرة المدنية الإسرائيلية. هذه الخطوة، التى يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مقدمة للضم الرسمى للضفة الغربية بأكملها، يعارضها بشدة الفلسطينيون، الذين ينظرون إليها على أنها تهديد وجودى لتطلعاتهم إلى إقامة دولة.
وعلى الصعيد الدولي، تعتبر أغلب الحكومات المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتستشهد بها باعتبارها عقبة رئيسية أمام السلام. ومع ذلك، لم تخف إدارة ترامب موقفها المؤيد للمستوطنين. وشهدت رئاسته الأولى تحول واشنطن بعيدًا عن السياسة الأمريكية التقليدية بشأن الشئون الإسرائيلية الفلسطينية، وتشير عودته إلى السلطة إلى أن المستوطنين سيستمرون فى التمتع بالحماية السياسية على أعلى المستويات.
مزيد من التشريد
بالنسبة للمجتمعات الفلسطينية، فإن الرسالة من واشنطن وتل أبيب واضحة: سيستمر عنف المستوطنين دون رادع. ومع رفع عقوبات بايدن وتمكين قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي، يخشى القادة المحليون عصرًا جديدًا من النزوح.
أعرب جلال بشير، رئيس مجلس قرية جينصافوط، عن قلقه المتزايد إزاء التصعيد. وقال: "لقد أزالوا أى عقوبة عن الأشخاص الذين يهاجموننا. وسيزداد الأمر سوءًا، لأن أكبر رجل فى العالم يدعمه".
مع سياسات ترامب التى تعزز التوسع الاستيطاني، يبدو أن الضفة الغربية سوف تشهد المزيد من الاضطرابات. والسؤال الآن هو ما إذا كان المجتمع الدولى سوف يتدخل، أم أن الفلسطينيين سوف يتركون لمواجهة هذه الموجة الجديدة من العدوان وحدهم؟.
 

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • مقتل فلسطينيين اثنين بعد قصف إسرائيلي لمخيم نور شمس في الضفة الغربية
  • قتيلان فلسطينيان في قصف إسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية  
  • شهيد و3 مصابين في قصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في الضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • مؤامرة «الجدار الحديدي».. إسرائيل تبدأ خطة تفكيك السلطة الفلسطينية وإهداء الضفة لـ«المستوطنين»
  • الأونروا: نزوح كامل من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • العنف زاد عن حده.. عصر جديد للإفلات من العقاب بعد إلغاء عقوبات بايدن على المستوطنين بالضفة الغربية.. الحركات العنصرية تنتعش والهجمات تتصاعد مع عودة الملياردير الجمهورى
  • الخزانة الأمريكية ترفع جميع العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
  • وزارة الخزانة الأمريكية تلغي العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية