حمص-سانا

حمل العرض المسرحي الراقص “سنو وايت والنت” رسائل تربوية هادفة للأطفال بأسلوب ممتع وشيق، قدمه فريقان من الشباب والأطفال على مسرح قصر الثقافة في حمص.

العرض الذي نظمه المسرح القومي في حمص إعداد وإخراج سحاب جحجاح حظي بحضور جمهور واسع من الأطفال.

وتناول قصة “سنو وايت” المشهورة ببياض الثلج بشكل يتلاءم مع الواقع الحالي من انتشار العنف والأفكار المسمومة التي رافقت التطور التكنولوجي وما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من مفاهيم مغلوطة، لتفكيك الأسرة وتدميرها وإدمان الأطفال عليها وسط غياب الرقابة الأسرية.

الكاتبة والمخرجة سحاب جحجاح أشارت في تصريح لـ سانا إلى أنه تم اختيار قصة سنو وايت لما تحمله من صدى إيجابي في نفوس الأطفال، حيث تم تعديل قصة العرض لتدخل سنو وايت إلى منزل الأطفال الفوضويين بدلاً من دخولها لمنزل الأقزام السبعة.

ولفتت جحجاح إلى أنه تم إسقاط الأفكار المسمومة التي يتلقاها الطفل من وسائل التواصل الاجتماعي على فكرة التفاحة المسمومة والتشجيع على عودة دور الأهل في ممارسة الرقابة على أطفالهم، بما يسهم بعودة الحب والسلام لقلوبهم وابتعادهم عن العنف.

وأشارت علا إبراهيم مدربة الرقصات والجمباز إلى إدخال رقصات جديدة خلال العرض وغير مألوفة للجمهور كالجمباز الإيقاعي وحركات المرونة لتعزيز الأفكار الإيجابية التي حملها العرض والتشجيع على الرياضة والنشاط البدني وتنمية التوافق العضلي والعصبي عند الأطفال.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: سنو وایت

إقرأ أيضاً:

الجنبية النجرانية.. إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات

تحتفظ الجنبية النجرانية بمكانتها كموروث ثقافي ورمز يجسد الأصالة والتاريخ المتناقل بين الأجيال في المنطقة، وتُعد جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية لأهالي المنطقة التي يتحلون بها في الأعياد والمناسبات العامة.
وتتنوع تصاميم الجنبية في أسواق نجران، من الأنواع ذات الشكل التقليدي التي تناسب الشباب، إلى الأنواع الفاخرة المطعمة بالفضة والنقوش الدقيقة التي تعكس الفن الحرِفي المميز لصناعة الجنابي بالمنطقة.
وأكد المواطن صالح حسين اليامي، أن الجنبية حاضرة خلال أيام الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية، بوصفها رمزًا للأصالة وعنوانًا للفرح والفخر والانتماء، وشاهدًا على إرث ثقافي غني يتجدد مع كل عيد من خلال ارتدائها من قبل كل الفئات العمرية في الاحتفالات الشعبية التي تنتشر في أنحاء المنطقة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وتُصنع الجنبية بنجران يدويًا باحترافية عالية، ويجمع الحرفيون بين مهارات النقش على الفضة والجلود والخشب، ويُصنع نصلها من الفولاذ، وتُعد كل جنبية تحفة فنية فريدة تعكس تاريخًا طويلًا من الإبداع والحرفية وإرثاً أصيلًا يتجدد مع كل جيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يُوزع الهدايا على الأطفال الأيتام احتفالًا بالعيد
  • تضامن قنا تنظم كرنفالا فنيا للأطفال احتفالاً بعيد الفطر المبارك
  • محافظ كفر الشيخ يقدم الهدايا للأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر
  • الجنبية النجرانية.. إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات
  • غدا.. عرض مسرحية الكمبوشة على خشبة المسرح الوطني اللبناني «صور»
  • الأردن.. دور سينما تعلن مقاطعتها لفيلم “سنو وايت” وانتظار قرار رسمي بمنع عرضه
  • ممنوع الكحك والبيتفور للأطفال أقل من سنة| اعرف السبب
  • مسلسل عايشة الدور الحلقة 15 والأخيرة.. دنيا سمير غانم تحقق حلمها وتقدم عرض مسرحي
  • لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية