4 مؤسسات وطنية تنضم لقائمة الداعمين للألعاب الحكومية في نسختها الخامسة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي - وام
وقعت اللجنة المنظمة للألعاب الحكومية، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اتفاقيات رعاية وتعاون جديدة مع 4 مؤسسات وطنية هي: بنك أبوظبي الأول، ودبي فستيفال سيتي، وهوم بيكري، والفارس العالمية للخيم، وذلك في إطار التحضير للنسخة الخامسة من الحدث البارز الذي يعد أهم الأحداث السنوية على الأجندة الرياضية الرسمية بدبي.
يأتي الإعلان عن توقيع هذه الاتفاقيات بالتزامن مع الاهتمام المتزايد الذي يشهده الحدث النوعي الذي يواصل التوسع بمستويات عالمية، الأمر الذي يتجسد من خلال الأعداد المتزايدة للمشاركين سنوياً. وتُنظم النسخة الخامسة من البطولة برعاية رئيسية من موانئ دبي العالمية، ورعاية ذهبية من كل من مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، وشركة داماك، وذلك خلال الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى 3 مارس 2024.
وقال مروان بن عيسى مدير الألعاب الحكومية: «تحظى البطولة باهتمام غير محدود ودعم مستمر من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي يحرص على ترسيخ الرياضة ثقافة في مجتمعنا بهدف تمكين الأفراد وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبلنا وضمان تقدمه وازدهاره».
وأضاف «منذ إطلاقها في العام 2018، حققت الألعاب الحكومية إنجازات بالتعاون مع مجموعة من كبرى المؤسسات والشركات الرائدة من القطاعين الحكومي والخاص، ونجحت في تشجيع الأفراد وتمكينهم وتحفيزهم على تخطي التحديات المختلفة وإحراز التفوّق الرياضي، والارتقاء باللياقة البدنية كعامل أساسي لجودة الحياة ونمط الحياة الصحية للفرد والمجتمع، ما عزز من مكانة دبي على خارطة الفعاليات الرياضية الكبرى، ورسخ موقعها وجهةً رياضيةً عالمية».
وثمن ابن عيسى، انضمام المؤسسات الجديدة إلى قائمة الرعاة والداعمين للنسخة الخامسة من البطولة؛ وقال: نعرب عن سعادتنا بانضمام المؤسسات الجديدة وبالدعم الكبير للفعاليات والأنشطة الرياضية، لترسيخ النشاط والحيوية والعزيمة وقيم العمل الجماعي في مجتمعنا.
من جانبها، قالت تريسي إس. فولكنر، رئيس شؤون الاتصالات والعلاقات الخارجية للمجموعة في بنك أبوظبي الأول: يسرنا أن نقدم دعمنا للألعاب الحكومية للعام الثاني على التوالي، وأن نشهد مدى الاهتمام الذي تحظى به من قبل فئة الشباب بشكل خاص، لكونها تسهم في غرس قيم العمل الجماعي وروح الفريق الواحد بين المشاركين؛ ويدرك بنك أبوظبي الأول أهمية الأنشطة والفعاليات التي تعزز الوعي بأهمية اتباع أنماط حياة صحية ونشيطة، وتعزز روح التنافس البنّاء وتطوير الذات؛ ومن خلال اختبار قدرات المشاركين فإن الألعاب الحكومية تشجع على تخطي المستحيل، وتحويل التحديات إلى فرص واعدة.
وأعرب هيثم حجار مدير إدارة الأصول في دولة الإمارات لدى الفطيم العقارية من دبي - فستيفال سيتي، عن سعادته باستضافة النسخة الخامسة من الألعاب الحكومية؛ وقال: يسرنا في دبي فستيفال سيتي مول أن نستضيف الدورة الخامسة من فعالية الألعاب الحكومية؛ نجدد التزامنا بتقديم تجارب استثنائية لجميع ضيوفنا من خلال تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في فعاليات مميزة تتمحور حول العافية وأنماط الحياة الصحية؛ ويؤكد هذا التعاون المكانة المرموقة للإمارة بوصفها وجهة مجتمعية تساهم في تحويل دبي إلى إحدى أبرز المدن النابضة بالحياة على مستوى العالم.
من جهته، قال أنس تاش المسؤول الفني من الفارس العالمية للخيم: «يسعدنا أن ندعم النسخة الخامسة من الألعاب الحكومية، حيث نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع اللجنة المنظمة وباقي الجهات الداعمة لإنجاح الحدث وجعله استثنائياً، فيما تجمع هذه المبادرة المجتمعية المميزة مختلف الفئات للمشاركة في مجموعة متنوعة من التحديات البدنية والذهنية، والتي تجسد روح العمل الجماعي والمثابرة وتجاوز التحديات، وهي قيم تتوافق مع رؤيتنا».
وستشهد دورة العام 2024 من الألعاب الحكومية، انضمام فئة صغار السن التي أُعلن عنها العام الماضي، بهدف تحفيز هذه الفئة العمرية وتشجيعها على تبني قيم التعاون وروح الفريق الواحد المتمتع بالقوة الذهنية والبدنية، في رؤية لعيش تجربة غنية تحفزهم على تطوير شخصيتهم.
يذكر أن الألعاب الحكومية، حظيت خلال الدورات الأربع الماضية بمشاركات محلية وإقليمية وعالمية واسعة تجاوزت الـ 4,500 مشارك في فئات تحدي الحكومة وتحدي المجتمع وتحدي المدن.
ويمكن التعرف على مستجدات «الألعاب الحكومية» عبر الموقع الإلكتروني www.govgames.ae، أو عبر حسابات التواصل الاجتماعي على إنستغرام وتيك توك ومنصة إكس (تويتر) وفيسبوك @GovGames.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الخامسة من
إقرأ أيضاً:
غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
زنقة 20. الرباط
انضمت جمهورية غينيا إلى البلدان التي أشادت بـ “القدرة على الابتكار” و”الحنكة الدبلوماسية” للمغرب، وذلك عقب دعوة المملكة إلى مشاورات غير رسمية مع كل من غينيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي والنيجر والسودان، في إطار رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد رئيس الدبلوماسية الغينية، موريساندا كوياتي، أن هذه المبادرة تعكس “تقدما فعليا في تدبير التغيرات السياسية في إفريقيا، وتجسد مرة أخرى القدرة على الابتكار والحنكة الدبلوماسية” للمملكة المغربية التي دعت، بصفتها رئيسة لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، إلى مشاورات غير رسمية مع هذه البلدان الإفريقية الستة في 18 مارس الجاري بأديس بابا.
وتأتي رسالة الوزير الغيني في أعقاب رسائل مماثلة لرؤساء دبلوماسية كل من بوركينا فاسو والغابون والنيجر ومالي، الذين أشادوا أيضا بـ “المبادرة النبيلة” والدور الحاسم” الذي اضطلعت به الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن في تكريس هذه المشاورات غير الرسمية.
كما نوهوا، في رسائلهم، بالريادة الجديدة للمغرب على رأس المجلس، ولا سيما “بصمة المملكة المغربية القائمة على النهوض بحوار بناء ومستنير بالواقعية والإنصات المتبادل”، مما يؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية الإفريقية والدولية”، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعكس هذه المبادرة المغربية لدعوة البلدان التي تمر بانتقال سياسي إلى مشاورات غير رسمية حرص المملكة على مواكبة هذه الدول المعنية، وخاصة في ما يتعلق بتسريع عملية الانتقال السياسي، من خلال مشاريع ملموسة، بهدف مساعدتها على رفع التحديات المتعلقة بمجالات التنمية، والأمن الغذائي والصحي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا تسريع عودتها إلى النظام الدستوري.
وتستند هذه المبادرة إلى الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تقوم على مبدأ التضامن الفاعل، خاصة تجاه هذه الدول، حتى تتمكن من استعادة مكانتها داخل الاتحاد الإفريقي، وتساهم بدورها في تعزيز الأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية.
وإذ لا يمكن للمغرب، الذي يعتز بجذوره الإفريقية، أن يتحمل رؤية هذه البلدان تتخلف عن الركب، فهو يواصل العمل بمبدأ التضامن لمواكبتها وتسريع عودتها إلى النظام الدستوري والمؤسسات الإفريقية.
وهكذا، أبانت المملكة دائما عن التزام فعال ومتضامن تجاه هذه البلدان الستة لمساعدتها على تسريع عمليات الانتقال الخاصة بها، بناء على الأسس المؤسساتية الديمقراطية التي يدعو إليها الاتحاد الإفريقي، وبالتالي تسريع عملية إعادة إدماجها بالكامل في المنظومة الإفريقية.
وقد تم إجراء مشاورات غير رسمية منتظمة مع مجلس السلم والأمن مكنت من تحديد التحديات التي تواجهها هذه البلدان خلال مراحلها الانتقالية، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنمية من قبيل التغير المناخي والأمن الغذائي أو الصحي.
كما أتاحت هذه المشاورات بحث سبل تجاوز هذه التحديات الخاصة بالمرحلة الانتقالية، مع إشراك القطاعات التقنية المختصة في اللجنة والمؤسسات المتخصصة للاتحاد الإفريقي من أجل تقييم حجم هذه الإشكاليات واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها.
وتتماشى هذه المشاورات غير الرسمية تماما أيضا مع المبادرات والجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية.
كما تجسد التضامن الفاعل للمملكة إزاء البلدان الإفريقية وإرادتها الراسخة لتوطيد التعاون الإفريقي خدمة لرفاه شعوب القارة، وذلك بهدف بروز إفريقيا مزدهرة ومستقرة قادرة على رفع التحديات المتعددة التي تعترضها.
وقد رسخ المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكانته كفاعل لا محيد عنه في الوساطة في عدد من الأزمات الإفريقية. ويندرج هذا النهج ضمن الرؤية الملكية المستنيرة التي تعكس التزام المملكة الدائم برفع التحديات المعقدة التي تعيق التنمية والاستقرار في إفريقيا، وذلك من خلال الدعوة إلى مقاربة استباقية وشاملة تستند إلى مبادئ المواكبة والتضامن الفاعل.
غينيا