أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي تشارل ميشيل عن خطط لدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب، ووصف هذه المبادرة بأنها "مهمة للدول الأكثر احتياجا".

جاء ذلك في تصريحات لميشيل لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي-مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي CELAC.

إقرأ المزيد مجلس الدوما سيعلن عدم جواز استخدام ممر الحبوب للتغطية على الهجمات الإرهابية

وتابع ميشيل: "اليوم، أصدرت روسيا بيانا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود، وهذه المبادرة مهمة جدا للبلدان الأكثر احتياجا في العالم.

وجنبا إلى جنب مع خطوط التضامن مع الاتحاد الأوروبي (من خلال الأنهار والطرق البرية من أوكرانيا إلى البلدان الحدودية للاتحاد الأوروبي لتصدير المنتجات الزراعية)، فهي توفر وصول الحبوب إلى الدول الأكثر عرضة للخطر حول العالم. ونحن ندعم جميع جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاستئناف الصفقة".

الجدير بالذكر أنه ومنذ بداية الصفقة تم نقل 32.8 مليون طن في إطار صفقة الحبوب، حصل منها الاتحاد الأوروبي على 12.37 مليون طن، أعيد تصديرها كالتالي:

5.98 مليون طن لإسبانيا

2.06 مليون طن لإيطاليا

1.9 مليون طن لهولندا

1.55 مليون طن للبرتغال

1.72 مليون طن لدول أخرى

كما حصلت آسيا على 10.93 مليون طن، منها:

7.96 مليون طن للصين

1.07 مليون طن لبنغلاديش

1.9 مليون طن لدول أخرى

وحصل الشرق الأوسط على 5.14 مليون طن، توزعت كالتالي:

3.24 مليون طن لتركيا

0.87 مليون طن لإسرائيل

1.03 لدول أخرى

وحصلت منطقة شمال إفريقيا على 3.24 مليون طن، منها:

1.55 مليون طن لمصر

0.71 مليون طن لتونس

0.98 مليون طن لدول أخرى

كما حصلت منطقة إفريقيا الاستوائية على 0.78 مليون طن

وحصلت أوروبا الشرقية على 0.36 مليون طن

وتمثل الجزء الأوكراني من الصفقة في إزالة كافة العوائق لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وضمان ممر آمن من الألغام والعمليات القتالية للسفن التي تنقل الحبوب، وهو ما التزمت به روسيا.

أما الجزء الروسي الذي لم يتم تنفيذه يتمثل في إزالة العوائق أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، والذي يتضمن السماح بدخول السفن إلى الموانئ وتأمين السفن، وتوفير المعدات والتكنولوجيا الزراعية لروسيا، وإعادة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت. وهو الجزء الذي لم يتم الوفاء به، ومن ثم تم إيقاف الصفقة اليوم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قمح الاتحاد الأوروبی ملیون طن

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تناشد المانحين لدعم صندوق اليمن في 2025

شمسان بوست / متابعات:

دعت الأمم المتحدة، الجهات المانحة إلى زيادة الدعم المقدم لصندوق اليمن الإنساني (YHF) خلال العام القادم لمواجهة حالات الطوارئ المعقدة التي تمر بها البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير “آخر المستجدات الإنسانية”، إن هناك “حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للصندوق الإنساني خلال العام 2025، حتى يتمكن من توسيع نطاقه وتأثيره في وقت تظل فيه الاحتياجات الإنسانية في اليمن مرتفعة بشكل مثير للقلق”.

وأكد أن الصندوق خصص إجمالاً مبلغ 36.9 مليون دولار خلال العام الجاري استجابة للعديد من حالات الطوارئ في خضم الأزمة الإنسانية المستمرة والمعقدة في البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتفشي الأمراض والفيضانات والتدهور الاقتصادي.

وحسب مكتب “أوتشا” فإن التخصيص مكّن 37 شريكاً من تقديم مساعدات منقذة للحياة لما مجموعه 1.2 مليون شخص، كما “ساهم بشكل كبير في تعزيز التوطين ودور وعمل الشركاء اليمنيين المحليين، إذ أن أكثر من 70% من التمويل هذا العام ذهب للمنظمات غير الحكومية الوطنية والمحلية”.

وأشار التقرير إلى التمويل المقدم من الصندوق، خصص بثلاثة مبالغ خلال هذا العام، الأول كان في أبريل/نيسان وقيمته 5.4 مليون دولار لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في 34 مديرية، والثاني 30 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول، لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الفيضانات والتغيرات المناخية، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، بما فيها الكوليرا.

وأردف أن المبلغ الثالث تم صرفه في ذات الشهر (أكتوبر)، وبقيمة 1.5 مليون دولار، كمخصص احتياطي نتيجة الانقطاعات الكبرى في إمدادات الكهرباء في محافظة الحديدة والضغط الكبير على نظام الرعاية الصحية في أعقاب الغارات الجوية على ميناء الحديدة وما حوله أواخر سبتمبر/أيلول، واستُخدمت المنحة لشراء الوقود والإمدادات الطبية الطارئة والمعدات، مما مكن المرافق الصحية الرئيسية في المحافظة من مواصلة العمل وتقديم الرعاية الطارئة.

وأكد المكتب الأممي التزام صندوق التمويل الإنساني في اليمن بمعالجة الاحتياجات الإنسانية المعقدة والمتداخلة في البلاد، مع التركيز على الاستفادة من الشركاء المحليين لإحداث تأثير وفرق كبير لدى المستفيدين.

مقالات مشابهة

  • «الغرف السياحية»: مستعدون لتقديم الأفكار لدعم جهود الدولة في تحقيق رؤية 2030 للسياحة
  • بعد لقائه مع الشرع.. مسؤول أممي يعلن عن احتمالية تقديم مساعدات لسوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • الاتحاد الأوروبي وفلسطين يوقعان اتفاقية لدعم المؤسسات بالضفة وغزة والقدس
  • رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: قدمنا قروض ميسرة بلغت ٣٠٠ مليون يورو لدعم الاستثمار في مجال التكنولوجيا
  • الأمم المتحدة تعلن عن تفاصيل خطة سياسية جديدة لدعم الاستقرار في ليبيا
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة
  • انقسام أميركي حول صفقة استحواذ نيبون اليابانية على "يو إس ستيل"
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تناشد المانحين لدعم صندوق اليمن في 2025