الاتحاد الأوروبي يعلن عن خطط لدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي تشارل ميشيل عن خطط لدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب، ووصف هذه المبادرة بأنها "مهمة للدول الأكثر احتياجا".
جاء ذلك في تصريحات لميشيل لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي-مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي CELAC.
إقرأ المزيد مجلس الدوما سيعلن عدم جواز استخدام ممر الحبوب للتغطية على الهجمات الإرهابيةوتابع ميشيل: "اليوم، أصدرت روسيا بيانا بشأن مبادرة حبوب البحر الأسود، وهذه المبادرة مهمة جدا للبلدان الأكثر احتياجا في العالم.
الجدير بالذكر أنه ومنذ بداية الصفقة تم نقل 32.8 مليون طن في إطار صفقة الحبوب، حصل منها الاتحاد الأوروبي على 12.37 مليون طن، أعيد تصديرها كالتالي:
5.98 مليون طن لإسبانيا
2.06 مليون طن لإيطاليا
1.9 مليون طن لهولندا
1.55 مليون طن للبرتغال
1.72 مليون طن لدول أخرى
كما حصلت آسيا على 10.93 مليون طن، منها:
7.96 مليون طن للصين
1.07 مليون طن لبنغلاديش
1.9 مليون طن لدول أخرى
وحصل الشرق الأوسط على 5.14 مليون طن، توزعت كالتالي:
3.24 مليون طن لتركيا
0.87 مليون طن لإسرائيل
1.03 لدول أخرى
وحصلت منطقة شمال إفريقيا على 3.24 مليون طن، منها:
1.55 مليون طن لمصر
0.71 مليون طن لتونس
0.98 مليون طن لدول أخرى
كما حصلت منطقة إفريقيا الاستوائية على 0.78 مليون طن
وحصلت أوروبا الشرقية على 0.36 مليون طن
وتمثل الجزء الأوكراني من الصفقة في إزالة كافة العوائق لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وضمان ممر آمن من الألغام والعمليات القتالية للسفن التي تنقل الحبوب، وهو ما التزمت به روسيا.
أما الجزء الروسي الذي لم يتم تنفيذه يتمثل في إزالة العوائق أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، والذي يتضمن السماح بدخول السفن إلى الموانئ وتأمين السفن، وتوفير المعدات والتكنولوجيا الزراعية لروسيا، وإعادة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت. وهو الجزء الذي لم يتم الوفاء به، ومن ثم تم إيقاف الصفقة اليوم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قمح الاتحاد الأوروبی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
وصفت صحيفة "بوليتيكو" السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه أوروبا بأنها "دش بارد"، في تحول جذري عن العلاقات الودية التي سادت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول يظهر بشكل واضح في عدم دعوة أي مسؤول رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي إلى حفل تنصيب ترامب، حيث كانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني القائدة الأوروبية الوحيدة الحاضرة.
وتُظهر التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الجديد تشكيكا كبيرا في العلاقات الأمريكية الأوروبية، حيث أشار إلى وجود "عجز تجاري يصل إلى مئات المليارات من الدولارات".
وهدد ترامب بفرض رسوم إضافية على السلع الأوروبية، مطالبا الأوروبيين بزيادة مشترياتهم من مصادر الطاقة الأمريكية، كما أعرب عن استيائه من عدم استثمار دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في حلف "الناتو" بما يكفي في أمنها الخاص.
كما أثارت تصريحات ترامب حول نيته جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة قلقا في بروكسل. ويُثير الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن تزايد تأثير العمالقة الرقميين الأمريكيين، مثل شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، على الوضع الداخلي للاتحاد، خاصة في ظل التخلف التقني لدول الاتحاد مقارنة بالولايات المتحدة.
وحتى الآن، لم يصدر عن الاتحاد الأوروبي رد فعل رسمي قوي، باستثناء تصريح من رئيسة المفوضية الأوروبية السابقة أورسولا فون دير لاين، التي وعدت بزيادة مشتريات الهيدروكربونات الأمريكية رغم ارتفاع تكلفتها