عربي21:
2025-03-03@21:41:04 GMT

ماذا بعد فوز ترامب في المؤتمرات الحزبية بولاية أيوا؟

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

ماذا بعد فوز ترامب في المؤتمرات الحزبية بولاية أيوا؟

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن تأثير تحقيق دونالد ترامب فوزًا ساحقًا في المؤتمرات الحزبية الأولى للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب حصل على ضعف عدد الأصوات التي حصدها أقرب منافسيه وحظي بدعم المرشح الذي قرر ترك السباق. وستكون المرحلة التالية من المعركة الحزبية الداخلية الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير المقرر عقدها في نهاية كانون الثاني/ يناير الجاري.



ويحتفل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفوزه بعد المؤتمرات الحزبية للجمهوريين في ولاية أيوا. وقد حصل على أغلبية الأصوات بناءً على نتائج اجتماعات الحزب. في المقابل، حصل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على المركز الثاني بواقع 21.2 بالمئة من الأصوات تليه الممثلة الدائمة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بـ 19.1 بالمئة، أما المركز الرابع فكان لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وقد أظهر التصويت هيمنة ترامب شبه المطلقة على الولاية بعد فوزه في 98 مقاطعة من أصل 99 مقاطعة في ولاية أيوا. ولم يخسر ترامب إلا في جونسون حيث تغلبت عليه هيلي، وحصلت على 1271 صوتا مقابل 1270 صوتا للرئيس السابق.


التوجه إلى نيو هامبشاير
في الفضاء الإعلامي الأمريكي، تعتبر نتائج التصويت في ولاية أيوا متوقعة بشكل عام بعد خسارة ترامب الولاية قبل ثماني سنوات لصالح السيناتور تيد كروز، ومنذ ذلك الحين عزز نفوذه. وبعد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، ينبغي أن تستمر المعركة الحزبية الداخلية في نيو هامبشاير، حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية الأولى في سباق 2024. وكما هو متوقع، يمكن لترامب أن يفوز لكن ليس بشكل ساحق. ووفقًا لاستطلاع أجرته كلية إيمرسون في شهر كانون الثاني/ يناير، يحظى الرئيس السابق بدعم 44 بالمئة من الناخبين، تليه هيلي بنسبة 28 بالمئة.

يرى الخبراء أن ترامب في طريقه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة. ويرى الباحث البارز في مركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية قسطنطين بلوخين أن ترامب ليس له منافسون بشكل عام. ويقول بلوخين: "إننا نشهد استمرارًا لاتجاه العام الماضي وهو صعود ترامب. لا يوجد أحد حتى الآن يمكن مقارنته بالرئيس الأمريكي السابق. رفض فيفيك راماسوامي المشاركة في الانتخابات بعد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا. ومن المرجح أن تذهب أصواته إلى ترامب، نظرا لتوافق مواقفه معه".

أشار عالم السياسة الأمريكي مالك دوداكوف إلى أن المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا انتهت كما توقعت استطلاعات الرأي، وحصل ترامب على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. وأضاف دوداكوف: "بعد ذلك، ستجرى الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، حيث من المرجح أن يواجه السياسي بعض المنافسة. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يستطيع ترامب الحصول على حوالي 45 بالمئة من جملة الأصوات، بينما ستفوز نيكي هيلي بالمركز الثاني بنسبة 30 بالمئة. لكن بشكل عام، يسير الرئيس الأمريكي السابق على الطريق الصحيح، ومن المرجح أن يفوز بجميع الولايات الأولى في الانتخابات التمهيدية".

في البداية، اعتزم 13 سياسيًا من بين الجمهوريين الترشّح لمنصب الرئيس، لكن ستة مرشّحين فقط اقتربوا من المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا. إلى جانب ترامب وديسانتيس وهيلي وراماسوامي، شارك في السباق حاكم أركنساس السابق إيسا هاتشينسون وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي. وقد أدت نتيجة التصويت إلى خفض عدد المتقدمين وانسحاب أصغر المشاركين من السباق.


من جانبه، أعلن راماسوامي لمؤيديه في ولاية أيوا عن قرار تعليق حملته الرئاسية نظرًا لعدم تحقيقه النتائج المرجوة معبرا عن دعمه لترامب، واعترف أيضًا بإمكانية انضمامه إلى فريق ترامب، بما في ذلك منصب نائب الرئيس، إذا كان يخدم مصالح مستقبل الولايات المتحدة. كما وعد راماسوامي البالغ من العمر 38 عاما، في حال فوزه بالانتخابات، بالعفو عن الرئيس السابق الذي يواجه سلسلة من التهم الجنائية منذ صيف 2023. كما دعا راماسوامي إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا من خلال المفاوضات، مطالبا برفض انضمامها إلى الناتو.

مستقبل ترامب
أشارت الصحيفة إلى أن تراجع عدد المتنافسين يزيد فرص ترامب في الفوز بترشيح الحزب. ومع ذلك، لا تزال حملة 2024 مليئة بعدم اليقين بسبب التهم الجنائية الموجهة ضد ترامب، فضلاً عن حملة تقودها عدة ولايات ديمقراطية لمنعه من المشاركة في الانتخابات التمهيدية، الخطوة التي يمكن أن تمنعه من المشاركة في الانتخابات بشكل عام.

ونقلت الصحيفة عن بلوخين أن عزل ترامب المحتمل من الانتخابات يعتمد على قرار المحكمة العليا، حيث طعن محاموه في الأحكام. وأضاف بلوخين "يسيطر القضاة المحافظون على المحكمة العليا ويعتقد العديد من المحامين أن ترامب على حق في هذه القضايا. ولكن نظرًا للوضع الحالي في الولايات المتحدة، وخاصة مستوى الكراهية تجاه السياسيين، فإن جميع النتائج متوقعة. وفي حال تعرّض ترامب للضغوط، قد يتوحد الناخبون الترامبيون إلى حد كبير. بالإضافة إلى ذلك، سيلحق منع ترامب من المشاركة في الانتخابات ضررًا بصورة النظام السياسي الأمريكي نفسه".

أشار دوداكوف إلى أن الاتهامات الجنائية وغيرها من القضايا ساعدت ترامب بطرق عديدة. ونتيجة لذلك، تمكن من توحيد الناخبين الجمهوريين غير الراضين عن الضغوط القضائية المسلطة ضده، دون أن تنشأ أي مشاكل خاصة من هذه الحالات. بطبيعة الحال، يحتاج ترامب إلى الحضور في جلسات المحكمة بعد نجاحه في تقديم نفسه كضحية للاضطهاد السياسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب الانتخابات فوزه امريكا فوز الانتخابات ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشارکة فی الانتخابات الانتخابات التمهیدیة نیو هامبشایر الانتخابات ا بالمئة من بشکل عام

إقرأ أيضاً:

استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة

كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.

وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترامب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.

وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.



وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترامب، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.

وفيما يتعلق باقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.

وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.

ترامب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترامب، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.



فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترامب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترامب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.

فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يزيد الرسوم الجمركية على الصين
  • هل تبخرت وعود ترامب الذهبية بعد الانهيار الحاد في العملات الرقمية؟
  • من القمم إلى القيعان.. انحدار المؤتمرات العربية
  • مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
  • خرجت عن السيطرة .. اندلاع 175 حريقا في غابات ولاية كارولينا الأمريكية
  • مسؤول بإدارة ترامب يتوعد بفتح أبواب الجحيم في ولاية أميركية
  • استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة
  • استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة
  • حكّام 14 ولاية أمريكية يصدرون بيان تضامن مع أوكرانيا
  • النفط يهبط