رئيس "أبي قير للصناعات الهندسية" يشدد على السرية التامة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
عقد المهندس محمد سعيد الخراشي رئيس مجلس إدارة شركة أبي قير للصناعات الهندسية (مصنع 10 الحربي) اجتماعاً مع عدد من العاملين بالشركة يمثلون قطاعاتها المختلفة وذلك بحضور قيادات الشركة من رؤساء القطاعات ورؤساء اللجان.
أوضح "بكر" أن اللقاء بدأ بكلمة افتتاحية حرص خلالها رئيس مجلس إدارة شركة أبي قير للصناعات الهندسية (مصنع 10 الحربي) على نقل تحيات وزير الدولة للإنتاج الحربي للعاملين وحثهم على التكاتف والعمل كأسرة واحدة للنهوض بالشركة، مضيفاً أنه تم خلال اللقاء إجراء عرض تقديمي بواسطة المختصين بعدد من القطاعات وهي (الأمن، القطاع الإداري، البحوث والتصميم، التسويق، والإدارة العامة للنظم والمعلومات) والذي تضمّن شرحاً لعدد من الإجراءات الأمنية التي ينبغي على جميع العاملين الإلتزام بها حفاظاً على أمن الشركة وسلامة العاملين، كما تم التنويه إلى بعض الخطوات التي ينبغي الحرص عليها للحفاظ على الأمن السيبراني بالشركة والحفاظ على السرية التامة فيما يتعلق بتداول المعلومات خاصةً على الأجهزة الإلكترونية بالشركة، وتم الإشارة إلى حوكمة جميع الإجراءات للقطاعات والإدارات العامة وضرورة الإلتزام بالإجراءات المنظمة للأمور الإدارية مثل الإجازات وربط بصمة الحضور والإنصراف بالأجور بشكل تلقائي، كما تم الإشارة إلى حرص الشركة على تنفيذ توجيهات الوزير "محمد صلاح" بدراسة الأفكار البحثية المقدمة من العاملين والخاصة بتطوير المنتجات أو إدخال منتجات جديدة مع الاحتفاظ بحق صاحب الفكرة بأن تُنسب إليه.
إستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها
وقام المهندس محمد سعيد الخراشي رئيس مجلس إدارة شركة أبي قير للصناعات الهندسية خلال اللقاء بإستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها مشجعاً العاملين على بذل المزيد من الجهد ومشدداً على وجوب الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو المشروعات التي يتم تنفيذها، كما حرص "الخراشي" على الإستماع لمطالب العاملين واستفساراتهم وكذا مقترحاتهم بشأن العملية الإنتاجية وتم الرد على هذه الاستفسارات والتوجيه بدراسة مطالب ومقترحات العاملين بواسطة المختصين.
جاء ذلك بناءًا على تصريح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه في إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة قيام رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة بعقد اجتماعات دورية مع العاملين لإطلاعهم على الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها وإشراكهم في عملية صُنع القرار والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم المتعلقة بعمليات التصنيع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهندسية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.